مُظاهرات حاشدة في "بوسطن" الأمريكية دعمًا للفلسطينيين (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شهدت شوارع "بوسطن" عاصمة كومنولث ماساتشوستس في أمريكا، مُظاهرة "حاشدة وكبيرة" دعمًا لقطاع غزة الذي يتعرض لقصف عنيف مُتواصل من الاحتلال الإسرائيلي مُنذ السابع من أكتوبر، بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس.
ونظم التظاهرة "تحالف بوسطن من أجل فلسطين" الذي يضم أكثر من عشرين مجموعة مجتمعية وثقافية وعمالية وسياسية ودينية وأصلية وطلابية ومؤيدة للسلام.
وطالب "تحالف بوسطن من أجل فلسطين" بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإنهاء الإبادة الجماعية للفلسطينيين، علاوة على ذلك، طالب المشاركون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والفصل العنصري ضد شعبها، وإنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، وتحرير فلسطين.
وتتواصل الحرب على غزة في يومها الـ17 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، وما يزال القطاع يتعرض للقصف الإسرائيلي.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 4651 قتيلا منهم 1873 طفلا، و1023 سيدة، و187 مسنا، إضافة إلى إصابة 14245 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
بايدن يُعلّق على بدء دخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح إلى غزةعلّق الرئيس الأمريكي "جو بايدن، على بدء دخول المساعدات الإنسانية بشكل مُنتظم من معبر رفح إلى قطاع غزة ووصولها إلى أبناء الشعب الفلسطيني، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الإثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة بوسطن أمريكا الاحتلال بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة لـعربي21: حجم الدمار في غزة هائل وغير مسبوق (شاهد)
قال المهندس عاصم النبيه، المتحدث باسم بلدية غزة، في مقابلة خاصة مع "عربي21"، إن حجم الدمار الذي لحق بمدينة غزة خلال العامين الماضيين "هائل وغير مسبوق"، مؤكدا أن ما تعرضت له المدينة يمكن وصفه بأنه "محو كامل لمعالمها"، إذ لم يقتصر الدمار على المنازل والمساكن، بل طال البنى التحتية والمرافق الحيوية كافة.
وأوضح النبيه أن الاحتلال دمر خلال سنتنين من العدوان آبار المياه ومحطات الصرف الصحي والحدائق العامة والمراكز الثقافية والمكتبات والمباني الأثرية، إلى جانب المساجد والمدارس والمستشفيات، وحتى الآليات الثقيلة التابعة للبلديات، التي لحقت بها أضرار جسيمة.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضاف في حديثه لـ"عربي21" أن الصور المتداولة والأخبار التي نقلت خلال العامين الماضيين "لا تعبر عن حجم المأساة الحقيقية" التي تعيشها مدينة غزة اليوم، مشيرا إلى أن ما يراه السكان على الأرض يفوق كل وصف أو تصوير.
وتحدث النبيه بألم عن واقع المدينة قائلاً إن السؤال عن مستقبلها "قاسٍ ومؤلم"، إذ أصبحت الشوارع التي عاش فيها الأهالي لسنوات طويلة "ركامًا ودمارا".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وشدد في الوقت نفسه قائلا "لا يزال الامل مستحكما في نفوسنا وفي عقولنا باننا نستطيع بناء هذه المدينة بالرغم من كل ما حدث وما سيحدث لاحقا"، مضيفا: "نحن خلقنا لنبني، ولدينا المهندسون المهرة والعمال الأكفاء والإرادة القوية لإعادة إعمار غزة".
وفي سياق متصل، دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني الاثنين، إلى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في أعقاب عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وتل أبيب، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.
وصباح الاثنين، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، دخول 173 شاحنة مساعدات إلى القطاع أمس الأحد، عقب قرار وقف إطلاق النار، واصفا الكميات بأنها "محدودة جدا". وأوضح أن قافلة المساعدات تضمنت "3 شاحنات محمّلة بغاز الطهي و6 شاحنات وقود سولار مخصصة لتشغيل المخابز والمولدات والمستشفيات".
وعلى مدار سنتين من الإبادة الجماعية، منعت إسرائيل دخول الغاز والوقود إلى الفلسطينيين في قطاع غزة. ويستثنى من ذلك كميات محدودة جدا وصلت خلال فترة الهدنة في كانون الثاني/ يناير الماضي، وكميات شحيحة لمؤسسات دولية لتوزيعها على قطاعات حيوية منها المستشفيات والمخابز.
وتواصل الجهات الحكومية بغزة تنسيقها مع المؤسسات الإغاثية والإنسانية الدولية، لتنظيم عملية إدخال المساعدات وتوزيعها بعدالة وبما يضمن وصولها إلى جميع أبناء الشعب الفلسطيني، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.
وبدعم أمريكي ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و869 شهيدا، و170 ألفا و105 جرحى، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.