الرئيس السابق لشعبة شركات العمالة بالخارج: نوفر نصف مليون تأشيرة عمل سنويا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال حمدي إمام، الرئيس السابق لشعبة شركات إلحاق العمالة بالخارج، إنّ العمالة المصرية في المملكة العربية السعودية، وصلت إلى 3 ملايين عامل مصري، بخلاف الأسر، وذلك من أصل 9 ملايين عامل أجنبي مقيم على الأراضي السعودية.
«إمام»: أكثر الوظائف طلبًا الفنين والعمالوأضاف «إمام» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ طلبات التوظيف التي باتت تتلقاها شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج خلال تلك الفترة، مقتصره على المملكة العربية السعودية، التي بادرت بدورها وأعلنت للشركات المصرية، حاجتها لتوظيف فئات معينة دون الوظائف الإدارية، في مختلف المجالات كالأطباء والمهندسين والفنيين والعمال بمختلف فئاتهم، بمرتبات مجزية.
وأكد أنّ الشركات الخاصة بإلحاق العمالة المصرية للخارج، توفر سنويًا نصف مليون تأشيرة عمل للمصريين الراغبين في السفر والعمل في الممكة العربية السعودية، وهي الشركات المرخصة العاملة في مصر، غير أنّ تحركات المصريين العاملين بالمملكة سواء قدومًا إلى مصر أو سفر إلى المملكة، تجعل من نسبة الـ3 ملايين عامل رقما ثابتا قد يتغير بشكل طفيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمالة المصرية السعودية وظائف الشركات المرخصة توظيف
إقرأ أيضاً:
"الغطاء النباتي": زراعة 52 مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر زراعة (52) مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة.
ويأتي ذلك ضمن جهود البرنامج الوطني للتشجير، بالتعاون مع شركاء من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، دعمًا لمستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء" التي تهدف إلى زراعة (100) مليون شتلة مانجروف بحلول عام 2030.
وتُعدّ غابات المانجروف من الأنظمة البيئية المتكاملة، إذ تسهم في تعزيز التنوع البيولوجي عبر توفير موائل طبيعية للطيور والأسماك والكائنات البحرية، فضلًا عن قدرتها العالية على امتصاص وتخزين كميات كبيرة من الكربون، ودورها الحيوي في حماية الشواطئ من التآكل عبر تثبيت التربة ومقاومة الأمواج والعواصف بجذورها المتشابكة.
وتمثل غابات المانجروف موردًا اقتصاديًا مهمًا للمجتمعات الساحلية، إذ تُعد أشجارًا عاسلة تنتج عسلًا عالي القيمة الغذائية، فضلًا عن كونها مناطق جذب بيئي وسياحي وعلمي.
وينفذ البرنامج الوطني للتشجير عددًا من المبادرات والمشاريع لزراعة ملايين من أشجار المانجروف على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، بعد تنفيذ مسوحات ميدانية ودراسات علمية دقيقة حول التيارات المائية وحركة المد والجزر، إلى جانب إنشاء مشاتل بحرية ذات طاقة إنتاجية عالية، تعتمد على منهجيات علمية وبإشراف خبراء متخصصين.
الغطاء النباتيشجر المانجروفقد يعجبك أيضاًNo stories found.