الثورة نت/

اُستشهد ما لا يقل عن 12 مواطناً فلسطينياً، وأصيب العشرات، الليلة، جراء قصف طيران العدو الصهيوني الحربي، على مقهى وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية للأنباء عن مصدر طبي، قوله: اُستشهد 12 مواطناً على الأقل وأصيب آخرين جراء قصف طيران العدو لمقهى “ريو” في شارع جلال وسط خان يونس، والذي لجأ إليه عدد من النازحين بعد أن دُمرت منازلهم.

وأشار المصدر إلى أن طواقم الإنقاذ والمواطنين ما زالت تعمل على انتشال الضحايا من المكان.

كما قصفت طائرات العدو مسجدين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي وقت سابق، مساء السبت، استشهد خمسة مواطنين في قصف منزل في حي الزيتون شرق غزة، فيما انتشلت خمسة جثامين من تحت أنقاض منزل آخر في الحي ذاته يعود لعائلة ياسين.

كما استشهد ثمانية مواطنين في قصف لطائرات العدو استهدف مطعما في سوق مخيم النصيرات وسط غزة، يعود لعائلة عقل.

في السياق ذاته، استشهد 11 مواطنا، وأصيب آخرون، في قصف صهيوني، استهدف منزلا يعود لعائلة أبو شمالة بحي تل السلطان، غرب رفح.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی قصف

إقرأ أيضاً:

استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة

الثورة نت/..

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.

وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.

وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.

واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.

وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.

وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.

وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • استشهاد 14 فلسطينياً بنيران إسرائيلية قرب مراكز مساعدات في غزة
  • شهداء باستهداف الاحتلال منتظري المساعدات في خان يونس وبيت لاهيا
  • استشهاد 11 فلسطينيا في قصفين للاحتلال على نازحين جنوب قطاع غزة
  • 190 شهيداً فلسطينيا منهم 36 طفلاً في الضفة الغربية منذ بداية العام
  • 69 شهيدًا في قصف صهيوني على قطاع غزة
  • استشهاد 5 فلسطينيين من منتظري المساعدات في غزة
  • بينهم ثمانية من طالبي المساعدات: 41 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر
  • استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • استشهاد 15 مواطناً فلسطينياً في قصف العدو الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة