سرايا - تداول متابعو مواقع التواصل الاجتماعي عددا من المنشورات بشأن التيك توكر المصري كريم قباني، بعدما ظهر في مقطع فيديو يروي فيه كواليس فصله من العمل في فرنسا بسبب فلسطين

وأشار التيك توكر كريم قباني، في مقطع فيديو له عبر حسابه بموقع تيك توك، إلى أنه تم طرده من العمل بسبب تضامنه مع القضية الفلسطينية، قائلا: "مشوني من الشغل عشان آرائي مثيرة للجدل، وفيه زميلة في العمل دائما تنشر دعمها لقوات الاحتلال الإسرائيلي عبر خاصية استوري"

وقال كريم قباني، في تصريحات صحفية: اللي حصلي ده ولا حاجة بالنسبة للي بيشوفه ويعيشه إخواننا في غزة، وأنا بإذن الله هلاقي شغل تاني قريب، وفيه ناس كتير هنا فرنسا مصريين وفرنسيين بيساعدوني

وأضاف: مش أنا لوحدي اللي اتكلمت عن فلسطين، وفيه غيري كتير مسكتوش عن الحق ودعموا القضية الفلسطينية، وتعليقي الوحيد على اللي حصل معايا إن الحمد لله على كل شيء

ووجه كريم قباني رسالة دعم لأهالي غزة، قائلا: أهالينا وإخواننا في غزة.

. أنا بدعمهم من قلبي في أي مكان، سواء هنا في فرنسا أو على السوشيال ميديا، وعايز أقولهم لا تيأسوا وإن شاء الله خير، وربنا مع الحق، وحسبي الله ونعم الوكيل وبشكر المتابعين اللي تواصلوا معايا.. وكلامهم هون عليا زعل الفصل من الشغل

واستكمل كريم قباني تصريحاته قائلا: صاحب الشغل قالي دا بجد؟، وأنا رديت قولت له أنا مش بتخانق، لكن هو قالي كريم أنت بقالك فترة بتنزل استوري وريلز ودا مش أصح حاجة عشان عندك فولورز كتير والعملاء مش هيعجبهم كدا، قولتله يعني إنت عايزني أوقف اللي بعمله ده، ولكن هو قالي لأ

وأضاف: كلموني يوم إجازتي من الشغل وقالولى تعالى، وفعلًا روحت لقيتهم بيمضوني على ورقة فيها بنود إن إحنا الإتنين نستغنى عن بعض، وقبل ما أروح لقيتهم خرجوني من جروب الواتس آب، أنا حسيت بالظلم شوية، بس ده ولا حاجة بالنسبة للي بيتظلموا في فلسطين

وأشار التيك توكر كريم قباني، في مقطع فيديو له عبر حسابه بموقع تيك توك، إلى أنه تم طرده من العمل بسبب تضامنه مع القضية الفلسطينية، قائلا: "مشوني من الشغل عشان آرائي مثيرة للجدل، وفيه زميلة في العمل دائما تنشر دعمها لقوات ا" />
@karimkabany


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: من الشغل

إقرأ أيضاً:

من اليمن إلى فلسطين: المشروع القرآني يفرض معادلاته

محمد الجوهري

الاتفاق الأخير بين صنعاء وواشنطن لم يكن وليدَ ضعفٍ أو تراجع، بل هو نتيجةٌ طبيعية لمسار طويل من العمليات البطولية التي فرضت على العدو الأمريكي إعادة حساباته، والقبول بالمهادنة مقابل الحفاظ على مصالحه الخاصة، حتى لو كلّفه ذلك التخلي عن حماية الكيان الصهيوني، حليفه التقليدي. وهذه سابقة غير معهودة في تاريخ السياسة الأمريكية، التي طالما قدمت مصالح “إسرائيل” على حساب شعوبها ومبادئها، لكن يبدو أن الموازين قد تبدلت، وأن الزمن قد أذن بمرحلة جديدة، عنوانها التحرر والاستقلال، وبوّابتها بإذن الله تحرير الأقصى.

هذا التحول يعيد إلى الأذهان اتفاقاً مشابهاً حصل قبل نحو عقدين، وتحديدًا خلال الحرب الثالثة على صعدة، أواخر عام 2006. فقد اضطر حينها نظام علي عبدالله صالح، ولأول مرة، إلى وقف عدوانه عبر اتفاق مباشر مع المجاهدين، في سابقة كسرت غرور السلطة وغيّرت قواعد المواجهة. ذلك الاتفاق الذي قاده السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – كان بمثابة إعلان هزيمة للسلطة العميلة رغم تفوقها العددي والتسليحي، بعدما عجزت عن تحقيق نصر عسكري حاسم. وتضمّن الاتفاق حينها الإفراج الكامل عن مئات الأسرى من المجاهدين، في خطوة مثلت ضربة قاصمة لنظام صالح وأدواته من الخونة المحليين، الذين انخرطوا في العدوان بدوافع نفاقية بحتة.

وكما هي عادتهم، لجأ الخونة بعد تلك الهزيمة إلى تبرير موقفهم بترويج فرضية “المسرحية”، واعتبار الحرب مؤامرة استهدفتهم هم لا غيرهم، في محاولة بائسة للتنصل من نتائج الفشل. فاضطر كثير منهم إلى الرضوخ للمشروع القرآني، وقبوله كأمر واقع، فيما اختار آخرون الهروب بعدما أدركوا أن الحسم العسكري لم يعد مطروحاً، وأن المشروع القرآني لم يعد فكرة قابلة للإجهاض، بل أصبح واقعاً قائماً يتعذر تجاوزه.

واليوم، تتكرر مأساة الخونة، ولكن هذه المرة على نطاقٍ أوسع بكثير وأكثر فداحة. فلم يعد الخونة مجرد زعامات محلية أو شيوخاً مأجورين من أبناء صعدة، بل أصبحوا أنظمة بأكملها، يقودها حكام أغلب الدول العربية الذين باعوا قضايا الأمة في سوق الذل والتطبيع، وارتموا في أحضان العدو الصهيوني، ظنًّا منهم أن الولاء له يحمي عروشهم من السقوط. ومعهم، أيضاً، جحافل من الفصائل المسلحة المرتزقة، ممن ارتضوا أن يكونوا أدوات للعدوان وأذرعاً عسكرية تخدم أجندات الاستكبار العالمي.

هؤلاء الخونة، على اختلاف مواقعهم ومسمياتهم، وجدوا أنفسهم في نهاية المطاف أمام حقيقة واحدة لا تقبل الجدل: أن المشروع القرآني الذي ولد من رحم المعاناة والتضحيات، لم يعد ظاهرة محلية أو حركة مقاومة محاصرة، بل تحوّل إلى قوة إقليمية عظمى، لها كلمتها ومشروعها وأهدافها، وتتمدد بثباتٍ في وعي الأمة وساحات المواجهة. لقد أدركوا – مكرهين – أن لا مفر من التعايش مع هذه القوة الجديدة، بل والخضوع لمعادلاتها، لأنها ببساطة باتت تمسك بزمام المبادرة وتفرض شروطها على الأرض، كما فعلت في اليمن، وفي البحر الأحمر، وعلى أبواب فلسطين.

فالمعادلة انقلبت، والمشروع القرآني بات في موقع المهاجم، لا المدافع، والمبادر، لا المنتظر. أما هم، فانتقلوا من موقع السيادة إلى خانة الترقب والارتهان، يحسبون كل صيحة عليهم، ويراقبون كل بيان، وكل عملية، وكل موقف، لأنهم يعلمون جيدًا أن هذا المشروع لا يعرف المهادنة مع الخيانة، ولا يقبل التعايش مع الاحتلال، وأن أول تحركاته الحاسمة – والتي بدأت فعلياً – هي فتح الطريق نحو تحرير فلسطين من دنس الصهاينة، وإعادتها إلى حضن الأمة، طاهرةً محرّرة، مرفوعة الراية.

إن ما جرى ويجري اليوم، ليس مجرد تحولات سياسية عابرة، بل هي دلائل قاطعة على اقتراب وعد الله لعباده الصادقين، وتبدل سننه في الأرض. فالأقصى اليوم أقرب من أي وقت مضى، والخونة، في كل مكان يعيشون أسوأ لحظات الانكسار والتهميش. لقد سقطت الأقنعة، وتكشفت النوايا، وباتت الأمة قادرة – بمشروعها القرآني – أن تصنع التاريخ بيدها، وأن تعيد العزّة والكرامة إلى ديارها، وما النصر إلا من عند الله.

مقالات مشابهة

  • "كريم الحسيني لـ الفجر الفني: مسلسل (أبيض فاتح) خطوة جديدة في عالم الإذاعة.. وهدفي بناء صرح يضم 100 عمل سنويًا رغم التحديات"
  • فيديو لزوج مصري في ميلانو يطلق زوجته “بالثلاثة” علنًا وسط الشارع
  • من اليمن إلى فلسطين: المشروع القرآني يفرض معادلاته
  • القحطاني يوضح هل التنسيم في الرأس حقيقي أم خرافة .. فيديو
  • عمرو أديب: ترامب بيلعب لعبته اللي بيحبها ولم يحقق شيء من وعوده.. فيديو
  • بجلباب صعيدي ولسان فرنسي مرشد مصري يخطف الأنظار في الأقصر بين السائحين.. فيديو
  • قبل طرحه بالسينمات.. التفاصيل الكاملة لـ فيلم "المشروع x" لـ كريم عبدالعزيز
  • نفسيات الاسرى الصهاينة تتدهور وايضاً صحتهم (فيديو)
  • فرنسا تريد إسكات صوت جمعية طوارئ فلسطين
  • مغامرات مشوقة تسيطر على برومو فيلم «المشروع X» لـ كريم عبد العزيز «فيديو»