موقع 24:
2025-06-24@11:13:28 GMT

شولتس: "ألمانيا تفعل كل شيء لحماية الحياة اليهودية"

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

شولتس: 'ألمانيا تفعل كل شيء لحماية الحياة اليهودية'

شارك المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، في افتتاح كنيس يهودي في شرق ألمانيا.

وقال شولتس خلال الافتتاح، اليوم: "هذا المعبد اليهودي هنا وسط ديساو يقول: الحياة اليهودية هي جزء من ألمانيا، وستبقى كذلك. إنها تنتمي لهنا"، وأضاف أن ألمانيا تقوم بكل شيء لأجل حماية الحياة اليهودية ودعمها.

وبحسب بيانات مدينة ديساو-روسلاو، فإن هذا المعبد هو أول كنيس يهودي يتم بناؤه حديثاً في ولاية سكسونيا-أنهالت منذ إعادة توحيد ألمانيا.

وإلى جانب شولتس، شارك أيضاً سفير إسرائيل بألمانيا رون بروسور، وكذلك رئيس حكومة ولاية سكسونيا-أنهالت راينر هاسلوف، وكذلك نائب رئيس المجلس المركزي لليهود مارك داينوف.

وبعد تصعيد الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني في الشرق الأوسط الذي بدأ في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وحدوث احتجاجات موالية لفلسطين في عدة أماكن بألمانيا، تم الإعلان عن تشديد الإجراءات الأمنية خلال هذا الافتتاح، الذي يحظى باهتمام خاص في ظل الأوضاع الراهنة.

85 Jahre nach der Zerstörung der Synagoge von Dessau schließen wir heute eine Lücke.

Diese neue Synagoge mitten in der Stadt zeigt: Jüdisches Leben ist und bleibt ein Teil Deutschlands.

Es gehört hierher. (1/2) pic.twitter.com/C6XkkeHR4r

— Bundeskanzler Olaf Scholz (@Bundeskanzler) October 22, 2023

وبحسب الشرطة، تمت الاستعانة خلال الافتتاح بقوات خاصة من مكتب مكافحة الجريمة بولاية سكسونيا-أنهالت.





المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تدعم ضرب إيران: “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”!

يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025

المستقلة/- في تطور لافت يعكس تبدل مواقف بعض العواصم الغربية تجاه التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الضربات الأمريكية الأخيرة على مواقع نووية إيرانية بأنها “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”، مؤكداً أن هذه الضربات ساهمت في “إزالة تهديد كبير”، على حد تعبيره.

وفي مقابلة إذاعية، أكد بيستوريوس أن “التصعيد العسكري ليس مرغوباً فيه أبداً”، لكنه اعتبر أن “القضاء على تهديد السلاح النووي الإيراني، إن صحت مزاعم إسرائيل وأمريكا، يمثل تطوراً إيجابياً للمنطقة ولأمن القارة الأوروبية”.

ضربة أمريكية بثقل استراتيجي

خلال الساعات الأولى من صباح الأحد، نفذت الولايات المتحدة هجوماً غير مسبوق على 3 مواقع نووية إيرانية، مستخدمة 14 قنبلة خارقة للتحصينات، في ضربة دعم مباشر لإسرائيل، بحسب البنتاغون. الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن عن “التدمير الكامل للمنشآت النووية الإيرانية”، في خطاب وصفه كثيرون بالتصعيدي والموجّه لحشد التأييد المحلي والدولي.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتأخر في شكره ترامب، قائلاً إن “القوة تأتي أولاً، ثم يأتي السلام”، في رسالة واضحة تؤكد أن تل أبيب ترى في هذا النهج العسكري وسيلة لفرض شروطها الأمنية.

غضب إيراني وتحذيرات بالرد

في المقابل، أبدت طهران غضباً شديداً من الضربة، ووصفتها بـ”الجريمة الفادحة” التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. الحرس الثوري الإيراني توعد بـ”رد مؤلم”، فيما أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران “تحتفظ بكل الخيارات” للدفاع عن سيادتها، مع الإبقاء على “باب الدبلوماسية مفتوحاً”.

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حمّل الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد، وأكد في اتصال مع الرئيس الفرنسي ماكرون أن واشنطن “يجب أن تتحمل تبعات هجماتها على الجمهورية الإسلامية”.

المواقف الأوروبية تتباين.. وألمانيا تفاجئ الجميع

الموقف الألماني بدا مغايراً لمواقف أوروبية أخرى أكثر تحفظاً. فبينما شدد بعض القادة الأوروبيين على أهمية ضبط النفس والحوار، خرج وزير الدفاع الألماني بتصريح يؤيد بشكل ضمني الهجوم الأمريكي، معتبراً أنه يعزز أمن المنطقة والقارة العجوز.

هذا الموقف يعكس قلقًا متزايدًا في أوروبا من إمكانية امتلاك إيران لسلاح نووي، خصوصاً في ظل تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي وتزايد النفوذ الإيراني الإقليمي، الأمر الذي يثير المخاوف في برلين وباريس على حد سواء.

هل نحن أمام تغيير قواعد اللعبة؟

الهجوم الأمريكي الأخير وما تبعه من تصريحات يبدو أنه أعاد خلط أوراق المشهد الإقليمي. فالهجوم لم يكن مجرد رد على تهديد، بل رسالة استراتيجية لإيران مفادها أن أي تقدم نووي سيواجه برد عسكري، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد أخطر، خاصة مع تهديد إيران بالرد.

في ذات الوقت، يثير التصريح الألماني تساؤلات حول تغير محتمل في سياسة أوروبا تجاه الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل العجز السياسي والدبلوماسي عن كبح التصعيد المتواصل بين طهران وتل أبيب.

خاتمة: الشرق الأوسط في مرمى النار

مهما كانت مبررات الضربة الأمريكية، فإن النتائج الميدانية والسياسية تشير إلى بداية مرحلة جديدة في الصراع الإيراني – الإسرائيلي. المرحلة المقبلة ستكون اختبارًا حقيقيًا لأوروبا، التي تجد نفسها بين شبح النووي الإيراني، والحاجة إلى منع انفجار شامل في الشرق الأوسط قد يجرّها إلى تداعيات لا يمكن احتواؤها.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا ستقترض 170 مليار يورو لدعم ميزانيتها خلال عامين
  • افتتاح مقر الأمن الداخلي بدرنة بحضور كبار المسؤولين والقيادات الأمنية
  • ضمن احتفالات 30 يونيو.. وزير الثقافة يفتتح مكتبة نجيلة بعد تطويرها
  • “ المشاط” رئيسًا مُشاركًا لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي
  • ألمانيا تدعم ضرب إيران: “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”!
  • هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج «عيشها بصحة» لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي
  • سلطنة عُمان تُشارك في الدورة الـ51 للمجلس الوزاري للتعاون الإسلامي بإسطنبول
  • بدء ورشتي تدريب موجهين وتأهيل معلمي القرآن الكريم بصنعاء
  • إيران تعتقل سائحا ألمانيا بتهمة "التجسس"
  • ألمانيا توكد نقل موظفي سفارتها في طهران مؤقتًا إلى الخارج