عبد السلام الجبلي: هناك متغيرات جدت على دراسة اقتصاديات وصناعة الأسمدة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال المهندس عبد السلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، الدراسة المقدمة منه بشأن اقتصاديات صناعة الأسمدة الكيماوية فى مصر، والمعروضة على الجلسة العامة اليوم، ليست فى صورتها النهائية، نظرا لحدوث متغييرات فى ذلك المجال.
وأوضح الجبلى فى كلمته بالجلسة العامة للمجلس اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس، أن المتغيرات كانت أسرع من الدراسة المقدمة، لاسيما، وأن تلك الدراسة تم تقديمها ومناقشتها فى دور الانعقاد الماضى، وبالتالى حدثت متغيرات بعد مناقشتها باللجنة.
ومن جانبه عقب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس، قائلا، : أن كل التعديلات والمتغييرات وما يتفضل به الأعضاء، ستكون نقاط هامة يمكن الاستفادة منها حتى يخرج التقرير فى الصورة الملائمة خاصة وأن قطاع الأسمدة من القطاعات الهامة ويهم الكثير من أبناء الوطن
وتناقش الجلسة العامة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري والطاقة والبيئة والقوى العاملة، بشأن الدراسة المقدمة من النائب عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري، بشأن اقتصاديات وصناعة الأسمدة الكيماوية في مصر.
ووفقا لتقرير اللجنة المشتركة، فإن الدراسة تستهدف التعرف على الوضع الراهن لاقتصاديات الأسمدة الكيماوية من حيث الإنتاج المحلي المتاح والاستهلاك في السوق المصري، وتحديد احتياجات الأراضي من الأسمدة، وتوفير جميع أنواع الأسمدة اللازمة لجميع الأراضي، وبالأخص الأسمدة الآزوتية في ضوء التوسع الحالي والمستقبلي في الأراضي المستصلحة، وتلبية احتياجات المزارعين من الأسمدة الزراعية بأنواعها المختلفة، وإجراء تطوير للسياسة السمادية في مصر حتى يمكن الوصول إلى المستوى الذي يحقق الاستخدام الآمن للأسمدة في ظل التغيرات المناخية بما يتفق مع الظروف البيئية المختلفة.
وتضمن تقرير لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، أن الدراسة تستهدف أيضا تحفيز الحكومة على وضع خطة محكمة للعمل على توفير الأسمدة في التوقيتات المحددة بالكميات المطلوبة وبالأسعار المناسبة.
كما تهدف الدراسة للتعرف على تقدير حجم الطلب المتوقع على الأسمدة بما يمكن من إعداد خريطة سمادية شاملة يتم فيها تحديد مناطق توزيع الأسمدة وأنماطها وكمياتها وأوقات استخدامها.
وجاء في تقرير اللجنة، أن الدراسة تضمنت إيجاد حل نهائي وجذري لمنظومة إنتاج واستهلاك وتوزيع وتصدير الأسمدة، وذلك وفق جداول وبرامج زمنية ملزمة للأطراف المعنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشيوخ عبد السلام الجبلي لجنة الزراعة
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة.. دراسة: مشروب شائع يعالج الضغط ويحسن صحة كبار السن
وجدت دراسة جديدة أن عصير البنجر الغني بالنترات في يخفض ضغط الدم المرتفع لدى كبار السن، مرجعة ذلك إلى تغييرات محددة في ميكروبيوم الفم لديهم.
ووفقا لما جاء في موقع news exeter أجرى باحثون من جامعة إكستر دراسةً نُشرت في مجلة " علم الأحياء والطب الجذري الحر" ، قارنوا فيها استجابات مجموعة من كبار السن باستجابة مجموعة من الشباب وقد أظهرت أبحاث سابقة أن اتباع نظام غذائي غني بالنترات يمكن أن يخفض ضغط الدم، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
فرق التأثير بين الشباب والكبارالنترات ضرورية للجسم، وتُستهلك كجزء طبيعي من نظام غذائي غني بالخضراوات وعندما شرب كبار السن جرعةً مُركزةً من عصير الشمندر مرتين يوميًا لمدة أسبوعين، انخفض ضغط دمهم وهو تأثير لم يُلاحظ لدى المجموعة الأصغر سنًا.
تُقدم الدراسة الجديدة، الممولة من منحة شراكة BBSRC الصناعية، أدلةً على أن هذه النتيجة قد تكون ناجمة عن تثبيط البكتيريا الضارة المحتملة في الفم ويمكن أن يُقلل اختلال التوازن بين البكتيريا الفموية المفيدة والضارة من تحويل النترات إلى أكسيد النيتريك ويُعد أكسيد النيتريك أساسيًا لسلامة عمل الأوعية الدموية، وبالتالي تنظيم ضغط الدم.
تصريحات صاحبة الدراسةوقالت البروفيسورة آني فانهاتالو ، مؤلفة الدراسة من جامعة إكستر: "نعلم أن اتباع نظام غذائي غني بالنترات له فوائد صحية، وأن كبار السن ينتجون كميات أقل من أكسيد النيتريك مع تقدمهم في السن كما أنهم يميلون إلى ارتفاع ضغط الدم، والذي قد يرتبط بمضاعفات القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية كما إن تشجيع كبار السن على تناول المزيد من الخضراوات الغنية بالنترات قد يكون له فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل و إذا كنت لا تحب الشمندر، فهناك العديد من البدائل الغنية بالنترات مثل السبانخ والجرجير والشمر والكرفس والكرنب".
تفاصيل الدراسةشملت الدراسة 39 بالغًا دون سن الثلاثين، و36 بالغًا في الستينيات والسبعينيات من العمر، من خلال منشأة الأبحاث السريرية التابعة للمعهد الوطني للبحوث الصحية في إكستر، وأمضت كل مجموعة أسبوعين في تناول جرعات منتظمة من عصير الشمندر الغني بالنترات، وأسبوعين آخرين في تناول نسخة وهمية من العصير منزوعة النترات و أُعطيت لكل حالة فترة "غسل" لمدة أسبوعين لإعادة ضبطها ثم استخدم الفريق طريقة تسلسل الجينات البكتيرية لتحليل البكتيريا الموجودة في الفم قبل وبعد كل حالة.
وفي كلتا المجموعتين، تغير تكوين الميكروبيوم الفموي بشكل كبير بعد شرب عصير البنجر الغني بالنترات، لكن هذه التغييرات اختلفت بين الفئات العمرية الأصغر والأكبر.
وشهدت الفئة العمرية الأكبر انخفاضًا ملحوظًا في بكتيريا الفم بريفوتيلا بعد شرب العصير الغني بالنترات، وزيادة في نمو البكتيريا المعروفة بفوائدها الصحية مثل النيسرية
كان متوسط ضغط الدم لدى الفئة العمرية الأكبر أعلى في بداية الدراسة، والذي انخفض بعد تناول عصير الشمندر الغني بالنترات، ولكن ليس بعد تناول المكمل الغذائي الوهمي.
وقال البروفيسور آندي جونز ، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة إكستر: "تُظهر هذه الدراسة أن الأطعمة الغنية بالنترات تُغيّر ميكروبيوم الفم بطريقة قد تُقلّل الالتهاب، وتُخفّض ضغط الدم لدى كبار السن وهذا يُمهّد الطريق لدراسات أوسع نطاقًا لاستكشاف تأثير عوامل نمط الحياة والجنس البيولوجي في كيفية استجابة الناس لمكملات النترات الغذائية".
وقال الدكتور لي بينيستون، الحاصل على زمالة الجمعية الملكية للعلوم، والمدير المساعد للشراكات الصناعية والبحث والتطوير التعاوني في مجلس أبحاث العلوم البيولوجية والبيئية: “يُعدّ هذا البحث مثالاً رائعاً على كيفية مساعدة العلوم البيولوجية في فهم الروابط المعقدة بين النظام الغذائي والميكروبيوم والشيخوخة الصحية بشكل أفضل و من خلال الكشف عن كيفية تأثير النترات الغذائية على بكتيريا الفم وضغط الدم لدى كبار السن، تفتح الدراسة آفاقاً جديدة لتحسين صحة الأوعية الدموية من خلال التغذية ويفخر مجلس أبحاث العلوم البيولوجية والبيئية بدعم هذه الشراكة المبتكرة بين الباحثين الأكاديميين والقطاع الصناعي لتعزيز المعرفة وتحقيق فوائد عملية ملموسة.”