نزوح 200 ألف إسرائيلي داخليا بسبب الحرب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أوضح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أن أكثر من 200 ألف إسرائيلي نزحوا داخليا، مع صدور أوامر بإخلاء نصف هذا العدد من 105 مجتمعات بالقرب من حدود غزة ولبنان.
استعداد لإقامة مخيموأشارت وسائل إعلان إسرائيلية إلى أن مدينة إيلات الإسرائيلية تستعد لإقامة مدينة خيام قريبا من مدخلها لاستيعاب المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من غلاف قطاع غزة بعد بداية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الجاري.
في الوقت نفسه، تلقت الفنادق في إسرائيل عدة سكان من الجنوب والشمال تم إجلاؤهم من منازلهم حيث استقبلت مدينة إيلات لوحدها أكثر من 60 ألف شخص.
بداية عملية طوفان الأقصىوبدأت عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الجاري على يد المقاومة الفلسطينية وسط ذهول الجانب الإسرائيلي من هذه العملية التي جاءت مباشرة بعد عيد الغفران، واستطاعت المقاومة الإسرائيلية قتل 1400 شخص من إسرائيل فيما استشهد من الجانب الفلسطيني حتى الآن نحو 4900 شخص أغلبهم من الأطفال والنساء في قصف إسرائيلي غاشم كسر كل قوانين الحرب المتفق عليها دوليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة إيلات
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.