عٌشيش يُدشن تأثيث وتجهيز المدارس المستهدفة من الصندوق الإجتماعي للتنمية بالمحفد.
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
المحفد ( عدن الغد ) خاص :
دشن صباح يوم أمس السبت الأستاذ مهدي محمد عٌشيش بمعية أستشاري الصندوق الإجتماعي للتنمية عدن جلال حسين الهاشمي تركيب الأثاث والتجهيزات المكتبية للمدارس التي نُفذت فيها مشاريع الأضافة للفصول الدراسية والترميم من قبل الصندوق الإجتماعي للتنمية فرع ضمن مشروع دعم العملية التربوية والتعليمية في مديرية المحفد وبتمويل من الـتـعـاون الألماني KFW " المساواة في الحصول على التعليم " وهـي: مدرسة العاصفة لباخه ومدرسة 22 مايو للبنات ومدرسة فرع الجره.
وعبر مدير التربية والتعليم بمديرية المحفد الأستاذ القدير مهدي محمد عٌشيش أثناء عملية التدشين عن أمتنانة لما يُنفذهُ الصندوق الإجتماعي للتنمية فرع عدن ضمن مشروع دعم العملية التربوية والتعليمية في المديرية بمنحة تمويل من الحكومة الألمانية KFW "المساوة في الحصول على التعليم" ويعتبر هذا إنجاز كبير تحقق على ارض الواقع و ساهم في أستقرار العملية التربوية والتعليمية في المديرية ، متمنياً ان يتم تنفيذ بقية المشاريع في القريب العاجل أن شاءالله.
كما ثمن "عٌشيش" كل الجهود التي تبذل في إنجاح هذه المشاريع لما لها من أثر إيحابي في أستقرار العملية التربوية والتعليمية داخل المديرية.
وفي ختام كلمته تقدم مدير التربية والتعليم بالمديرية "الأستاذ مهدي عٌشيش" بجزيل الشكر "للتعاون الألماني" والى الصندوق الإجتماعي للتنمية وكل القائمين عليه وكل من كـان عونـاً لـنـا وساهـم في إنجاح هذه المشاريع والتدخلات في المديرية.
حضر التدشين:
الأستاذ صالح ناصر الحداد رئيس قسم التعليم والأستاذ صادق ابوبكر فريد رئيس قسم الأختبارات والأستاذ فضل محمد الهندي رئيس قسم التجهيزات وعدد من أعضاء مجلس الأباء.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العملیة التربویة والتعلیمیة الصندوق الإجتماعی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون
الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون من خلال المقابلة التي أجراها معه الصحفي السوداني المتميز، الحائز على جوائز عالمية، الصديق العزيز خالد عبد العزيز، يمكن تلخيصها في خمس نقاط رئيسية:
1. تأكيد وطنية الحزب، وأنه لا يرتبط بأي تنظيم إسلامي عالمي، خلافًا لما تروّج له دعاية الميليشيا ومناصروها من وراء ستار شفاف ومكشوف.
2. القرار الاستراتيجي للحزب بألا عودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، وليس عبر فوهة البندقية.
3. مشاركة شباب الإسلاميين في الحرب إلى جانب القوات المسلحة جاءت من منطلق وطني لحماية الدولة من الاختطاف، شأنهم في ذلك شأن غالبية المشاركين، ولم تكن مدفوعة بمكاسب آنية أو مصالح ضيقة.
4. رؤية الحزب بشأن العلاقة بين السياسيين والمؤسسة العسكرية، تأكيده على ضرورة وجود دور متفق عليه للجيش، “حتى لا يخرج من الباب ويعود من النافذة”.
5. طمأنة المكون العسكري، وعلى رأسه الفريق أول البرهان، بأن فرصه في الاستمرار في السلطة تظل قائمة عبر المرحلة الانتقالية وما بعدها، من خلال آلية ”الاستفتاء”، وأن “معركة الانتخابات ستبقى محصورة بين الأحزاب”.
هذه الرسائل الخمس التي طرحها أحمد هارون ليست مجرد مواقف حزبية عابرة، بل تمثل محاولة جادة لإعادة تموضع سياسي يقرأ التحولات العميقة في المشهد السوداني، ويقدّم مقاربة جديدة للتعاطي مع السلطة والقوات المسلحة والرأي العام.
ففي وقت تتعدد فيه الاستقطابات وتتشظى الساحة الوطنية، تسعى هذه الرسائل إلى تثبيت سردية مختلفة جوهرها:
حزب وطني بلا امتدادات خارجية، لا يسعى للحكم عبر العنف، ويراهن على الانتخابات، ويدرك ضرورة تحديد أدوار الجيش، مع تقديم ضمانات للقوى المدنية بأن ميدان الصراع القادم سيكون ديمقراطيًا.
ضياء الدين بلال