الراي:
2025-12-12@13:37:07 GMT
وزير الخارجية المصري لنظيره الإيراني: توسيع دائرة الصراع يهدد استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري لنظيره الإيراني الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، أن توسيع دائرة الصراع يهدد استقرار المنطقة وينذر بعواقب يصعب التنبؤ بمداها وتداعياتها.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، في بيان على الصفحة الرسمية للوزارة اليوم (الاثنين)، إن وزير الخارجية سامح شكري تلقى مساء أمس الأحد، اتصالا هاتفيا من الدكتور حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية إيران.
وأضاف أبوزيد، أن الاتصال تضمن تبادلا لوجهات النظر والتقييمات حول الأوضاع الميدانية والإنسانية المتردية في قطاع غزة، ومسارات التحرك للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع تحت وطأة القصف الإسرائيلي المستمر.
وحذر شكري خلال الاتصال من خطورة توسيع رقعة الصراع وامتداد العنف ليشمل مناطق أخرى بشكل يهدد استقرار المنطقة وينذر بعواقب يصعب التنبؤ بمداها وتداعياتها.
وفي سياق متصل، اتفق الوزيران على ضرورة تنسيق الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لتوفير النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة، حيث وجه وزير خارجية إيران الشكر للدور الذي تضطلع به مصر في توفير المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
وأحاط وزير الخارجية المصري نظيره الإيراني بنتائج قمة القاهرة للسلام، ومحصلة المداولات واللقاءات التي جرت خلال القمة وعلى هامشها، معربا عن تطلعه للبناء على قمة القاهرة باعتبارها أول جهد جامع للأطراف الإقليمية والدولية من أجل التفاعل سياسياً مع الأزمة من خلال تحديد مساحات مشتركة للتحرك والبحث عن حلول تفضي إلى وقف التصعيد، والتشاور حول مستقبل التعامل مع القضية الفلسطينية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للجزيرة:
مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر. تركيا مستعدة لبذل جميع الجهود وتولي كل المسؤوليات لحل المشكلة الفلسطينية بسلام. إذا سار الاتفاق نحو إدخال مساعدات وعودة الناس فلن نواجه مشاكل مع تولي قوات حفظ الاستقرار عملها. نرغب في أن يتقدم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل طبيعي ولا نريد أن يتغير. ننتظر تنفيذ بعض الخطوات وخاصة تأسيس مجلس السلام وتسليم إدارة غزة للفلسطينيين وتأسيس جهاز شرطة. نبذل جهودا مع قطر والسعودية والإمارات ومصر والأردن لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. يجب تطبيق بعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار بغزة والمسؤولية على عاتق واشنطن وترامب. هناك خطوات لازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة. مع تطبيق الضمانات السياسية بشأن غزة ستنتهي المشاكل الأمنية ولذلك تم تأسيس الآليات الدولية.التفاصيل بعد قليل..