غدًا.. جامعة أسيوط تشهد حلقة نقاشية عن "التعليم الطبي في عيون خبراء التربية"
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تشهد جامعة أسيوط غدًا؛ انعقاد حلقة نقاشية عن: "التعليم الطبي في عيون خبراء التربية"، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي الثامن لكلية التربية، والمنعقد تحت عنوان: " تطوير التعليم: اتجاهات معاصرة ورؤى مستقبلية"، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتور حسن محمد حويل عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر.
تأتي الحلقة النقاشية بالتعاون بين كلية التربية وكليات القطاع الطبي بالجامعة؛ بهدف تكاتف الجهود؛ من أجل إعداد خريج متميز في القطاع الصحي؛ قادر على القيام بالدور المنوط به ؛ في تقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية للمريض سواء في مجال الخدمة التشخيصية، أو العلاجية.
يدير الحلقة نقاشية الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين المؤتمر، وتطرح الحلقة النقاشية بعض الموضوعات للمناقشة حول؛ سبل التعليم الحديثة في المجال الطبي، ودور التدريب المتقدم؛ لإعداد الخريجين.
تشهد الحلقة النقاشية محاضرة للدكتور أحمد مخلوف عميد كلية الطب الأسبق وعميد كلية الطب الحالى بجامعة بدر بعنوان: التعليم الطبي هل هو فن أم موهبة أم علم؟، يليها محاضرة للدكتور حسن محمد حويل عن: " التعليم الجامعي: مشكلات، وحلول، ورؤى مستقبليه
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم والطلاب الدراسات العليا والبحوث الدراسات العليا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأقصر يعلن تفاصيل البرامج الدراسية بالجامعة الأهلية
عقدت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر والقائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر الأهلية، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن انطلاق الدراسة بالجامعة الأهلية، وذلك بحضور المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وعمداء الكليات.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر أن الجامعة الأهلية تمثل خطوة كبيرة في تطوير التعليم الجامعي بمحافظة الأقصر، مشيرًا إلى أن الجامعة تبدأ الدراسة بأربعة كليات، هي: كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، وكلية السياحة والآثار، وكلية الفنون والتصميم، وكلية اللغات والترجمة والعلوم الإنسانية. وأضاف أن هذه الكليات تقدم مجموعة من البرامج المتخصصة التي تلبي احتياجات سوق العمل، مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الإرشاد السياحي، إدارة المطارات، العمارة الداخلية، وتصميم الأزياء، إلى جانب برامج الترجمة للغات الإنجليزية والألمانية والإسبانية والفرنسية، وكذلك برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها.
من جانبها، أوضحت الدكتورة صابرين عبد الجليل أن البرامج التي تقدمها الجامعة الأهلية تم اختيارها بعناية لتواكب التطورات العالمية وتخدم القطاعات الاقتصادية والسياحية والثقافية في الأقصر، مؤكدة أن الطلاب الراغبين في الالتحاق يمكنهم التسجيل مبدئيًا من خلال الموقع الإلكتروني للجامعة لحين إعلان وزارة التعليم العالي تفاصيل التنسيق والحدود الدنيا للقبول.
وشددت على أن الجامعة تفتح آفاقًا تعليمية جديدة لأبناء المحافظة وتعد إضافة قوية للمنظومة التعليمية في الصعيد.
وأكدت أن الجامعة ستقبل طلاب الثانوية العامة والأزهرية والثانوي الفني وفقاً للأعداد التي ستعلنها الوزارة مع إعلان تنسيق الجامعات.
وأشارت الدكتورة صابرين عبد الجليل إلى خطة الجامعة نحو تعزيز الحضور الدولي في المستقبل القريب، في إطار التوجه الاستراتيجي نحو الانفتاح على التجارب التعليمية العالمية، على أن يتم عقد شراكات لتناوب الدراسة والطلاب مع جامعات عالمية.
وأكدت الدكتورة صابرين عبد الجليل أن الجامعة تلتزم بخطة توسعية طموحة، حيث من المقرر فتح برامج أكاديمية جديدة خلال السنوات المقبلة، من بينها كليات الطب، والتمريض، وعدد من التخصصات الحيوية الأخرى التي تخدم احتياجات المجتمع وسوق العمل، وذلك بما يتماشى مع رؤية الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي وتحقيق التنمية الشاملة في صعيد مصر.
وأوضحت رئيس جامعة الأقصر الأهلية أن المصروفات الدراسية جاءت ملائمة لأبناء جنوب الصعيد، مشيرة إلى أن الجامعة قررت إتاحة منح كاملة لأوائل الثانوية العامة من أبناء الأقصر العشرة، بالإضافة لمنح خاصة لأبناء الشهداء، تقديرًا لتفوقهم ودعمًا لمسيرتهم الأكاديمية.
وأشارت الدكتورة صابرين عبد الجليل إلى أن الجامعة حرصت على تخفيف الأعباء المالية عن كاهل أولياء الأمور، من خلال منح جزئية بالنسبة للطلاب المقبولين ضمن الدفعة الأولى من الملتحقين، بنسبة من 20% لكلية حاسبات ومعلومات و25% لباقي الكليات وذلك حتى التخرج، في إطار تشجيع التعليم الجامعي المتميز في صعيد مصر.