القدس المحتلة- قالت محافظة القدس، وهي أعلى جهة رسمية فلسطينية تمثل المدينة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستفرد هذه الأيام بمصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، وصادرت جميع محتوياته.

وأضافت المحافظة على صفحتها بموقع فيسبوك أن "الاحتلال يستفرد بمصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، ويمنع المصلين من الوصول إليه".

وأشارت المحافظة إلى "اقتحام المصلى في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ومصادرة محتوياته دون إعادتها" مشيرة إلى زيادة التشديدات "بمنع المصلين من الوصول إليه ضمن التضييقات التي يشهدها المسجد الأقصى في الآونة الأخيرة"

وقالت إن شرطة الاحتلال صادرت جميع محتويات المصلى، كما حطمت نافذتين من نوافذه، وخربت معدات التنظيف الخاصة به، وقطّعت أسلاك المكبرات الصوتية، وعزلت المصلى عن محيطه.

وبني مصلى باب الرحمة شرقي المسجد الأقصى وملاصقا لجداره الشرقي في العهد الأموي، وظل على الدوام موقع صراع بين المقدسيين والاحتلال الإسرائيلي، حتى أعيد فتحه بعد ما عرف بـ"هبة باب الرحمة" عام 2019 بعد إغلاقه عام 2003.

في سياق متصل، أفادت المحافظة بأن 263 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى اليوم الأحد، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ويتعرض المسجد الأقصى لحصار مشدد منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث أطلقت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة معركة "طوفان الأقصى"، وذلك بعد أيام من اقتحامات واسعة للمسجد نفذتها مجموعات استيطانية تخللها تقييد وصول المصلين إليه والاعتداء على المرابطات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المسجد الأقصى باب الرحمة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يجبر ثلاث عائلات مقدسية على إخلاء منازلها جنوب المسجد الأقصى

اضطرت ثلاث عائلات مقدسية في فلسطين، اليوم، إلى إخلاء منازلها قسرًا، في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، نتيجة ضغوط وقرارات صادرة عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستعمارية.

وأوضحت محافظة القدس، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الإخلاء شمل أم ناصر الرجبي وأبناءها، حيث أُجبر نجلها ناصر الرجبي على إخلاء منزله مع عائلته، وقد اضطر طاقم إسعاف إلى نقل نجله عوض (29 عامًا)، الذي يرقد في غيبوبة كاملة، إضافة إلى ابنته (24 عاما) وهي من ذوي الإعاقة، مضيفةً أن الإخلاء شمل أيضًا نجلها الثاني عايد الرجبي وعائلته.

وذكرت محافظة القدس أن "هذه الخطوة تأتي في سياق سياسة تهجير قسري متواصلة بحق سكان الحي، إذ نفَّذت قوات الاحتلال منذ شهر يونيو 2024 عمليات إخلاء طالت 13 منزلًا في حي بطن الهوى، كما تتهدد مخاطر حقيقية مبنى كايد الرجبي، بعد أن أمهلت سلطات الاحتلال العائلات حتى تاريخ 5-1-2026 كموعد نهائي لتنفيذ قرارات الإخلاء، بحسب مسؤول لجنة حي بطن الهوى، زهير الرجبي".

وقال زهير الرجبي إن "المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر حاليًا في خمسة ملفات قانونية، بانتظار البت في طلبات الاستئناف المُقَدَّمة من الأهالي، وتشمل هذه القضايا 26 منزلًا يقطنها نحو 250 فردًا، في ظل ادعاءات تسوقها سلطات الاحتلال وجمعيات استعمارية لتبرير قرارات الإخلاء، وسط مخاوف متزايدة من توسيع دائرة التهجير في الحي".

وتستند جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستعمارية إلى مزاعم تفيد بملكية نحو 5 دونمات و200 متر مربع من أراضي حي بطن الهوى لليهود منذ عام 1881، وهي دعاوى بدأت عام 2015 وأدخلت عشرات العائلات الفلسطينية في دوامة من القضايا أمام المحاكم الإسرائيلية.

ويُعد حي بطن الهوى، الواقع على بُعد نحو 400 متر من المسجد الأقصى المبارك، ويقطنه قرابة 10 آلاف مقدسي، من أكثر أحياء بلدة سلوان استهدافًا، في إطار مساعٍ لتعزيز السيطرة الاستعمارية على محيط المسجد الأقصى وربط البؤر الاستعمارية في سلوان ببعضها.

ولا يملك المواطنون خيارًا للدفاع عن حقهم في منازلهم وإثبات ملكيتهم إلا باللجوء إلى المحاكم الإسرائيلية، التي في الغالب تكون محاكم صورية، وتابعة لمنظومة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر ثلاث عائلات مقدسية على إخلاء منازلها جنوب المسجد الأقصى
  • تصعيد مرتقب في القدس.. جماعات المعبد تحشد لاقتحامات واسعة خلال عيد “الحانوكاه”
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية الشرطة
  • 100 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى
  • 849 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال أسبوع
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • 50 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى
  • الاحتلال يعتقل أحد حراس الأقصى عقب الاعتداء عليه
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين