أول تعليق للحكومة الإسرائيلية على آخر إعلان لـ"كتائب القسام"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قالت الحكومة الإسرائيلية تعليقا على إعلان "كتائب القسام" بشأن إطلاق سراح اثنين من المحتجزين يوم الأحد بعد رفض تل أبيب تسلمهما يوم الجمعة، إن حركة حماس تواصل الحرب النفسية.
وذكر موقع "واللا" العبري أن مسؤول الأسرى والمفقودين يتابع إعلان حماس.
إقرأ المزيدوأشار الموقع العبري إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحدث عن عدد المحتجزين لدى حماس، حيث أكد أن عددهم 210.
وفي وقت سابق أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس أنها على استعداد لإطلاق سراح المحتجزتين "نوريت" و"يوخفد" يوم الأحد بالإجراءات نفسها التي تم من خلالها إطلاق سراح المحتجزتين الأمريكيتين.
وكان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام"، قد قال إن إسرائيل رفضت استلام اثنين من المحتجزين قررت الحركة إطلاق سراحهما.
وأفاد أبو عبيدة في بيان "قمنا بإبلاغ الإخوة القطريين مساء الجمعة أننا سنطلق سراح كل من نوريت يتسحاك التي تحمل بطاقة رقم 001145416، ويوخفد ليفشيتز الذي يحمل البطاقة رقم 005236955، لأسباب إنسانية قاهرة ودون مقابل".
وأكد الناطق باسم "كتائب القسام" "أن حكومة الاحتلال رفضت استلامهما".
إقرأ المزيدجدير بالذكر أن حماس أفرجت يوم الجمعة عن محتجزتين أمريكيتين أسرتهما "القسام" عقب وساطة قطرية.
هذا، وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي في القطاع.
ومازال القطاع يتعرض لقصف إسرائيلي حيث بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 4475 قتيلا وأكثر من 14000 جريح.
من المهم الإشارة إلى أن أول قافلة من شاحنات المساعدات الإغاثية دخلت إلى غزة بعد فتح معبر رفح، علما أن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه لن يسمح بدخول الوقود إلى القطاع.
المصدر: RT + موقع "واللا" العبري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قطاع غزة القطاع أحداث الأقصى الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وفيات کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
حماس ردًا على "إعلان نيويورك": المقاومة وسلاحها استحقاق وطني
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني طالما بقي الاحتلال قائماً، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية، مشددة على أنه "لا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا كاملة، وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة الكاملة".
جاء ذلك في تصريح صحفي للحركة اطلعت عليه وكالة "صفا" ردًا على مؤتمر دولي عقد في نيويورك ترأسته السعودية وفرنسا ودعا في بيانه الختامي إلى "انسحاب إسرائيل من قطاع غزة وإنهاء حماس سيطرتها على غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية".
كما دعا إعلان نيويورك إلى وضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة، من أجل إيجاد "حل عادل وسلمي ودائم للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني استناداً إلى حل الدولتين".
وقالت "حماس" إنها تنظر باهتمام بالغ إلى كل خطوة من شأنها تحقيق أي تقدّم إيجابي في مسيرة شعبنا الفلسطيني النضالية على مختلف المستويات.
وأضافت "من هذا المنطلق، تعبّر الحركة عن تقديرها لما أُعلن من مواقف إيجابية في المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي عُقد في نيويورك حول القضية الفلسطينية".
وأكدت الحركة ترحيبها بالجهود والمواقف الدولية التي تصبّ في استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه في أرضه ووطنه، وإقامة دولته المستقلة دون قيد أو شرط، باعتبار ذلك حقاً أصيلاً وطبيعياً من حقوق شعبنا.
وأوضحت أنّ الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة هو ثمرة لنضال شعبنا المتواصل، وتعبير عن احترام قواعد القانون الدولي.
وبينت الحركة أن وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، ومن ثم إنهاء الاحتلال، هو الخطوة الأولى في أي تحرك دولي جادّ، بما يقتضي عزل الاحتلال ومحاكمة قادته كمجرمي حرب، لا احتضانهم أو إقامة أي اتفاقات أو تطبيع معهم ومع كيانهم الإجرامي.