“وطني الإمارات” تطلق مبادرة حماة العَلم لتعزيز احترام العلم وترسيخ الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أطلقت مؤسسة وطني الإمارات مبادرة “حماة العلم” للسنة الحادية عشرة على التوالي، في إطار حرصها على نشر ثقافة احترام العلم والحفاظ عليه بصفته رمزا وطنيا لدولة الإمارات وسيادتها واستقلالها وهويتها وتاريخها.
وتعد “حماة العلم” إحدى مبادرات يوم العلم التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتغدو مناسبة سنوية يشارك فيها جميع أفراد المجتمع للتعبير عن فخرهم واعتزازهم بالوطن ورايته ومكتسبات الاتحاد.
وانطلقت فعاليات المبادرة في آخر أسبوع من شهر سبتمبر الماضي وتنتهي في نوفمبر المقبل بالزيارات الميدانية لتوزيع الأعلام وتقديم ورشة العلم في أنحاء الدولة للفئات المستهدفة.
وتهدف الحملة إلى نشر وتعزيز ثقافة احترام العَلَم والحفاظ عليه من خلال توعية الأفراد بمختلف شرائحهم حول بروتوكول العلم والطرق الصحيحة للحفاظ عليه والتعامل معه دون تعريضه للإهانة أو التلف.
وتشجع الحملة التي تستهدف المدارس الحكومية والخاصة والجامعات الحكومية والخاصة والشركاء والجهات المتعاونة ومراكز الرعاية الصحية ومجالس الأحياء على تعزيز التعاون بين أفراد المجتمع في رفع راية الوطن بشكل لائق ما يسهم في تعزيز حس المسؤولية الوطنية لديهم.
وقال سعادة ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات “تنطلق فعاليات مبادرة “حماة العلم” تنطلق للسنة الحادية عشرة على التوالي وتفخر المؤسسة بالتزام المجتمع الإماراتي بالقيم والمبادئ الوطنية، وبدورها الفعّال في تعزيز هذه الثقافة وحث جميع المواطنين والمقيمين على أرض دولتنا الحبيبة على المشاركة الفعالة في هذا الجهد الوطني للحفاظ على هويتنا الوطنية، ونوجه الشكر إلى كل من شارك ويشارك في هذه المبادرة الوطنية مؤكدين عزمنا على مواصلة السعي للوصول إلى مجتمعٍ يعي قيمنا الوطنية”.
وتتضمن المبادرة حملة إعلامية مكثفة للتعريف ببروتوكول العلم تشمل توزيع نحو 6 آلاف علم إضافة إلى إقامة مجموعة من ورش العمل أبرزها “ورشة بروتوكول العلم” في مختلف مناطق الدولة بمشاركة متطوّعين من جميع أنحاء الإمارات للتوعية ببروتوكول العالم وأهميته.
وتتكون ورشة العمل من أربعة محاور تشمل “علم الدولة الإمارات .. التاريخ والقانون الاتحادي” و”المواصفات القياسية المعتمدة لعلم دولة الإمارات العربية المتحدة” و”طريقة التعامل مع العلم بما يحفظ هيبته” و”مكان الشرف لعلم الدولة حسب قواعد البروتوكول”.
جدير بالذكر أن “ورشة بروتوكول العلم” مستوحاة من القانون الاتحادي رقم /2/ الذي صدر في الثاني من ديسمبر عام 1971 والذي سنه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بشأن علم دولة الإمارات العربية المتحدة ثم تلاه قرار مجلس الوزراء رقم /5/ لعام 1996 بشأن لائحة قواعد التعامل مع العلم التي تنظم طريقة تعامل الأفراد والمؤسسات مع العلم بما يحفظ هيبته.
وتضمن هذه القواعد وضع الأطر اللازمة لضمان احترام العلم وصونه عن كل ما لا يليق به.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“موانئ”: إضافة خدمة الشحن “5cx ” إلى ميناء جدة الإسلامي لتعزيز ربط المملكة بـ 10 موانئ إقليمية وعالمية
البلاد- الرياض
أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عن إضافة خدمة الشحن الجديدة ” 5CX ” التابعة لشركة “SeaLead” إلى ميناء جدة الإسلامي؛ مما يعزز الربط الملاحي بين المملكة والعالم، ودعم الصادرات الوطنية، وتأكيد الميزة التنافسية للميناء. وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء جدة الإسلامي بـ 10 موانئ إقليمية وعالمية، تشمل موانئ تشينغداو، وشنغهاي، ونينغبو، ونانشا، بالصين، ودمياط بمصر، وألياجا، إزميت، وإسطنبول، ومرسين في تركيا، وكلانج الماليزي، بطاقة استيعابية تصل إلى 1.500 حاوية قياسية. يأتي ذلك ضمن جهود “موانئ” لتعزيز تصنيف المملكة في مؤشرات الأداء العالمية، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية بميناء جدة الإسلامي، بما يدعم حركة الصادرات والواردات الوطنية، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث. يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي يحتل المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر لموقعه المتميز، وعدد أرصفته التي تبلغ 62 رصيفًا مُتعددة الأغراض، كما يتمتع بمكانة محورية إقليميًا وعالميًا، ودور كبير في تعزيز ريادة المملكة بالقطاع البحري.