أخصائي نفسي: بعض الرجال ما عاد فيهم مرجلة والنساء تبغى هرمون الأنوثة .. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أميرة خالد
أكد الأخصائي النفسي عبدالعزيز الدواس، أن هذا الزمن يجب فيه إعطاء النساء هرمون الأنوثة والرجال هرمون الذكورة .
وقال الدواس في مقطع فيديو ظهر من خلاله:” للأسف بعض الرجال ما عاد فيهم مرجلة، في هذا الزمن هرمون الذكورة عند الإناث زايد وهرمون الأنوثة كذلك لدى الرجال .”
وأضاف:” نرى بعض الإخوان في التواصل الاجتماعي عنده هرمون الأنوثة ويتمنى كثرة الطلاق للنساء “، لافتًا أن المرأة عُرفت بحيائها والرجال برجولته .
وتابع :” نشوف هالأيام العجب العجاب وأنا أقول لازم نرجع نكشف عليهم ونعطي للنساء هرمون الأنوثة، وللرجال هرمون الذكورة .”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/10/فيديو-طولي-81-1.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرجال النساء هرمون الذكورة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر النبي نوح عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
وأوضح أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
وأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.
اقرأ المزيد..