قال عصام عبدالرحمن، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، إنّ التحالف الوطني للعمل الأهل كان مبادرا ومستجيبا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتحرك السريع لدعم أهالي غزة من خلال قافلة مساعدات كبيرة، موضحا أنّ 106 شاحنات موجودة أمام معبر رفح منذ أيام طويلة استعدادا لنقل المساعدات إلى القطاع.

محتويات شاحنات مساعدات غزة

وأضاف «عبدالرحمن»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر ودينا شرف، والمذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «دخلت أول 20 شاحنة إلى معبر رفح أمس، الأولوية كانت للأدوية خاصة المطلوبة بشكل ملح، كالمضادات الحيوية وأدوية الحروق من الدرجة الأولى، فضلا عن المسكنات ومستلزمات غرف العمليات، وبعض الشاحنات كانت حاملة لبعض المواد الغذائية».

كيفية اختيار المواد الغذائية المُرسلة لغزة

وتوقع عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، دخول كميات جديدة من المساعدات إلى الأشقاء في غزة اليوم، لافتا إلى أنّ التحالف يعمل على تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، وهناك تدقيق لنوعية المواد الغذائية التي يتم مدها لأهالينا في غزة، على سبيل المثال تم استبدال الشكل التقليدي للمواد الغذائية بمواد غذائية معلبة سهلة وسريعة الاستخدام مراعاة الظروف الراهنة في القطاع، وليست بحاجة إلى التخزين داخل الثلاجات لأيام طويلة.

وأكد عبدالرحمن، حرص التحالف الوطني على إرسال المواد الغذائية المُعلبة التي تحافظ على قيمتها الغذائية، مثل معلبات الفول والتونة، مشيرا إلى أنّ تلك المعلبات لا تحتاج إلى وقود وطهي وسهلة الحفظ، وذلك لمراعاة الظروف التي يمر بها سكان غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني غزة قطاع غزة فلسطين الفول التونة المسكنات المضادات الحيوية المواد الغذائیة التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

توتر عسكري بين قوى التحالف للسيطرة على المناطق النفطية الشرقية اليمنية

الجديد برس| تشهد المناطق النفطية شرق اليمن، الخميس، تصاعداً في التوتر العسكري مع تحشيدات متبادلة بين القوى الموالية للتحالف، في وقت تشهد فيه العاصمة الرياض جهوداً دولية وإقليمية للسير بعملية السلام. أفادت مصادر إعلامية محلية بتحركات عسكرية مكثفة تشهدها محافظتا شبوة وحضرموت، حيث يعيد “حزب الإصلاح” -الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن- ترتيب قواته على حدود شبوة ومأرب، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً. وتتمركز قوات الإصلاح في منطقة “عاريين” بشبوة، بينما تعزز الانتقالي وجوده حول المناطق النفطية في وادي وصحراء حضرموت، وسط أنباء عن استعداد الطرفين لمواجهة محتملة. في سياق متصل، كشفت مصادر دبلوماسية عن خلافات بين السعودية والإمارات حول السيطرة على المناطق النفطية في إطار مقترحات السلام المقترحة لتقسيم اليمن إلى ثلاثة أقاليم. وفي حين تدفع الإمارات لضم مناطق النفط في شبوة وحضرموت إلى “الإقليم الجنوبي” الذي سيكون تحت سيطرتها عبر الانتقالي الجنوبي، تعارض السعودية ذلك وتصر على إبقاء هذه المناطق خارج السيطرة المباشرة للفصائل الموالية للإمارات. وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع عودة الإمارات إلى التلويح بـ”خيار الانفصال”، وذلك خلال لقاءات المبعوث الأممي مع سفيرها في الرياض، مما يعكس تصاعد التنافس الإقليمي على اليمن رغم الجهود الدولية لإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • الدكتور المصطفى: كل المنصات الإعلامية التي تلتزم بالعمل الوطني مرحب بها
  • التحالف المسيحي في العراق يقاضي الحكومة الاتحادية
  • عبدالرحمن بن نافع عن ارتباطه بلمى الكناني: لا أعرف أساس المعلومة.. فيديو
  • مباحث التجارة والتموين وحماية المستهلك تشن حملات لضبط المواد الغذائية الفاسدة بولايتي القضارف ونهر النيل
  • توتر عسكري بين قوى التحالف للسيطرة على المناطق النفطية الشرقية اليمنية
  • هل يعود باسيل إلى التحالف مع حزب الله؟
  • آلاف الفلسطينيين يتوافدون لاستلام المساعدات الغذائية في رفح وسط تدافع وإجراءات أمنية
  • المركز الوطني للامتحانات: السماح باستخدام آلة الجيب فقط في امتحان الرياضيات
  • حملات بالإسكندرية للرقابة على صلاحية المواد الغذائية وتوافرها وثبات الأسعار
  • دراسة توضح كيفية تناول الطعام بعد المضادات الحيوية