مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى والقوات الإسرائيلية تمنع دخول المصلين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة اليوم الأحد، وسط تشديد قوات الأمن الإسرائيلية الإجراءات الأمنية على أبواب المسجد ومنعها المصلين من الدخول، تزامنا مع اعتداءات إسرائيلية في الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية في ساحات المسجد الأقصى وأجروا جولات استفزازية.
وأضافت الوكالة أن القوات الإسرائيلية لم تسمح إلا لكبار السن بالدخول إلى المسجد للصلاة، كما منعت طلبة مدارس الأقصى من الوصول إليه، وقامت بتفتيشهم والتنكيل بعدد منهم.
وكانت قوات الاحتلال فرضت قيودا مشددة يوم الجمعة الماضي على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، إذ لم يتمكن من أداة الصلاة في باحاته إلا 5 آلاف فلسطيني، في حين يصلي الجمعة عادة ما يزيد على 50 ألف شخص في باحاته.
اعتداءات في الضفةوارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 90 شهيدا بعد استشهاد 5 أشخاص في جنين وطوباس إثر اشتباكات مع القوات الإسرائيلية وقصف إسرائيل مسجد الأنصار في جنين.
كما اعتقلت إسرائيل 65 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ أمس السبت، مما يرفع حصيلة الاعتقالات إلى 1130 معتقلا في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتركزت أغلب عمليات الاعتقال في رام الله والخليل والقدس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على جنين ونابلس وطولكرم وسلفيت، بحسب هيئات حكومية.
وتشهد الضفة الغربية توترا واشتباكات مع القوات الإسرائيلية بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.