الوزير السكوري: نسبة إدماج خريجي التكوين المهني في سوق الشغل تصل إلى 84%
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أفاد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الاثنين بمجلس النواب، بأن نسبة إدماج خريجي التكوين المهني في سوق الشغل، تصل إلى 84 في المائة.
وأبرز السكوري في معرض رده على سؤال محوري خلال جلسة الأسئلة الشفوية أن الأمر يتعلق “بأعلى النسب الموجودة على الإطلاق في جميع المسالك الدراسية”، مؤكدا أن ملاءمة التكوين مع متطلبات سوق الشغل تتم من خلال “إعادة النظر في الشعب والتخصصات وكذا الإمكانيات المخصصة لتدريسها بشكل جيد”.
وفي هذا الإطار، سجل السكوري أن عدد المتدربين يبلغ 667 ألف،لافتا إلى أنه تم خلال هذه السنة فقط تسجيل 265 ألف و810 متدربا جديدا، كما تم في إطار سياسة القرب، يضيف الوزير، افتتاح 18 مؤسسة تكوينية جديدة من ضمنها مدينة المهن والكفاءات بتامسنا، فيما المدن المماثلة بكل من طنجة، تطوان، الدار البيضاء وبني ملال “هي في الأطوار الأخيرة لتكون جاهزة خلال الموسم التكويني الحالي”.
وتابع الوزير بالقول، إن حوالي 24 ألف مكون ومكونة سيُشرف على التكوين خلال الموسم الجاري، وذلك بزيادة تبلغ 4,6 في المائة.
وبخصوص الشعب المتوفرة، كشف السكوري أن عددها يناهز 775 شعبة تكوينية، ضمنها 417 شعبة جديدة بنسبة 54 في المائة، و249 شعبة محيّنة من حيث طرق التدريس، فيما تم الاحتفاظ بـ109 شعبة وحذف 108 أخرى “أصبحت متجاوزة أو ضَعُف عليها الطلب”.
وفيما يتعلق بالداخليات، أكد المسؤول الحكومي أنها “من القضايا ذات الأهمية”، مشيرا إلى أنه تم خلال السنة الجارية افتتاح 9 داخليات جديدة ليبلغ العدد الإجمالي للداخليات 145 بطاقة إيوائية تناهز 20 ألف و250 مستفيدا ومستفيدة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«قضاء أبوظبي» تطلق الهوية الجديدة «إدماج» لمنتجات مراكز الإصلاح
أبوظبي: «الخليج»
اعتمدت لجنة السياسات الإصلاحية والتأهيلية بدائرة القضاء في أبوظبي، الهوية الجديدة لمنتجات مراكز الإصلاح والتأهيل تحت مسمى «إدماج»، في خطوة تعكس التوجه المستدام نحو تعزيز فرص نزلاء المراكز للعودة الفاعلة والإيجابية إلى المجتمع.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة المستشار يوسف العبري، وكيل الدائرة، حيث جرى استعراض خطة تطوير برامج التأهيل والإنتاج داخل المراكز، وآليات ترويج منتجات النزلاء، ضمن هوية موحدة تواكب أهداف الدمج المجتمعي وتدعم فرص التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
وقال العبري: إن إطلاق الهوية الجديدة «إدماج» تطبيق عملي لإستراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير برامج الإصلاح والتأهيل، وتحويلها منصات داعمة للنزلاء في بناء حياة جديدة قائمة على المهارات والعمل والإنتاجية، بما يعكس الأبعاد الإنسانية والاجتماعية للبرامج التأهيلية.
وأكد حرص المراكز على تهيئة بيئة إصلاحية متكاملة ترتكز على التعليم والتدريب والإنتاج، لتمكين النزلاء من اكتساب المهارات والمعارف التي تعزز تفاعلهم مع محيطهم ومشاركتهم البنّاءة على نحو يدعم الاستقرار المجتمعي ويغرس قيم التسامح والتعايش.
يذكر أن هذه المبادرة تتزامن مع افتتاح المعرض الدائم لمنتجات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، في المقر الرئيس لدائرة القضاء - أبوظبي.
ويشكل قناة مستدامة لتسويق المنتجات المتنوعة التي تشمل الأعمال الخشبية، والمشغولات اليدوية، والإبداعات الفنية، بما يفتح آفاقاً أوسع أمام النزلاء للاندماج الاقتصادي بعد قضاء فترة محكوميتهم.