الطائرات الأمريكية تبدأ استخدام مطار عسكري قرب أثينا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أفاد موقع "pentapostagma.gr" بأن المقاتلات الثقيلة الأمريكية ستستخدم المطار العسكري في مدينة إيلفسين بالقرب من أثينا بما في ذلك لإجلاء محتمل للمواطنين من الشرق الأوسط.
إقرأ المزيدوكتب الموقع أن الجانب الأمريكي أجرى دراسة للقواعد الجوية اليونانية، حيث يمكن لليونان أن توفر للقوات الجوية الأمريكية فرصة التزود بالوقود ومرابطة الطائرات الثقيلة الأمريكية، التي ستصل إلى هنا خلال الساعات الـ24 القادمة، إذا لزم الأمر.
وأضاف أن أحد أسباب الطلب الأمريكي يعود إلى احتمال إجراء عملية إجلاء المواطنين الأمريكي من منطقة الأعمال القتالية في الشرق الأوسط وكذلك الدول المجاورة مثل لبنان.
وأشار إلى أنه تم اختيار المطار العسكري في إيليفسين لهبوط ومرابطة الطائرات الثقيلة الأمريكية لأنه توجد في أراضيه مساحات فارغة ومستودعات مقبولة، متابعا أنه لا يستبعد أن تستخدم القوات الجوية الأمريكية قواعد جوية يونانية أخرى.
وبدأ وصول الطائرات الأمريكية إلى المطار في إيليفسين، مساء أمس الأحد.
وذكر الموقع أنه بسبب الأزمة في الشرق الأوسط أرسلت الولايات المتحدة طلبا إلى وزارة الدفاع الوطني اليونانية مع طلب استخدام قاعدة جوية يونانية أخرى، بالإضافة إلى القاعدة العسكرية على شاطئ خليج سودا في جزيرة كريت، نظرا لأنها تستضيف حاليا العديد من الطائرات الأمريكية، بما فيها الطائرات من طراز "KC-135" و"C-130" و"P-3 Orion" و"AC-130" ولا يمكن لهذه القاعدة الجوية قبول الطائرات الكبيرة الأخرى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية طائرات طائرات حربية طوفان الأقصى الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية