كيفية تشغيل الوضع الصامت لساعة غوغل بيكسل 2
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
إذا حصلت مؤخراً على ساعة بيكسل 2، فقد ترغب في ربطها بهاتف بيكسل، للتحكم بشكل أفضل في الإشعارات والميزات الأخرى.
فيما يلي كيفية تشغيل الوضع الصامت لساعة بيكسل، بحسب موقع “أندرويد بوليس” الإلكتروني:
كيفية تشغيل عدم الإزعاج على ساعة بيكسل 2أصبح إسكات الإشعارات على ساعة بيكسل 2 أمراً سهلاً مع ميزة "عدم الإزعاج"، وهي أبسط طريقة لإسكات ساعتك.
- اضغط على الشاشة
- اسحب لأسفل من أعلى الشاشة.. يعرض هذا إعداداتك السريعة.
- ابحث عن أيقونة DND، وهي عبارة عن دائرة بها خط أفقي، وانقر عليها.
- عندما يكون وضع DND نشطاً، تظهر الأيقونة على شاشة وجه الساعة في الأسفل.
هذه طريقة أكثر انتقائية لإسكات ساعتك.. يمكنك اختيار التطبيقات التي تريد تلقي الإشعارات منها والتطبيقات التي تريد حظرها.
- أولاً، تأكد من إقران ساعة بيكسل 2 بهاتفك.. وبعد ذلك، قم بتثبيت تطبيق ساعة بيكسل إذا لم يكن لديك، وإليك ما تفعله بعد ذلك:
- افتح تطبيق ساعة بيكسل على هاتفك.
- داخل التطبيق، انتقل إلى قسم الإعدادات.
- اضغط على الإشعارات للدخول إلى شاشة إدارة الإشعارات.
- حدد تطبيقات الساعة أو الهاتف وقم بتشغيل أو إيقاف تشغيل الإشعارات من كل منها.
يمنع وضع المسرح الشاشة من العمل عند إمالتها أو لمسها، ولا ترن الساعة لتلقي الإشعارات.. تنتقل ساعتك إلى حالة انخفاض الطاقة، حيث تظل الشاشة مظلمة وصامتة حتى تضغط على زر الطاقة أو تنقر نقراً مزدوجاً على الشاشة..و لتنشيط وضع المسرح، اتبع الخطوات التالية:
- اضغط على زر التاج أو اضغط على الشاشة.
- اسحب لأسفل من أعلى الشاشة.. يعرض هذا الإعدادات السريعة لساعتك.
- ابحث عن أيقونة وضع المسرح على اليمين واضغط عليها.
- عندما يكون وضع المسرح نشطاً، يظهر الرمز على شاشة وجه الساعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غوغل ساعة بیکسل 2 على الشاشة اضغط على على ساعة
إقرأ أيضاً:
الإدمان الإلكتروني: وباء العصر الصامت يهدد عقول الجيل الجديد
صراحة نيوز-بقلم الدكتور ليث خريس
في زمنٍ أصبحت فيه التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من تفاصيل حياتنا اليومية، تحوّل العالم الرقمي من وسيلةٍ للراحة والمعرفة إلى فخٍّ خفيٍّ يُغري العقول، خاصة عقول الجيل الجديد. فبين الألعاب الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات البث المباشر، يقضي الشباب ساعاتٍ طويلة أمام الشاشات دون وعيٍ بحجم الخطر الذي يهدد صحتهم النفسية والاجتماعية.
من المتعة إلى الإدمان
بدأ الأمر كمصدرٍ للترفيه، لكنه سرعان ما تطوّر إلى حالةٍ من الإدمان الصامت. لا ضجيج، لا علامات واضحة، فقط عزلة تدريجية وتعلق غير طبيعي بالعالم الافتراضي. تظهر الأعراض في هيئة فقدانٍ للتركيز، اضطرابات في النوم، تراجع في التحصيل الدراسي، ونفور من التواصل الواقعي مع الأسرة والمجتمع.
دراسات حديثة تؤكد أن الطفل أو الشاب الذي يقضي أكثر من 4 إلى 6 ساعات يوميًا أمام الأجهزة الذكية، يصبح عرضة بنسبة 70% للإصابة باضطرابات نفسية مثل القلق، التوتر، والاكتئاب. وهي أرقام تدق ناقوس الخطر في وجه مجتمعٍ يظن أن التكنولوجيا لا تُضر.
آثار اجتماعية تتجاوز الفرد
الإدمان الإلكتروني لا يهدد الفرد فقط، بل يمتد أثره إلى نسيج المجتمع بأكمله. فجيلٌ يعيش في عزلة رقمية يصبح أقل قدرة على بناء العلاقات، وأضعف في مواجهة التحديات الواقعية. الأسرة تفقد دفء الحوار، والمدرسة تواجه صعوبة في جذب الانتباه، بينما تتراجع قيم التواصل الإنساني أمام “الإعجابات” و”المتابعات” الافتراضية.
التكنولوجيا ليست العدو
من المهم أن ندرك أن التكنولوجيا ليست سبب المشكلة، بل طريقة تعاملنا معها. فالأجهزة الذكية أداة قوية للتعلم، والإبداع، والاتصال، إذا أحسنّا استخدامها. غير أن الإفراط فيها يحوّلها من وسيلة تقدم إلى وسيلة تدمير. وهنا تبرز الحاجة إلى ثقافة رقمية واعية تعلّم أبناءنا كيف يوازنوا بين الواقع والافتراض.
الحل يبدأ من البيت والمدرسة
يبدأ العلاج من البيت، عندما يتعامل الأهل بوعيٍ مع أبنائهم، ويحددوا أوقات استخدام الأجهزة، ويشجعوا على الأنشطة الواقعية. كما تلعب المدرسة دورًا أساسيًا في التوعية والتثقيف، من خلال دمج مفاهيم “الاستخدام الآمن للتكنولوجيا” في المناهج الدراسية.
المجتمعات المتقدمة لم تحارب التكنولوجيا، بل علّمت أجيالها كيف يعيشون معها دون أن يفقدوا إنسانيتهم. وهذا ما يجب أن نتعلمه نحن أيضًا، قبل أن يصبح الجيل القادم أسيرًا لعالمٍ افتراضي لا يعرف الرحمة.
نصائح للوقاية من الإدمان الإلكتروني
تحديد وقت يومي محدد لاستخدام الأجهزة الذكية، والالتزام به بصرامة.
إيقاف الأجهزة قبل النوم بساعة على الأقل لتفادي اضطرابات النوم.
تشجيع الأنشطة الواقعية مثل الرياضة، القراءة، والأنشطة الاجتماعية التي تُشبع الجانب النفسي.
توعية الأبناء بالمخاطر من خلال الحوار الهادئ وليس التوبيخ.
القدوة الحسنة من الوالدين في استخدام الهواتف والأجهزة باعتدال.
الاستفادة من التكنولوجيا بإيجابية عبر التطبيقات التعليمية والمحتوى الهادف بدلاً من الترفيه المفرط.
ختامًا
الإدمان الإلكتروني ليس مجرد عادة سيئة، بل تحدٍّ حضاري جديد يحتاج إلى وعيٍ جماعي ومسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع.
فالتكنولوجيا ليست قدرًا محتومًا، بل أداةٌ بيد من يُحسن استخدامها.