أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، عن عودة عشرات آلاف النازحين إلى مناطق سكناهم في مدينة غزة وشمال القطاع بعد نزوحهم إلى مناطق الجنوب

لحظة بلحظة.. الحرب في غزة بيومها الـ16 واشنطن تعزز تواجدها العسكري في الشرق الأوسط قبل هجوم إسرائيل البري المرتقب على غزة عبد اللهيان لسامح شكري: هدف إسرائيل هو تهجير سكان غزة والضفة قسرا إلى سيناء والأردن

وأشار معروف إلى أن القوات الإسرائيلية تعمدت استهدافهم في أماكن نزوحهم التي زُعم بأنها مناطق آمنة.

وقال معروف: "بلغ عدد الإصابات منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر الجاري 14245 مواطنا، فيما ارتقى 4651 شهيداً منهم 3600 شهيد ارتقوا بارتكاب الاحتلال 574 مجزرة".

وأضاف: "تم حصر 165 ألف وحدة سكنية تضررت و50% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تضررت بسبب القصف، وقرابة 20 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال بشكل كامل أو باتت غير صالحة للسكن. 72 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة والخدماتية دمرها الاحتلال وألحق فيها الضرر الكبير".

وتابع: "تعرضت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي إلى أضرار كبيرة، في حين يواصل الاحتلال استهداف المؤسسات التعليمية، حيث تعرّضت 176 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 30 مدرسة خرجت عن الخدمة".

وأشار معروف إلى أنه: "بلغ إجمالي عدد النازحين نحو مليون و400 ألف مواطن، نصفهم في مراكز الإيواء البالغ عددها 220 مركزا، والآخرون يتواجدون في التجمعات المستضيفة من الأقارب والأصدقاء والمرافق العامة وغيرهم".

وأكد أنه: "دخل إلى قطاع غزة 20 شاحنة من الاحتياجات الأساسية عبر معبر رفح البري جنوب القطاع بعد 16 يوماً على العدوان، فيما كان يدخل قبل ذلك 500 شاحنة يوميا".

وبخصوص القصف الإسرائيلي قال معروف: "الاحتلال يتعمّد استهداف تجمعات المواطنين المتواجدين في الأسواق والمخابز ومراكز الإيواء وفي محيطها وتدميره للبيوت فوق رؤوس ساكنيها، واستهدافه للكنائس والمساجد حيث هدم 31 مسجدا وتضررت 3 كنائس، بلغ متوسط ضحايا عدوان الاحتلال 50 حالة في الساعة الواحدة بين مصاب وشهيد".

وختم: "يشكل الوقود عصب العمل لكافة القطاعات الخدماتية والاقتصادية، ومع دخول القطاع أزمة إنسانية خانقة، نوجه نداء عاجلا بضرورة إدخال امدادات الوقود للقطاع لوقف الكارثة التي تهدد المستشفيات ومحطات ضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي وكافة القطاعات في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي".

 

المصدر: RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” بغزة يفند رواية العدو الإسرائيلي الكاذبة حول وجود نفق أسفل المستشفى الأوروبي

الثورة نت/..
وصف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، رواية العدو الإسرائيلي بوجود نفق للمقاومة الفلسطينية أسفل المستشفى الأوروبي جنوبي القطاع، بـ”رواية مفبركة، ساقطة ومليئة بالثغرات والإدعاءات الملفقة.

وقال المكتب، في بيان  إن “العدو الإسرائيلي يواصل حملته الممنهجة لتضليل الرأي العام وتبرير جرائمه ضد المرافق الصحية، عبر ترويج أكاذيب ساذجة ومكشوفة، آخرها ادعاؤه بوجود “نفق للمقاومة” أسفل المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة”.

وأضاف: “هذه الرواية مفبركة، ساقطة، ومليئة بالثغرات والادعاءات الملفّقة، ولا تصمد أمام الحد الأدنى من التمحيص والمنطق”.

وفنّد المكتب الفيديو الذي نشره جيش العدو، مؤكداً أنه ركيك ومصنوع بأسلوب ساذج؛ يظهر فيه أنبوبة حديدية ضيقة لا يتسع قطرها حتى لمرور شخص، ولا تحتوي على سلالم أو تجهيزات، ولا تصلح بأي حال لتكون نفقاً.

وتابع: “المنطقة التي أظهرها الفيديو المفبرك هي منطقة تصريف أمطار، وتشير المعاينة إلى أن العدو هو من قام بحفر الموقع ووضع الأنبوب ثم التقط مشهداً تمثيلياً قرب قسم الطوارئ في المستشفى، وهو قسم مكتظ بالمرضى والزوار، ما يجعل زعمه أكثر سخفاً”.

وأشار “الإعلامي الحكومي” إلى أن هذه المرة “ليست الأولى التي يختلق فيها العدو روايات زائفة حول المستشفيات؛ فقد سبقتها محاولات فاشلة لتلفيق أكاذيب بشأن مستشفيات الشفاء وناصر وحمد، ففي مجمع الشفاء لم يعثر سوى على بئر مياه قديم، وحاول عبثاً تصويره كنفق، لكنه فشل فشلاً ذريعاً. وفي مستشفى حمد، روّج لغرفة مياه على أنها نفق، لكن الحقيقة سرعان ما تكشفت، وانفضح زيفه”.

وأضاف: “أما في مستشفى ناصر، فعجز العدو تماماً عن فبركة أي رواية تُبرر جريمته. ولم يتوقف الأمر عند هذه المستشفيات، بل امتد إلى منشآت طبية أخرى قام بتخريبها وتدميرها، بحثاً عن أي ذريعة، دون أن ينجح في إقناع أحد”.

وقال المكتب: “الأكثر خطورة هو أن العدو نفسه أعلن سابقاً نيته إسقاط المنظومة الصحية في قطاع غزة، وأقر باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن أكثر من 40 طناً لتدمير البنية التحتية للمستشفى الأوروبي، فكيف تُعرض جثامين سليمة وغير محترقة في موقع يزعم العدو إنه قصفه بهذه الشراسة؟ هذا وحده يكشف الكذب والتمثيل”.

وأوضح أنه “حتى في تفاصيل الفيديو، يمكن رصد فبركة واضحة: في الثانية 14 ينتقل المشهد فجأة إلى لقطة أخرى مختلفة تماماً في الثانية 15، مما يدل على قصٍّ ولصقٍ غير احترافي. وعندما طلب صحفيون أجانب النسخة الكاملة للفيديو، رفض العدو ذلك، ما يدل على خوفه من افتضاح التلاعب”.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي نفسه صرّح في مناسبات سابقة أنه استهدف مقاومين على بُعد أكثر من نصف كيلومتر من المستشفى الأوروبي، وهذه مسافة بعيدة تماماً عن حرم المستشفى، متسائلاً: “فهل يُعقل أن يكون نفقٌ في قلب مؤسسة صحية يعجّ بالحركة اليومية دون أن يلحظه أحد؟”.

ووجه المكتب الإعلامي الحكومي نداءً لأبناء الشعب الفلسطيني العظيم قائلاً: “لا تنخدعوا بروايات العدو المفبركة، ولا تنجرّوا خلف الشائعات التي يروجها بعض الإعلاميين السطحيين الذين يعتدّون ويستندون بمقاطع العدو “الإسرائيلي” ويهاجمون مقاومتنا الباسلة. الحذر مطلوب، والوعي هو خط الدفاع الأول”.

وختم المكتب بيانه بالتأكيد على أن “هذه الأكاذيب لن تُخفي جريمة العدو الكبرى: استهداف المنظومة الصحية وارتكاب جرائم حرب ممنهجة بحق المدنيين والمرافق المدنية والحيوية”.

مقالات مشابهة

  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
  • غزة: عشرات الضحايا بنيران الاحتلال والعصابات المسلحة المدعومة منه
  • عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع
  • العدو الإسرائيلي يُغيّب آلاف الأسرى في سجونه ويواصل تعذيبهم
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة يفند رواية العدو الإسرائيلي الكاذبة حول وجود نفق أسفل المستشفى الأوروبي
  • عشرات الشهداء والجرحى في مختلف مناطق القطاع في ثالث أيام عيد الاضحى
  • منذ فجر السبت .. 66 شهيدا في مجازر للاحتلال بحق النازحين والعطشى والمجوعين بغزة
  • 66 شهيدا في مجازر للاحتلال بحق النازحين والعطشى والمجوعين بغزة
  • عشرات الشهداء في قصف خيام النازحين ومستشفيات غزة تستغيث
  • المكتب الإعلامي بغزة: مراكز المساعدات الإسرائيلية الأمريكية تحولت إلى مصائد موت