بوغريس: استخراج 150 جثمانا من مقابر جماعية بدرنة ودفنهم في مقابر فردية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال آمر الغرفة العسكرية والأمنية درنة الفريق عبد الباسط بوغريس اليوم الإثنين: إنه تم استخراج 150 جثمانا من جثامين ضحايا الإعصار الذين تم دفنهم في مقابر جماعية، ودفنهم في مقابر فردية بمقبرة الفتائح وفقًا للشريعة الإسلامية بعد جمع عينات الحمض النووي (DNA).
وأضاف بوغريس – في تصريحات خص بها لراديو سما – أن فرق انتشال الجثث المحلية مازالت مستمرة في عملها الإنساني، وفرق الإنقاذ الدولية غادرت المدينة بعد انتهاء أعمالها واختتام أنشطتها في درنة.
وطالب ذوي وأهالي المفقودين بالتوجه إلى مقر النيابة العامة، للبلاغ والتسجيل لجميع عينات (DNA) لحصر المفقودين، وأن مسألة تحقيق ثبوت الوفاة حكمًا وإعلان الوراثة هو أمر نظمته عدة قوانين.
وأشار إلى ضرورة إخلاء كافة المدارس المستغلة كمراكز إيواء للناجين، وتسليمهم بدل إيجار لمدة عامٍ كامل بقيمة تقديرية 25 ألف دينار.
وأكد بوغريس استمرار فرق الإغاثة في تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الناجية بمراكز الإيواء، وتقديم سلات غذائية لقرابة (50) ألف أسرة داخل المدينة وخارجها.
وأفاد بأنه أصدر تعليمات للشركة المنفذة لصيانة مسجد الصحابة، بالمحافظة على الهوية التاريخية للمسجد، وتوسيع العمل خارج مقابر الصحابة تلبية لرغبة أهالي المدينة.
وأوضح أنه العمل جارٍ على إخلاء كافة المؤسسات التعليمية ودعمها وصيانة المتضرر منها، تمهيدًا لعودة الدراسة في 28 أكتوبر الحالي.
وشدد على الاستمرار في إجراء الزيارات الميدانية للجنة حصر الأضرار، وصرف الصكوك لمستحقيها من مدينة درنة والمناطق المنكوبة (قيمة جبر ضرر)، وذلك تنفيذًا لتعليمات القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، وتوصيات رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة – رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد.
يُشار إلى أن لجنة حصر الأضرار وصرف الصكوك لمستحقيها من مدينة درنة والمناطق المنكوبة، كانت قد سلمت السبت الدفعة الرابعة من الصكوك لمستحقيها والتي شملت 153 عائلة من المسجلين في منظومة الحصر، وذلك بعد إجراء الزيارات الميدانية للمناطق.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
انتشال أكثر من 150 جثمانا من شوارع غزة عقب بدء سريان وقف إطلاق النار (حصيلة)
قالت وزارة الصحة في بيان لها، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 151 شهيدًا ( منهم 116 انتشال)، و 72 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. مشيرة إلى أن لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
وأفادت بأن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 67,682 شهيدًا و 170,033 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأكدت أنه تم اضافة عدد 320 شهيد للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين، مشيرة إلى أنها سجّلت نتيجة المجاعة وسوء التغذية، 463 شهيدًا، من بينهم 157 طفلًا.
بدوره، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، الجمعة، عن انتشال جثامين 63 فلسطينياً منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً أن عشرات آخرين ما زالوا تحت الأنقاض وفي الشوارع، في وقت يصعب فيه على الطواقم الوصول إلى بعض المناطق بسبب وجود القوات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في بيان رسمي: "منذ لحظات دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، تم انتشال 63 شهيداً من شوارع المدينة"، مشيراً إلى استمرار صعوبة الوصول إلى مناطق معينة.
وسجلت الحالات في مناطق متفرقة من القطاع، حيث استشهد 16 مواطناً جراء قصف منزل عائلة غبون جنوب مدينة غزة، وشهيد واحد في حي الشيخ رضوان شمال المدينة، ومواطنان في غارة جنوب خان يونس. ووصلت الجثامين إلى مستشفيات عدة، بينها مستشفى الشفاء في غزة (43 شهيداً)، ومستشفى الأهلي العربي (60 شهيداً)، ومستشفى العودة في النصيرات (4 شهداء)، ومستشفى شهداء الأقصى في دير البلح (16 شهيداً)، ومستشفى ناصر في خان يونس (32 شهيداً).
ووفق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت القدس، بالتزامن مع انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي داخل القطاع، إلى ما يُعرف بـ"الخط الأصفر". وشمل الانسحاب شمال غزة باستثناء حي الشجاعية، ومناطق غرب ووسط خان يونس جنوب القطاع، بينما مُنع دخول الفلسطينيين إلى بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا، ومعبر رفح، ومحور فيلادلفيا، والمناطق الشرقية لساحل خان يونس.
كما ينص الاتفاق على السماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها بحرية، استناداً إلى اتفاق سابق دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي٬ والذي كان يتيح إدخال 600 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة.
وجاء هذا الاتفاق بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وفود من تركيا ومصر وقطر، وبرعاية أمريكية، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 أيلول/سبتمبر الماضي٬ خطة من 20 بنداً تضمنت الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وتستمر الكارثة الإنسانية في غزة رغم وقف إطلاق النار، حيث دمر الاحتلال معظم البنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات ومرافق الدفاع المدني، فيما تعاني فرق الإنقاذ من نقص حاد في المعدات والوقود، ما يجعل الوصول إلى الجثامين وإنقاذ العالقين عملية صعبة تمتد لأيام.
وبدعم أمريكي، تتعرض غزة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 لعمليات وصفها العديد من المراقبين بـ"الإبادة الجماعية"، خلفت 67 ألفاً و194 شهيدا٬ و169 ألفاً و890 جريحاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن تفشي المجاعة التي أزهقت حياة نحو 460 فلسطينياً بينهم 154 طفلاً.