أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاحد، ان ما لا يقل عن 10 مستشفيات خرجت من الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي ونقص الوقود. وذكرت الوزارة في بيان، أن "عدد المستشفيات التي توقفت عن العمل بسبب القصف ونقص الوقود ارتفع إلى 10".

كما أفادت الوزارة بأن "إجمالي المؤسسات الطبية بمختلف أنواعها التي توقفت عن الخدمة نتيجة لتعرضها للقصف الإسرائيلي بلغ 29 مؤسسة".



ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الاول.

وقوبل "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 4600 قتيل ونحو 14 ألف جريح في القطاع، و58 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة الغربية. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل نحو 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: ما يجري في مستشفيات غزة جريمة قتل جماعي يرتكبها العدو الإسرائيلي

الثورة نت/..

حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من الكارثة الصحية المتفاقمة في قطاع غزة، بعد توقف عدد متزايد من المستشفيات والمراكز الطبية عن تقديم خدماتها، بفعل نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، ما يعرّض حياة آلاف المرضى والجرحى لخطر الموت الوشيك.

وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: إن “ما يجري في مستشفيات قطاع غزة ليس مجرّد أزمة إنسانية، بل جريمة قتل جماعي ممنهجة، تنفذها سلطات العدو الإسرائيلي كجزء من جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 20 شهراً، والتي لم تكتفِ بتدمير البنى التحتية والمنشآت الصحية، بل امتدت لتجعل من الوقود أداة للقتل البطيء بحق المدنيين”.

وحملت الجبهة، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التهديد المتعمد لحياة آلاف المرضى والجرحى، بمن فيهم الأطفال والخدج ومرضى السرطان والفشل الكلوي، الذين تُركوا دون أجهزة إنعاش أو علاج، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تجرّم استهداف المدنيين ومرافقهم الصحية.

وأدانت الجبهة، الصمت الدولي المريب، والعجز المفضوح للمؤسسات الأممية، التي تكتفي بالإعراب عن “القلق”، في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لأبشع أشكال الإبادة والتجويع والحصار الطبي.

ودعت الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة، لا سيما منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والضغط الفوري على العدو لإدخال الوقود والمستلزمات الطبية إلى مستشفيات غزة دون أي تأخير أو شروط.

كما دعت الجبهة، جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وكل القوى الوطنية والمجتمعية، إلى أوسع تحرّك شعبي وإعلامي وسياسي، لفضح هذه الجريمة، وكسر الحصار، وإسناد صمود القطاع الصحي الذي يقف على حافة الانهيار.

وأكدت الجبهة، أن استمرار الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، بكل أشكالها العسكرية والاقتصادية والطبية، لن يكسر إرادتنا، بل سيزيدنا إصرارًا على مواصلة الكفاح الوطني حتى كنس العدو وانتزاع حقوقنا كاملة في الحرية والعودة والاستقلال .

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 74 شهيدًا
  • مقتل إسرائيلي في حادث إطلاق نار في سوق قرب مفترق "غوش عتصيون" في الضفة الغربية ومقتل المهاجمَيْن الفلسطينيَّيْن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي في محاولة أسر نفذتها حماس جنوب غزة
  • تحول تكتيكي خطير.. مقتـ.ل جندي إسرائيلي خلال محاولة اختطاف في خان يونس
  • الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: ما يجري في مستشفيات غزة جريمة قتل جماعي يرتكبها العدو الإسرائيلي
  • تحذيرات من خروج مستشفيات غزة عن الخدمة جراء نقص الوقود
  • 65 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة وسط تحذيرات أممية متصاعدة
  • الجميمة بحجة تحتشد بـ2000 مقاتل من خريجي “طوفان الأقصى” نصرة غزة
  • حركة “حماس” توافق على إطلاق سراح 10 أسرى للعدو الاسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: مقتل سائق جرافة وإصابة جنديين آخرين بعد استهداف آلية هندسية في غزة