مآذن محطمة ومصاحف ممزقة.. آخر ما تبقى من مسجدين في غزة بعد القصف
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
مآذن وأوراق مصاحف، وبعض أحذية المصلين، هي كل ما تبقى من مسجدي أرض الرباط والنور المحمدي في غزة، واللذان طالتهما يد قوات الاحتلال الغاشمة، التي لم تفرق بين دور العبادة والمستشفيات وبيوت المدنين العزل، حيث تستهدف كل مكان يلجأ إليه الفلسطينيون بعدما تهدمت منازلهم جراء عمليات القصف الوحشية.
قبل أيام كانت ساحة مسجد أرض الرباط الواقعة بحي الزيتون في غزة، مزخرفة تسر الناظرين إليها، لكنها مع بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، طالتها يد الاحتلال الغاشمة، للتتحول إلى تراب حتى أنك لم تعد تميز بين نقوشها من الدمار، بينما ظلت مئذنة المسجد قائمة تعلن مقاومتها لظلم الاحتلال الإسرائيلي، أما بالنسبة لمسجد النور المحمدي، فقد انهار ومالت قبته في مشهد يكشف همجية ما يفعله الإسرائيليون في بيوت الله المقدسة.
بقلوبٍ تبدلت بأحجار قاسية، يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف كل المقدسات في قطاع غزة، ولا يفرق بين مسلم أو مسيحي، الجميع تحت بند الإبادة الجماعية الوحشية، واليوم بعد قصف عدة مساجد وكنيسة القديس برفيريوس التابعة للروم الأرثوذكس قصف مسجد أرض الرباط بحي الزيتون، بحسب شبكة «القدس» الفلسطينية، إذ كانت صورة المسجد لا تظهر بوضوح من ضباب الغبار لكن مأذنته برغم الدمار عالية لم تنهار.
استهداف مسجد النور المحمديقبة منهارة بشكل كامل، وأوراق مصاحف ممزقة وملقاه على الأرض، هكذا أصبح حال مسجد النور المحمدي الواقع بحي الشيخ رضوان في غزة، بعد تعرضه لقصف الاحتلال الإسرائيلي بغاراته المتواصلة، ليتحول المسجد من دار عبادة إلى ركام وحطام.
ولم يسلم مسجد جنين من الغارات التي حولت نهار غزة كليلها، فقد دمر الاحتلال المسجد في لحظات وحولوه إلى أنقاض، وقبلها دمرت إسرائيل بضربة جوية كنيسة القديس برفيريوس في قطاع غزة، التي كانت تؤوي المئات من النازحين الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين، إذ أوضحت وزارة الصحة في غزة بعدها أن عشرات الفلسطينيين استشهدوا جراء القصف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة حرب غزة مساجد غزة الحرب في فلسطين إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
آلاف المصلين يتوافدون على مسجد السلطان حسن لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في صباح يوم عيد الأضحى المبارك، توافد آلاف المصلين إلى مسجد السلطان حسن العريق في القاهرة؛ لأداء صلاة العيد وسط أجواء روحانية مفعمة بالخشوع والسكينة، ذلك المسجد الذي يُعد أحد أبرز معالم القاهرة الإسلامية، كان مهيبًا بأصوات التكبيرات التي ترددت في جنباته، معلنة بداية هذا اليوم المبارك.
منذ ساعات الفجر الأولى، بدأ المصلون يتدفقون إلى المسجد، رجالًا ونساءً وأطفالًا، مرتدين أبهى ملابسهم، استعدادًا للمشاركة في هذه المناسبة الدينية العظيمة، وامتلأت ساحات المسجد وسرادقه بالمصلين، حيث تجاوزت أعدادهم التوقعات، مما اضطر الكثيرين لأداء الصلاة في الساحات الخارجية المحيطة بالمسجد.
ورصدت كاميرا "البوابة نيوز"، مظاهر الاحتفال والصلاة في مسجد السلطان حسين، حيث يبدأ الاحتفال بعيد الأضحى بصلاة العيد التي تقام في الساحات الكبرى والمساجد، ويجتمع المسلمون بكثرة مرتدين أجمل ملابسهم، يتبادلون التهاني ويشاركون الدعاء.