زي هندي يثير جدلاً.. ضيف إسرائيلي يتهم مذيعة بمحاباة الفلسطينيين والأخيرة: زي جدتي قبل ولادة دولتكم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شفق نيوز/ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مواجهة بين مذيعة هندية وضيف إسرائيلي في برنامجها حول ألوان زيها التقليدي التي بدت شبيهة بألوان العلم الفلسطيني، وفيما اتهمها الضيف بمساندة الفلسطينيين عبر ما ترتديه، اكدت انه زي تقليدي مهدى من جدتها التي ولدت قبل وجود إسرائيل أصلاً.
ويظهر في الفيديو كيف أعرب فردريك لانداو، عضو القوات الخاصة في المخابرات الإسرائيلية ضيف البرنامج الحواري مع المذيعة شريا دهونديال على قناة "ميرور ناو"، عن استيائه من ألوان الساري (الزي التقليدي الهندي) التي كانت بألوان الأخضر والأحمر والأسود، خلال بث مباشر، ما يعني وفقا لوجهة نظره دعمها لفلسطين.
وردت دهونديال: لا يا فريدريك، لن أسمح لك باختيار ما أرتديه. ولن أسمح لك باختيار ما أقول .. دعنا لا نقسم الألوان على أساس الدين يا فريدريك. يحدث هذا أحيانا في بلدي أيضا. الثوب الذي أرتديه هو الساري. وهو لجدتي".
وتابعت أن الساري "لا يدل على أي دعم لأي جهة. جدتي ارتدت الساري قبل وفاتها... ولو كانت الآن على قيد الحياة، لبلغت الآن من العمر 105 أعوام ولم تكن تعرف شيئا عن صراع إسرائيل وحماس".
وقال فريدريك: "احتفظي به لمناسبة أخرى"، مضيفا: "سيسود اللون الأزرق والأبيض دائما" (نسبة إلى ألوان العلم الإسرائيلي).
وعلقت دهونديال: "هذا اللباس لا علاقة له بما يحدث، لكن، وبكل بساطة فإن قتل المدنيين في المستشفيات هو جريمة".
ونشرت الصحفية عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا من البرنامج وكتبت: "ساري جدتي الراحلة أزعج ضيفي من إسرائيل هذا المساء. لمرة واحدة، فقدت الكلمات".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل الهند
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدم منازل الفلسطينيين في نور شمس ومسيرة للمستوطنين برام الله
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منازل مواطنين في مخيم نور شمس (شرقي مدينة طولكرم) وذلك في إطار عمليات هدم مستمرة للمنازل في مخيمات طولكرم وجنين ونور شمس ضمن عملياتها العسكرية المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر في الضفة الغربية.
يُذكر أن عشرات المنازل ستهدم وفق قرارات سبق أن اتخذها جيش الاحتلال في سياق إجراءاته العقابية المشددة بالضفة. وتمنع قوات الاحتلال المواطنين الذين ستهدم منازلهم من دخولها لأخذ بعض متعلقاتهم الخاصة.
ومن ناحية أخرى، شارك عشرات المستوطنين في مسيرة استفزازية انطلقت من مستوطنة "عطيرت" حتى مستوطنة "حلميش" (شمال غرب مدينة رام الله) بالضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن عشرات المستوطنين -الذين يحملون الأعلام الإسرائيلية- مروا بالشارع الرئيسي المحاذي لقرية أم صفا (شمال غرب رام الله) تحت حماية الجيش الإسرائيلي، وطالبوا بمصادرة مزيد من أراضي الفلسطينيين لصالح الاستيطان.
وفي الخليل، أفادت مصادر للجزيرة أن أكثر من 10 مستوطنين سيطروا على كهف وخيمة يقطنها فلسطينيون مهجرون من قرية "خِلّة الضبع" بمَسَافر يَطّا (جنوب الخليل).
وكانت قوات الاحتلال هدمت القرية قبل أقل من شهر، وطلبت من سكانها هجرها بذريعة أنها منطقة تدريب عسكري، الأمر الذي قابله الفلسطينيون بالرفض وشرعوا في بناء خيام وحفر كهوف للسكن فيها.
إعلان مستوطنات جديدةفي غضون ذلك، أدانت الحكومة الإسبانية بشدة إقرار الحكومة الإسرائيلية إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة المحتلة، واعتبرتها غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتقوض حل الدولتين، وتهدد السلام.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قد صدق -في جلسة سرية- على إقامة وتوسيع 22 مستوطنة جديدة في الضفة.
ويشمل القرار 7 مستوطنات (شمال الضفة) قرب جنين، و4 مستوطنات (قرب رام الله) وأخرى في الخليل والقدس وأريحا، في حين وصفت جهات فلسطينية القرار بأنه "جريمة حرب" و"عبث بالجغرافيا الفلسطينية".
ووفق تقارير فلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة بلغ بنهاية عام 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، بينما البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون من دون موافقة من الحكومة.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه، ولكن من دون جدوى.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة -بما فيها القدس الشرقية- مما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.