سر كتابة أطفال غزة يكتبون أسماءهم على أيديهم (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كتب أطفال غزة أسماءهم على أيديهم وأرجلهم، لتسهيل عملية التعرف عليهم حال استشهادهم، راضين بقدرهم سواء عاشوا أو قتلوا تحت القصف المستمرة الذي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر عدد من أطفال غزة، وهم يدونون أسماءهم على أيديهم وأرجلهم، ليتمكن المسعفون من التعرف عليهم، وسط أوضاع شديدة الصعوبة، بسبب انفجارات القصف الإسرائيلي.
يدون الأطباء أسماء الشهداء على أجسادهم ليتعرف عليهم ذويهم بعدما يفرقهم القصف الإسرائيلي، ورغم هروب الأطفال من القصف والاحتماء داخل المستشفيات، استهدف الكيان المحتل، عدد من المستشفيات والمساجد وأسقط الكثير من الشهداء والمصابين.
قدم إطفال غزة دروسا للعالم عن الصمود والشجاعة، وظهر ذلك من خلال مقاطع فيديو متداولة عبر مواقع الواصل الاجتماعي، منهم من فقد أمه ومنهم من فقد جميع أفراد اسرته، وبعضهم فقد أجزاء من جسدهم، يتحدون الظروف، صامدون بكل قوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطفال غزة اسمائهم على أيديهم استشهادهم الاحتلال الإسرائيلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. ماذا تركت الحرب في غزة بعد أن خمد صوت القصف؟
دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيّز التنفيذ بعد عامين من حرب أنهكت قطاع غزة، لكن الهدوء لم يحمل راحة للسكان، ولم يُنهِ المعاناة المستمرة منذ شهور طويلة.
وأعاد الاتفاق الأمل المعلّق في وقف القصف، لكنه كشف مأساة أكبر خلفها الدمار في القطاع، حيث عاد آلاف النازحين إلى مدنهم المهدمة، وبدأت مرحلة جديدة من الصراع، وانعدام الخدمات، والبحث عن المأوى.
ويشقّ آلاف الفلسطينيين طريقهم بين الركام في غزة بحثا عن مأوى أو أثر من منازلهم التي دمّرتها الحرب. ويتجوّل الناجون بين الأطلال محمّلين بذكريات البيوت المهدّمة، ويفترش كثيرون الأرض في أماكن لم يبقَ فيها سوى الغبار والأنقاض، في انتظار المساعدات.
ويواجه الأطفال في غزة أوضاعا مأساوية تمسّ حياتهم اليومية في كل جوانبها، بعد عامين من الحرب والحصار. ويفقد كثيرون ذويهم وأصدقاءهم، ويعيشون في خيام تفتقر إلى الأمان والغذاء والماء، في حين حرمتهم الحرب من التعليم واللعب والرعاية الصحية.
وتحذّر منظمات إنسانية من أن جيلا كاملا في غزة يكبر وسط الدمار والجوع والحرمان، ويواجه خطر الضياع النفسي والاجتماعي ما لم يُوضع حدّ لآثار الحرب واستعادة مقوّمات الحياة الكريمة.
ويعيش كبار السن في غزة أياما قاسية بعد عامين من القصف والدمار، إذ فقد كثيرون أبناءهم ومنازلهم ومصدر دخلهم، ليجدوا أنفسهم اليوم وسط ظروف تفوق طاقتهم الجسدية والنفسية.
وتُواجه نساء غزة واقعا مرهقا بعد الحرب، حيث يجدن أنفسهن في الصفوف الأولى لمواجهة تبعات الدمار وانعدام الخدمات. وتتحمل النساء مسؤوليات متزايدة في إعالة أسرهن، وتأمين احتياجات أطفالهن، في وقت تتراجع فيه فرص العمل والرعاية.
وتتدفق شاحنات المساعدات إلى غزة منذ إعلان الهدنة، لكنها لا تكفي لسد الحاجة المتزايدة. كما تفرض إسرائيل قيودا على دخول المواد الغذائية والوقود، مما يُبقي آلاف العائلات في طوابير طويلة للحصول على المواد الغذائية.
ويُعلق سكان غزة آمالهم على الوعود الدولية ببدء إعادة الإعمار، ويطالب الأهالي بفتح المعابر وتسهيل دخول مواد البناء والوقود، ويؤكدون أن وقف الحرب لا يعني انتهاء المعاناة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نازحو غزة يواجهون الشتاء بلا مأوى وسط معاناة إنسانية متفاقمةlist 2 of 2الجزيرة ترصد حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال في حي تل الهوا بغزةend of list إعلانويرى مراقبون أن الهدنة الحالية قد تنهار في أي لحظة إذا لم تُرافقها ضمانات دولية تضمن إدخال المساعدات وإطلاق عملية إعمار عاجلة.