قيادي في حماس يكشف سبب أسر مدنيين أثناء طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، إن مقاتلي كتائب القسام، الذين نفذوا عملية طوفان الأقصى، تم توجيه تعليمات لهم بعدم إيذاء أو أسر مدنيين، بعد اختراق الجدار المعدني الذي يفصل غزة عن الأراضي المحتلة عام 1948.
وأوضح الحية، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أن مسلحين آخرين، وعددا ممن دخلوا من السكان، خلفهم بعد حدوث الاقتحام، قاموا ربما بقتل مدنيين إسرائيليين، أو أسر مدنيين، ونقلهم إلى غزة.
وشدد القيادي في حماس، على أن "قضيتنا الأولى هي مع الجنود الإسرائيليين".
ولفت الحية إلى أنه قبل أن تفرج الحركة عن أي محتجزين آخرين، يجب أن يتوقف القصف على غزة، مشيرا إلى أن بعض المحتجزين متفرقون الآن بين المنازل ومع عائلات وفصائل أخرى، وحماس بحاجة إلى وقت للبحث عنهم وجمعهم معا.
وقالت الصحيفة، إن مسؤولين أمريكا ظلوا على اتصال وثيق مع مسؤولين قطريين، طوال الوقت، والذين بدورهم يتواصلون بصورة وثيقة مع حركة حماس.
وأشار إلى اتصال مسؤولين من البيت الأبيض، فضلا عن تواجد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في قطر، لمدة ساعات في الـ13 من الشهر الجاري، ودار حديث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، حول مسألة الأسرى.
وقالت الصحيفة، إن المسؤولين القطريين أبلغوا بلينكن بضرورة وجود خطوات ملموسة يمكن للأمريكيين البدء في اتخاذها لمحاولة الإفراج عن المحتجزين، بحسب مسؤول أمريكي.
ونقلت عن أحد المسؤولين من إحدى الدول المشاركة في المفاوضات، أن قيادات حماس السياسيين يسعون إلى الحصول على وقف مؤقت لهجمات الاحتلال على غزة، للسماح لكتائب القسام بجمع معلومات عن جميع الرهائن، مشيرا إلى أنهم وافقوا من حيث المبدأ على تحرير جميع المدنيين، بمن فيهم الأجانب الذين أسروا.
وقالت إن الحية أيد تلك الفطرة، لكن من غير الواضع متى وفي أي ظروف ستوافق حماس على الإفراج عنهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن حماس أكدت أنها لن تفرج عن أي جندي إسرائيلي ممن أسروا، ويقدر عددهم بالعشرات، بمن فيهم مجندات، حتى يتم التوصل لاتفاق للإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار، أن هذه المعطيات أبلغت للإسرائيليين، ولكن حتى الآن لم يوافق الاحتلال على النظر في أي من مقترحات حماس، بما في ذلك التوقف عن القصف، إضافة إلى أن إسرائيل لم تحدد بالضبط عدد الجنود الإسرائيليين الذين أسروا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الاحتلال اسرى غزة الاحتلال طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل يدمّر الماء جهازك الهضمي إذا شربته أثناء الأكل؟.. مختص يكشف الحقيقة
صورة تعبيرية (مواقع)
لطالما ترددت نصائح وتحذيرات حول عادة شرب الماء أثناء تناول الطعام، وسط جدل واسع بين من يراها ضارة بصحة الجهاز الهضمي وبين من يعتقد أنها آمنة تماماً.
وفي هذا السياق، خرج الدكتور فهد الخضيري، الباحث المتخصص في أبحاث المسرطنات، ليحسم هذا الجدل القائم ويوضح الحقائق الطبية بعيداً عن الشائعات.
اقرأ أيضاً طهران تُشعل أجواء التفاوض: لا اتفاق نووي إذا أصرّت واشنطن على هذا الشرط الحاسم 19 مايو، 2025 الريال اليمني يواصل الانحدار أمام العملات الأجنبية في عدن – الدولار يكسر حاجز الـ2550 19 مايو، 2025وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أكد الخضيري أن شرب الماء أثناء الأكل لا يسبب أي ضرر صحي، بل هو أمر طبيعي، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية الاعتدال وعدم المبالغة في الكمية التي يتم تناولها أثناء الوجبات.
متى يكون شرب الماء أكثر فائدة؟:
أشار الخضيري إلى أن شرب الماء قبل تناول الطعام بنحو ربع ساعة قد يكون أكثر فائدة لبعض الأشخاص، وخصوصاً لأولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية لتقليل الوزن، حيث يساهم في تقليل الشهية وكبح الجوع، نتيجة تشابه الإشارات العصبية التي يرسلها الجسم عند الشعور بالعطش أو الجوع.
وأضاف: "الكثيرون لا يفرقون بين العطش والجوع، وقد يكتفي الشخص بكوب ماء فقط إذا شعر بالجوع، ليكتشف أنه لم يكن بحاجة للطعام فعلاً".
لا للمبالغة.. نعم للاعتدال:
رغم نفيه للضرر الصحي من شرب الماء أثناء الطعام، شدد الدكتور الخضيري على أهمية الاعتدال وعدم شرب كميات كبيرة بشكل مفاجئ، تجنباً لأي تأثير سلبي على عملية الهضم، خاصة لدى من يعانون من مشاكل هضمية سابقة.
الخلاصة:
شرب الماء أثناء الأكل ليس مضراً.
الأفضل شرب الماء قبل الأكل بـ15 دقيقة لتقليل الشهية.
الاعتدال في الكمية هو المفتاح.
بهذا التصريح، يضع الدكتور فهد الخضيري حداً لواحدة من أكثر "الخرافات الصحية" انتشاراً، داعياً الجمهور إلى التسلح بالوعي والمعلومة العلمية الموثوقة، بعيداً عن المفاهيم المغلوطة التي تتناقلها وسائل التواصل دون سند طبي.