خالد الزعاق يوضح سبب اتجاه الأعاصير مع عقارب الساعة وعكسها
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أوضح خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، اليوم الاثنين، سبب اتجاه الأعاصير عكس ومع عقارب الساعة.
وأضاف الزعاق، بفقرته المذاعة على «العربية»، أنه نتيجة لكروية الأرض ودورانها حول نفسها؛ تكون حركة الإعصار عكس عقارب الساعة في المناطق الواقعة شمال خط الاستواء، وتكون مع عقارب الساعة في المناطق الواقعة جنوب خط الاستواء.
وواصل خبير الأرصاد، أن الإعصار يمر بمراحل قبل تحوله إلى درجة الإعصار؛ أولها مرحلة المنخفض الجوي (السحب) وحال زادت حركته تحول إلى عاصفة مدارية (من الدوران)؛ ويقع في المناطق الواقعة بين مداري السرطان والجدي، وهي المنطقة التي تتعامد عليها الشمس صيفا وشتاء، وحال وصلت حركته إلى 64 عقدة تحول إلى إعصار.
وأكمل الزعاق، أن الإعصار درجات، أولها الدرجة الأولى (الإعصار البسيط)، ويكون من 64 عقدة إلى 83 عقدة، والدرجة الثانية (المتوسط) من 84 عقدة إلى 95 عقدة، والدرجة الثالثة (القوي) وتكون قوته من 96 إلى 110، والدرجة الرابعة (قوي جدا) 111 عقدة 135 عقدة، والدرجة الخامسة (الدرجة المدمرة) من 136 عقدة فأكثر.
وأردف، أن الإعصار لدى العرب القدماء كان يطلق على الرياح الحلزونية والتي تدور حول نفسها بشكل قوي وترتفع إلى عنان السماء مثل العمود، بينما يطلق المختصون بالأرصاد مصطلح «الإعصار» على منطقة الضغط المنخفض التي تجلب الرياح إلى مركزها.
لماذا حركات الأعاصير منها عكس عقارب الساعة والآخر مع حركة عقارب الساعة؟
التفاصيل في #تقويم مع خالد الزعاق.#نشرة_الرابعة #السعودية @dralzaaq pic.twitter.com/wTzg8C90E7
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الزعاق الأرصاد الأعاصير عقارب الساعة
إقرأ أيضاً:
هل تجزئ الأضحية عن أهل البيت جميعا ؟ .. الأزهر يوضح
اجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، عن سؤال ورد اليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل لإجتماعي فيسبوك، مضمونة:"هل تجزئُ الاضحية عن أهل البيت جميعًا؟".
ليرد مركز الأزهر موضحًا:" أنه إذا ضحَّى الإنسانُ بشاةٍ من الضأن أو المعز أجزأت عنه وعن أهل بيته؛ لما روي عن عطاء بن يسار قال: سأَلْتُ أبا أيوب الأنصاري: كيف كانتِ الضحايا على عهد رسول الله ﷺ؟ فقال: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى». [أخرجه الترمذي في سننه، وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ]
وعليه؛ فتكفي أُضْحِيَّة واحدة عن أهل البيت جميعًا، مهما كثروا، وهذا من باب التشريك في الثواب، حتى إنه قد ثبت أن النبي ﷺ ضحَّى عن كل فقيرٍ غيرِ قادرٍ من أمته.
قالت دار الإفتاء، إن الأُضْحِيَّة تجزئ عن صاحبها وعن أهل بيته الذين ينفق عليهم، فالشاة الواحدة تجزئ عن أهل البيت الواحد، فإذا ضحى بها واحد من أهل البيت، تأدى الشعار والسنة عن جميعهم، وهذا مذهب مالك والشافعي وأحمد وإسحاق والأوزاعي.
واستشهدت الإفتاء، في إجابتها عن سؤال: «هل تجزئ الأُضْحِيَّة عن صاحبها وأهل بيته أم عن صاحبها فقط؟» بما روي عنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ، يَطَأُ فِي سَوَادٍ، وَيَبْرُكُ فِي سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ. فَأُتِيَ بِهِ لِيُضَحّيَ بِهِ. فَقَالَ لَهَا: "يَا عَائِشَةُ هَلُمّي الْمُدْيَةَ". ثُمّ قَالَ "اشْحَذِيهَا بِحَجَرٍ" فَفَعَلَتْ. ثُمّ أَخَذَهَا، وَأَخَذَ الْكَبْشَ فَأَضْجَعَهُ. ثُمّ ذَبَحَهُ. ثُمّ قَالَ "بِاسْمِ اللّهِ. اللّهُمّ تَقَبّلْ مِنْ مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ. وَمِنْ أُمّةِ مُحَمّدٍ" ثُمّ ضَحّىَ به» أخرجه مسلم في صحيحه.
وتابعت: وعَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ؛ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا فِيكُمْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ فِي عَهْدِ النَّبِيّ ِصلى الله عليه وسلم، يُضَحِّى بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ. فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ. ثُمَّ تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَ كَمَا تَرَى» أخرجه مالك وابن ماجه والترمذي وصححه.
واستكملت: «وعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِشَامٍ رضي الله عنه وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم، وَذَهَبَتْ بِهِ أُمُّهُ زَيْنَبُ ابْنَةُ حُمَيْدٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ بَايِعْهُ، فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم : ((هُوَ صَغِيرٌ)) فَمَسَحَ رَأْسَهُ وَدَعَا لَهُ، وَكَانَ يُضَحِّي بِالشَّاةِ الْوَاحِدَةِ عَنْ جَمِيعِ أَهْلِهِ» أخرجه البخاري في صحيحه.