ألمانيا: إخلاء مبان بعد تلقي تهديد بوجود قنبلة في محطة زد.دي.إف التلفزيونية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قالت الشرطة الألمانية الإثنين إنه تم إخلاء العديد من المباني في مدينة ماينتس بعد أن تلقت الشرطة تهديدا بوجود قنبلة يستهدف القناة الثانية بالتلفزيون الألماني (زد.دي.إف) التي يقع مقرها الرئيسي هناك.
وتابعت الشرطة في بيان أنها تعمل على تفتيش المقر بمساعدة الكلاب المدربة وأن حركة المرور في المنطقة المحيطة قد تشهد اضطرابا.
فرانس 24 / رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج ألمانيا تهديدات الشرطة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات بوجود المليشيات المسلحة تعتبر مهزلة ومسخرة لاتشرف أحداً
آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 9:56 ص بقلم: جمعة عبدالله في البلدان التي تحترم حقوق المواطن والنظام والقانون , تعتبر إجراء الانتخابات البرلمانية , هو عرس ديموقراطي حقيقي , يدعو للاحترام والاعتزاز , لأنه بكل بساطة كل حزب أو تكتل انتخابي , يعرف حجمه وقوته ومكانته بين الناخبين والشعب , ويعرف كل منهم نسبة الثقة التي يمتلكها في بلده , لأنها انتخابات حرة ونزيهة ومنافسة عادلة , لكن في العراق الشيء مختلف تماماً , لا يمت باية صلة إلى عملية ديمقراطية التي تحترم القانون والنظام , لا من بعيد ولا من قريب, هذه الديموقراطية الغربية والهجينة , اوجدها النظام الطائفي الفاسد الذي يقوده اللصوص والحرامية , ان تكون العملية الانتخابية عبارة عن تهريج ومسخرة تدعو للرثاء , والضحك على ذقون البسطاء , لانه لا يمكن ان تجري الانتخابات وتوجه الناخبين الى صناديق الانتخابات في ظل السلاح المرفوع فوق رؤوسهم , والتلويح باستخدامه , اذا كان هناك الشك بالناخب سوف ينتخب كتلة او حزب غير مليشياوي , ان وجود المليشيات في العملية الانتخابية عمل مرفوض ومدان , ووجوده سوى في البلدان الدكتاتورية التي عرفت في مهزلة انتخاباتها الصورية المضحكة , اذا كانت نفس الاستنساخ , فهذه مصيبة اعظم على النظام الذي يدعي ديموقراطياً , بكل بساطة اذا كانت نفس قوالب النظم الدكتاتورية , فأن هذا ينزع عن النظام الصفة الديموقراطية , سوى قبولهم بعملية التزوير والتحريف في النتائج والتلاعب بها في فرز القوائم , هذه الأجواء الشاذة في التدخل المباشر في الانتخابات , لصالح تحالف الاطار التنسيقي , وكذلك حزب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني , التيار الصدري ( مقتدى الصدر ) أدرك اللعبة المدبرة سلفاً , في تزييف الانتخابات من الالف الى الياء , لذلك قرر المقاطعة , لأنه يرفض الدخول بهذه المسخرة والمهزلة , التي سميت زوراً وبهتاناً عملية الانتخابية , وحتى مهما كان حجم المقاطعة . فأن المفوضية الانتخابية ترفع النسبة اضعافاً مضاعفة , بدليل كانت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية السابقة , بتصريح الجميع بما فيهم القوائم والكتل كانت اقل من 18% , ولكن المفوضية الانتخابية رفعتها الى نسبة 43% , وستفعل المفوضية الانتخابية هذه المرة نفس الشيء وربما أكثر, في هذه الانتخابات انحصرت المنافسة الاساسية بين طرفين الإطار و محمد شياع السوداني , وكل الاحتمالات السيئة مفتوحة عليهما , اذا رجحت كفة احد الطرفين , هل يقبل الطرف الآخر بالخسارة ؟ , ألم يهدد بنزول مليشياته المسلحة الى الشارع ؟ . أو احتمال آخر لتجنب الصراع الدموي , توزيع المقاعد بالمساومة بين الطرفين , حتى يخرج الكل رابح ومنتصر , رغم ان الحملات الانتخابية بدأت في استخدام أسلوب الترهيب والترغيب , الأول في تهديد الموظفين في المؤسسات الدولة , المدنية والأمنية , بتهديدهم صراحة في انتخاب قوائم محددة لهم وإلا طردهم من وظائفهم , اضافة الى شراء الاصوات من مال الدولة , وبورصة الشراء تتصاعد أكثر واكثر كلما اقتربنا من موعد الانتخابات . إن هذه الانتخابات المرتقبة لا تلعب بها برامج الانتخابية , وانما يلعب بها دوراً بشكل أساسي المليشيات المسلحة , وكل حزب يعتمد على ثمار ما تحصده مليشياته المسلحة ,وهنا احتمال نزول المليشيات في الشوارع , ويلعب الرصاص في اللغة السياسية , أو ان تكون هناك مساومة خارج الصندوق الانتخابي في توزيع مقاعد البرلمان عن طريق ( هذا لك وهذا لي ) وهذه ام المهازل , ان الانتخابات القادمة , هي مهزلة ومسخرة بامتياز , ولكن كل حزب بما لديهم فرحون .