الثورة نت|

شهدت مدينة ذمار، اليوم، مسيرة طلابية حاشدة؛ تنديدا بالجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومنها مجزرة المستشفى المعمداني، التي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى.

وخلال المسيرة ردد طلاب جامعات “ذمار، وجينيس للعلوم والتكنولوجيا، والحكمة، والسعيدة” وكليتي “مجتمع الدرب، والتطبيقية للعلوم والتكنولوجيا” ومعهدي “التقني الصناعي، والتقني التجاري”، الهتافات الغاضبة والمنددة بصمت المجتمع الدولي إزاء ما يرتكب من مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وندد بيان صادر عن المسيرة بحرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.. مؤكدا مساندة الشعب اليمني وتأييده لعملية “طوفان الأقصى” البطولية، التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني.

وأكد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه والرد على مجازر العدو وحصاره لغزة.. داعيا كافة الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى التعبير عن الغضب والاستنكار لتلك المجازر البشعة بحق الفلسطينيين.

وحمل البيان المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر بحق الشعب الفلسطيني.

وجدد التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.. داعيا إلى مساندة الشعب الفلسطيني بالمال والسلاح ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

وسائل الإعلام اليمنية تدين الجريمة الصهيونية بحق الإذاعة والتلفزيون الإيراني

يمانيون |
أدانت مؤسسات وهيئات إعلامية يمنية العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في العاصمة طهران، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الإعلاميين، معتبرة هذا الهجوم جريمة حرب موصوفة وانتهاكاً صارخاً لحرية الإعلام ومحاولة فاشلة لإخماد صوت المقاومة والتصدي للهيمنة الصهيونية والأمريكية في المنطقة.

ففي بيان شديد اللهجة، أعربت وزارة الإعلام في حكومة التغيير والبناء بصنعاء عن استنكارها الشديد لهذا الاستهداف الإجرامي، مؤكدة أن ما ارتكبه كيان العدو الصهيوني بحق الإعلام الإيراني يمثل امتداداً لعدوانه المتصاعد على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتداءً سافراً على الحق الإنساني في التعبير عن الرأي وفضح جرائم الاحتلال في فلسطين والمنطقة.

وقالت الوزارة في بيانها إن هذا العمل الجبان “محاولة يائسة لإسكات صوت الشعب الإيراني الحر والمستقل، الرافض للهيمنة الأمريكية والصهيونية، والمؤمن بعدالة القضية الفلسطينية”. وأكدت تضامنها الكامل مع الإعلام الإيراني والعاملين في هيئة الإذاعة والتلفزيون، مشيدة بصمودهم وببسالتهم في أداء واجبهم المهني والرسالي، ووجهت تعازيها لأسر الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.

ودعت الوزارة كافة الاتحادات الإعلامية الدولية والمنظمات المدافعة عن حرية الصحافة إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، وإدانة هذا العدوان السافر، والمطالبة بتقديم قادة العدو الصهيوني للعدالة الدولية، باعتبارهم مسؤولين عن استهداف الإعلام الحر وقتل الصحفيين.

من جانبها، أدانت المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون بشدة هذا الهجوم الصهيوني، مؤكدة في بيان رسمي أن استهداف الإعلام الإيراني “يكشف إفلاس العدو وفشله أمام الكلمة الصادقة والصوت المقاوم”، وأنه “دليل على أهمية الإعلام المقاوم في كشف جرائم الاحتلال والتصدي لأكاذيبه”.

وأضاف البيان أن “استهداف مبنى التلفزيون الإيراني ليس سوى محاولة فاشلة لإسكات صوت الحق، لكنه لن يزيد الإعلاميين الأحرار إلا إصراراً وثباتاً”، داعياً إلى تضامن إعلامي عربي وإسلامي واسع في مواجهة هذه الجريمة.

وفي السياق ذاته، أعربت مؤسسة سام للبث الإذاعي والتلفزيوني عن إدانتها الكاملة للعدوان الصهيوني على مقر الإذاعة والتلفزيون الإيراني، واعتبرته “جريمة حرب واعتداءً صارخًا على حرية الإعلام وحق الشعوب في التعبير”، مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، شعباً وجيشاً وقيادة، في وجه هذه الاعتداءات الغادرة.

وفي بيان منفصل، أكدت الهيئة الإعلامية لأنصار الله أن الجريمة الصهيونية باستهداف الإعلام الإيراني لن تُضعف صوت المقاومة، بل ستزيده قوة وتصميماً، مشيرة إلى أن دماء الإعلاميين الشهداء “ستكون وقودًا لمواصلة الصمود الإعلامي في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني”.

وأضافت الهيئة: “إن استهداف الإعلام الإيراني يمثل امتداداً لمسلسل طويل من الجرائم بحق الإعلاميين، بدأ من غزة إلى لبنان واليمن، ويؤكد الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان العاجز عن مواجهة الكلمة الحرة إلا بالقصف والتدمير”.

أما اتحاد الإعلاميين اليمنيين فقد وصف في بيانه الاستهداف بأنه “جريمة ضد حرية الصحافة وامتداد لحرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على الكلمة الحرة، ومحاولة يائسة لإسكات الإعلام المقاوم وطمس الحقيقة”.

وأكد الاتحاد تضامنه الكامل مع الزملاء الإعلاميين في إيران، مثمناً صمودهم المهني وحرصهم على نقل الحقيقة رغم التهديدات والهجمات. كما دعا الاتحادات والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي والإسلامي إلى تحرك عملي وجاد لإدانة هذا التصعيد، واتخاذ خطوات فعلية لوقف العدوان على الإعلاميين والمنشآت الإعلامية.

ويعكس هذا الإجماع الإعلامي اليمني على إدانة العدوان عمق الارتباط الأخلاقي والمبدئي بين الإعلام المقاوم في صنعاء وطهران، ويؤكد أن الكلمة الصادقة أصبحت هدفًا مباشرًا للمحور الصهيوني الأمريكي، الذي لم يعد يحتمل صوتًا يعريه ويكشف بشاعة جرائمه.. وفي ظل استمرار العدوان، تتعاظم أهمية تضامن الإعلام الحر والملتزم بقضايا الشعوب، ليكون صوتًا واحدًا في معركة الصمود والمواجهة الكبرى.

مقالات مشابهة

  • مئات المغاربة يتظاهرون في طنجة تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة وإيران
  • مجازر الاحتلال بحق الجوعى وجرائم الحرب الإسرائيلية
  • مقتدى الصدر يدعو أنصاره لتظاهرات في بغداد تنديدا بـ الإرهاب الأمريكي الصهيوني
  • مقتدى الصدر يدعو إلى تظاهرات في العراق تنديدا "بالإرهاب الصهيوني والأمريكي"
  • احتجاجات غاضبة في حضرموت تنديداً بتدهور خدمة الكهرباء
  • احتجاجات غاضبة تقطع شوارع المكلا تنديدا بتردي خدمة الكهرباء
  • وسائل الإعلام اليمنية تدين الجريمة الصهيونية بحق الإذاعة والتلفزيون الإيراني
  • حركة الجهاد تدين جرائم الحرب الصهيونية ضد الشعب الإيراني وتؤكد على حقه في الرد
  • الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً
  • وزير الدفاع الباكستاني: يجب وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وإيران