غزة.. إعلام يغتال الحقيقة”.. 30 صحيفة جزائرية توحد صفحتها الأولى
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
المناطق-متابعات
وحدت أكثر من 30 صحيفة جزائرية صفحتها الأولى لعدد اليوم، الأحد، تحت عنوان ” غزة.. إعلام يغتال الحقيقة”، في بادرة تعد الأولى من نوعها، تهدف للتعبير عن موقف مهني وإنساني لدعم فلسطين والتضامن مع الصحافيين في الأراضي المحتلة وإدانة الانحياز الذي يبديه الإعلام الغربي، حسب أصحاب المبادرة.
وصرح رياض هويلي رئيس نقابة الناشرين لوسائل الإعلام في الجزائر قائلا ” كان يجب علينا اتخاذ خطوة ،واتخذنا المبادرة خدمة ونصرة القضايا العادلة وعلى رأسها فلسطين، ضد التعتيم الإعلامي العربي الذي يقلب الحقائق “.
إلى ذلك أصدر الناشرون المشاركون في المبادرة بيان تنديد أعربوا فيه عن إدانتهم للقصف والقتل الجماعي والهمجي للجيش الإسرائيلي على شعب غزة الأعزل، كما أدانوا ما أسموه “السقوط المهني و الأخلاقي للإعلام الغربي في تغطيته المنحازة على الحرب على غزة، وتكريسه للصورة النمطية المشوهة للحقيقة”، معتبرين أنه “لم ينحاز فقط بل أصبح آلة دعاية كاذبة بتزييف الوقائع لتضليل الرأي العام” وتبرير الخروقات السياسية والعسكرية للجيش الإسرائيلي.
واعتبر الناشرون الجزائرييون أن الإعلام الغربي، “سواء بترويجه لأكاذيب السياسيين والعسكريين أو بتلفيقه لهاته الأكاذيب، أصبح طرفا في هاته الحرب ولاعبا أساسيا فيها، فهو كعادته في المواجهات المصيرية يصبح كالأعور، يغمض عين الحقيقة ويبقي على عين التضليل” يضيف البيان.
ودعا الناشرون الصحفيين ومسؤولي وسائل الإعلام الغربية إلى “التحلي بالحد الأدنى من المهنية التي تظهر الوجه الآخر من الحقيقة”.
وجاءت هذه المبارة بالتزامن مع اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ 22 أكتوبر من كل سنة، بعدما تم إقراره في سنة 2013، في رمزية لتعزيز حرية التعبير وتخليدا لتاريخ صدور أول عدد من جريدة “المقاومة الجزائرية” سنة 1955، الناطقة باسم جبهة وجيش التحرير الوطني.
يذكر أن الجزائريين كانوا قد خرجوا الخميس الماضي في أكثر من خمسين ولاية في مسيرة وصفت بالمليونية للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني مع تواصل الضربات الجوية الإسرائيلية ضد غزة وإجبار الفلسطينيين على الرحيل.
ووجهت عدة أحزاب سياسية ومنظمات نداء لنصرة فلسطين، ودعت في بيان لها إلى دعم المقاومة والدفاع عن المقدسات ورفض حرب الإبادة كما وصفتها.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالقصف الإسرائيلي على المستشفيات والمنازل والمدارس، ورددوا هتافات داعمة للفصائل الفلسطينية و”لصمود” الشعب الفلسطيني، بينما رفع البعض صورا للرئيس الأميركي جو بايدن جنبا إلى جنب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كتب عليها “شركاء في الجريمة”.
وشارك عدد كبير من الأطفال والنساء في المظاهرة الحاشدة وهم يرتدون “الكوفيات” الفلسطينية ويطالبون بوقف قتل الأطفال في غزة .
وفي آخر تطورات الحرب في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أنه يعتزم “تكثيف” ضرباته على غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وأفادت الصحة الفلسطينية بسقوط 352 قتيلاً جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة خلال 24 ساعة، لتصل حصيلة القتلى في هذه الحرب منذ بدء التصعيد إلى 4385، بحسب وزارة الصحة في القطاع، منهم 1756 طفلا و967 سيدة، إضافة إلى 13561 جريحا”. وأضافت أن “70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء والمسنين”.
22 أكتوبر 2023 - 12:22 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة أقرأ التالي أبرز المواد21 أكتوبر 2023 - 10:41 مساءًإزالة أكثر من 14 ألف م3 من الأنقاض في الخفجي خلال أسبوعين أبرز المواد21 أكتوبر 2023 - 10:38 مساءً“الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر سبتمبر والربع الثالث أبرز المواد21 أكتوبر 2023 - 10:36 مساءً“تعليم جازان” يدعو الطلبة للتسجيل في مسابقة راوي الدرعية أبرز المواد21 أكتوبر 2023 - 10:33 مساءًالوطنية للإسكان تبحث مع الجانب الصيني عن فرص تطوير الأعمال وتوسيع الاستثمارات في السوق السعودي أبرز المواد21 أكتوبر 2023 - 10:31 مساءًالهيئة العامة للنقل تشارك في مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية غدا21 أكتوبر 2023 - 10:41 مساءًإزالة أكثر من 14 ألف م3 من الأنقاض في الخفجي خلال أسبوعين21 أكتوبر 2023 - 10:38 مساءً“الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر سبتمبر والربع الثالث21 أكتوبر 2023 - 10:36 مساءً“تعليم جازان” يدعو الطلبة للتسجيل في مسابقة راوي الدرعية21 أكتوبر 2023 - 10:33 مساءًالوطنية للإسكان تبحث مع الجانب الصيني عن فرص تطوير الأعمال وتوسيع الاستثمارات في السوق السعودي21 أكتوبر 2023 - 10:31 مساءًالهيئة العامة للنقل تشارك في مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية غدا وزير الدفاع يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير القوات المسلحة الفرنسية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد21 أکتوبر 2023 أکثر من
إقرأ أيضاً:
فرسان الحقيقة في زمن الحرب الكبرى.. صمود غزة وتحديات الأمة
هي حرب "الفرس والروم" تتجدد في عالمنا المعاصر بين الشرق والغرب، لا احترام فيها إلا للقوة، ولا تقدير فيها للضعفاء. "بوتين" يملك ملفات عن "ترامب" تعود إلى عهدته الأولى قد تودي بموقعه الرئاسي وتاريخه السياسي إلى النهاية. المهم نحن، الذين نملك مخزونا من الثقافة الرسالية لعالم هو اليوم أحوج ما يكون إليها. يقف قادتنا أمام الصلف الأمريكي بسلال فيها بيض وملح، وسيد البيت الأبيض يستصغر ما يفعل هؤلاء ويهينهم أمام الملأ، وما لجرح بميت إيلام. إنها الأقدار العادلة عندما تسجل للطغاة مشاهد ذلة لطالما أذاقوا شعوبهم منها.
بين الأزهر و"ألبانيز"
الروح المساندة للمقاومة في أرض الرباط والتشنيع على الصهاينة وعلى مشروعهم الخائب في المنطقة، لا ريب أنه جهاد باللسان يستدعي وقفة رجل واحد من أحرار الشمال الإفريقي كله ضد التطبيع والخنوع، ودعوة كل الجهات الرسمية والشعبية إلى تقديم ما بيدها من إمكانات لإسناد أهلنا في غزة. فليس من الإنسانية والرجولة أن نظل نتغنى بالحقيقة ولا نتبناها فعليا. في المملكة المغربية تطبيع مرفوض شعبيا لا بد أن يسقط، وفي الجزائر دعم بالأقوال يحتاج إلى تجسيد في الميدان، وفي تونس وليبيا وموريتانيا وجع لا بد أن يستحيل إلى طوفان.
إنها امرأة بألف رجل، كما يقول المثل، "رجل" ذي صبغة رسمية يحاضر في الأخلاق وقلبه قلب عصفور. وبالمناسبة فإن رؤية الحقيقة لا تتعلق بأصول من يعشقها وينادي بها، فكم ممن يصدع رؤوسنا مناديا بالحريات وحقوق الإنسان وهو عبد ذليل للسلطان، أو ممن يرتدي مسوح الإيمان والتقوى وهو لا يقوى على دفع ذبابة، وما أكثر هؤلاء في المناصب السياسية والدينية والإعلامية! وحق للسيدة الإيطالية "فرانشيسكا ألبانيز" أن تكرم إذ أهانها المعتدون، وأن يهان في المقابل من يدعو فينا للخنوع والتطبيع.
الوعي وحده غير كاف، إن القطة عندما ترضع صغارها وترى الخطر قادما تهب للدفاع عن صغارها بما لديها من أنياب ومخالب، هذا وعي غريزي عند كل الكائنات. النبأ في الإدارة السورية الجديدة أنها تبحث عن طعام للرعية وعرينها مستباح من كل جهة، خاصة من الجنوب، بل إنها تسعى لإرضاء المعتدين بتقديم قرابين من لحمها الحي وتبني برجا في قلب دمشق لمن يرعى الإرهاب. فإلى أين تمضي السفينة يا حكام سورية؟ليأخذ من يخاف العزلة والتهديد العبرة من مجاهدي غزة أو ليستقل من منابر وجدت للدفاع عن الأمة، هناك من هو أقدر على حمل الأمانة. علماء الأزهر حملوا أنفسهم مسؤولية كبرى ولا مناص من تحملها أو فليتنازلوا عنها لمن يطيق حملها. من وقع على بيان غزة وفق فيه، ولم يكن موفقا حينما تراجع عنه.
هذه هي مشكلة المؤسسات الدينية غير المستقلة، لها سقوف يحددها ولي الأمر لا الضمير والشرع الحنيف، الذي يدعون سدانته والقيام عليه. بيان مشيخة الزهر عن دعم غزة وتحميل المسؤولية لكل مقصر ثم سحبه من الإعلام والتحجج بأن البيان قد يربك مفاوضات التهدئة محض هراء. فما أحوج الأمة اليوم وغدا إلى علماء مستقلين لا يخافون في الله لومة لائم، ثابتين على مواقفهم غير مبدلين ولا مغيرين، إلى أن يلقوا ربهم وهم على ذلك.
"وليجدوا فيكم غلظة"
الوعي وحده غير كاف، إن القطة عندما ترضع صغارها وترى الخطر قادما تهب للدفاع عن صغارها بما لديها من أنياب ومخالب، هذا وعي غريزي عند كل الكائنات. النبأ في الإدارة السورية الجديدة أنها تبحث عن طعام للرعية وعرينها مستباح من كل جهة، خاصة من الجنوب، بل إنها تسعى لإرضاء المعتدين بتقديم قرابين من لحمها الحي وتبني برجا في قلب دمشق لمن يرعى الإرهاب. فإلى أين تمضي السفينة يا حكام سورية؟
الحكم الحالي في سورية هو تتويج للثورة السورية بغض النظر عن قناعات بعض من هذا الشعب الأبي. وهو بعض أصيل ولكنه يقاد بعقول انفصالية لا تقبل بمنطق التاريخ والأغلبية، وما يفعله هؤلاء عبث بالوطن لا معنى له. فأن تتأبى على التسليم بواقع الحال المقبول لدى غالبية الشعب السوري فأنت تفتح الباب مشرعا لدخول الغزاة إلى بلدك. كان على الحكماء الحقيقيين من الدروز والكرد أن يأخذوا زمام المبادرة ويعلنوها ألا خصومة إلا تحت مظلة الدولة، ولا خصومة تستدعي إزهاق الأرواح وإراقة الدماء.
إشراك أهالي المنطقة الوحدويين من الموحدين الدروز في إدارة شؤونهم الأمنية والمدنية سياسة حكيمة، ولكن أين قدرة سورية على مواجهة العدوان وقد استهدفت في رموزها الوطنية، بل وفي قصرها الجمهوري؟ إنه لا معنى لتغليب مصلحة السوريين في بناء دولة تتقدم الأمم، كما قال الرئيس الشرع، من دون أن تكون لهذه الدولة منعة وشوكة. وقد أبان قصف قيادة الأركان بسهولة ويسر ما ينتظر عمران هذه الدولة من دون قوة رادعة. وليس معنى القوة أن تمتلك طيرانا ومضادات له، للشعوب فنون لا تعد ولا تحصى في تحقيق الردع المتكافئ والنيل من المعتدين.
تقرير رويترز عن واقع الاقتصاد السوري لا يختلف في أسلوبه عن تقارير المخابرات، التي تسعى إلى معرفة كيف تدير الدول الواقعة تحت التأثير الإسلامي أمورها، خوفا من أن تتحول إلى صداع لها في المستقبل. المصلحة السورية الوطنية تكمن في أن تدار أموال الشعب بأيد أمينة تعمل للصالح العام، أما معايير الإدارة الاقتصادية التي يراد لها أن تؤطر العملية الإصلاحية في الاقتصاد على الطريقة الغربية فليست أبدا عيارا شفافا للفساد أو للنزاهة. فحذار! إنها الليبيرالية تلبس لأمتها الجديدة.
سنرى أي معول سيتغلب، معول البناء أم معول الهدم؟ و"الدفع أقوى من الرفع" لمن يدعي السياسة الشرعية.