الثورة نت /..

أعلنت باكستان، وأفغانستان التي تقودها حركة طالبان، اليوم الأربعاء، توصلهما إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق نار، وذلك عقب تجدد المواجهات الدامية بين قوات البلدين على طول الحدود المشتركة.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان نقلته صحيفة “داون” المحلية، إن “الطرفين اتفقا، بموافقة مشتركة، على وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 48 ساعة اعتباراً من الساعة السادسة مساء الأربعاء، بناءً على طلب حركة طالبان”.

وأضافت أن الجانبين “سيبذلان جهوداً صادقة لإيجاد حل إيجابي لهذه القضية المعقدة، من خلال حوار بنّاء”.

من جانبه، أعلن المتحدث باسم حكومة أفغانستان، ذبيح الله مجاهد، عبر منصة “إكس”، أنه “بناءً على طلب وإصرار الجانب الباكستاني، سيُطبّق وقف إطلاق النار بين البلدين بعد الساعة 5:30 مساءً اليوم بالتوقيت المحلي”، مؤكداً أن “الإمارة الإسلامية وجّهت جميع قواتها لاحترام وقف إطلاق النار وعدم خرقه”.

يأتي هذا التطور بعد أسبوعين من مواجهات حدودية عنيفة أدت إلى مقتل عشرات الجنود والمدنيين من الجانبين، بحسب ما أفادت به تقارير رسمية من كابول وإسلام آباد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وقف إطلاق

إقرأ أيضاً:

ما البند السري الذي فعّلته إسرائيل في خطتها لاتفاق غزة؟

كشف مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري أن الحكومة الإسرائيلية فعّلت مؤخرا ما وصفه بـ"البند السري" في قرارها المتعلق باتفاق غزة، وهو بند يتيح للجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات إطلاق نار متى اعتبر أن هناك خطرا أو "خرقا" من جانب المقاومة الفلسطينية.

وقال العمري إن هذا البند ورد في الملحق (باء) من قرار الحكومة الإسرائيلية الصادر يوم الخميس الماضي، والذي تضمن بندًا حول "إعادة الأسرى الأحياء والأموات خلال 72 ساعة"، لكنه ذُيّل بإشارة إلى تفعيل ذلك الملحق السري، المرتبط بما عُرف بـ"وثيقة ترامب".

وأوضح أن التطورات الميدانية الأخيرة، ومنها إطلاق النار الإسرائيلي على فلسطينيين شرق غزة، إلى جانب تحرك ذوي الأسرى الإسرائيليين القتلى، تؤكد أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بتطبيق ما يسمى بـ"الفرقة الساخنة"، وهي صيغة تتيح له التحرك الفوري وإطلاق النار بزعم وجود خطر محتمل.

وكانت مصادر فلسطينية أفادت باستشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين -اليوم الثلاثاء- في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس على الرغم من سريان وقف إطلاق النار في القطاع.

وأشار العمري إلى أن هذا التطور قد يمهّد لتحويل الوضع الميداني في غزة إلى نمط مشابه للوضع في لبنان، بحيث تصبح إسرائيل قادرة على شنّ هجمات متى شاءت، مستندة إلى تفسيرها الخاص لأي "خرق" أمني من جانب حماس أو الفصائل الفلسطينية.

بند خاص

وبيّن أن هذا الإجراء لا يندرج ضمن بنود اتفاق إنهاء الحرب، بل يستند إلى قرار حكومي داخلي أقرّته تل أبيب، في حين أن المرحلة الثانية من الاتفاق –التي تتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار وإتمام صفقة الأسرى وإدخال المساعدات– لم تبدأ بعد.

وأضاف العمري أن التصريحات التي نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول أمني إسرائيلي، والتي لوّح فيها بإيقاف المساعدات ومنع فتح معبر رفح بسبب "عدم تسليم حماس كل الجثامين"، تؤكد وجود نية إسرائيلية لإعاقة تنفيذ الاتفاق عبر "زرع العصي في دواليب العملية الهشة".

إعلان

وربط العمري بين هذا المسار وبين قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدم التوجه إلى قمة شرم الشيخ، موضحًا أن الأخير خشي من مواجهة برود دبلوماسي محتمل، كما سعى إلى تجنّب أي التزام دولي بإنهاء الحرب أو إطلاق عملية سياسية قد تثير غضب قاعدته اليمينية.

وأكد أن نتنياهو بدأ بالفعل التحرك نحو انتخابات مبكرة في محاولة للالتفاف على الضغوط الداخلية المتصاعدة، بينما لا تزال المفاوضات حول المراحل اللاحقة للاتفاق تراوح مكانها في ظل غياب الثقة بين الأطراف.

ووفق حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة بغزة أمس، خلّف العدوان الإسرائيلي 67 ألفا و869 شهيدا، و170 ألفا و105 مصابين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • هل تصمد الهدنة بين باكستان وأفغانستان؟
  • باكستان وأفغانستان تتفقان على وقف إطلاق النار مدة 48 ساعة
  • بعد اشتباكات حدودية عنيفة.. باكستان وأفغانستان تتوصلان لاتفاق
  • باكستان وأفغانستان تتفقان على وقف إطلاق النار لـ48 ساعة
  • الخارجية الباكستانية: الاتفاق على وقف إطلاق نار مؤقت مع حركة طالبان لمدة 48 ساعة
  • باكستان وأفغانستان تتوصلان إلى وقف إطلاق نار مؤقت بعد تصعيد حدودي عنيف
  • مركز: 36 انتهاكا إسرائيليا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ما البند السري الذي فعّلته إسرائيل في خطتها لاتفاق غزة؟
  • أول تعقيب من إسرائيل على خروقاتها لاتفاق وقف النار في غزة