أمير الرياض يرعى حفل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لتكريم الفائزين بجائزة الحوار الوطني
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، اليوم، حفل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لتكريم الفائزين بجائزة “الحوار الوطني في دورتها الثالثة”، وذلك في مقر المركز بالرياض.
وكان في استقبال سموه، لدى وصوله مقر الحفل، رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالعزيز السبيل، والأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان، وعدد من منسوبي المركز.
وقال سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز في تصريح بهذه المناسبة :” أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني كله خير أُسِّس على خير ويسير على خير، خصوصاً وأن لديه رجال يؤدون دورهم كاملًا، مثل: رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالعزيز السبيل والأمين العام الدكتور عبدالله الفوزان، هؤلاء الرجال لهم دور كبير في هذا المركز وهناك من سبقهم، وهم يكملون المسيرة بشكل واضح وسليم أرجو إن شاء الله أن يوفقون في خدمة هذا المركز ليكون عطاؤه على هذا المستوى وأعلى، واليوم مركز الملك عبد العزيز نثر الورود والزهور في مجالات عدّة أرجو أن يوفقون، وأن تُقدَر هذه الجائزة حق قدرها لمن فاز بها”.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور السبيل كلمة قدم فيها شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته لهذا الحفل، مبيناً أننا في المملكة نعيش واقع التحول المجتمعي الإيجابي في سائر المجالات بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، عبر رؤية السعودية 2030، التي حولت المملكة إلى فضاءات من الإنجاز والتميز والإبداع.
وأضاف رئيس مجلس الأمناء، نعيش واحدة من مبادرات المركز التي أقرها مجلس الأمناء من أجل إشراك مؤسسات المجتمع، وأفراده، وتسليط الضوء على إنجازاتهم، لتعزيز قيم التعايش والتسامح والتلاحم والتواصل، بين أبناء الوطن والمقيمين فيه.
وجاءت المبادرات الفائزة في الفروع الأربعة كالتالي: مبادرة بوابة كبار المحسنين لمنصة إحسان الجائزة عن فرع المؤسسات الحكومية، فيما فازت مبادرة: المشاريع المستدامة للمسؤولية الاجتماعية للشركة السعودية للكهرباء عن فرع مؤسسات القطاع الخاص، وجاءت مبادرة ركن الحوار الأهلية عن فرع مؤسسات المجتمع المدني، أما الفرع الرابع فقد حصلت على الجائزة مبادرة: هنا طلاب العالم.. “التسامح يوحدنا” عن فرع الأفراد تقدم بها عدد من المعلمات وهن (نورا آل سرور، وأريج كاتب، وحنان الحربي، وزكية اللحياني).
وتضمن الحفل فيلم جائزة الحوار الوطني وتكريم الفائزين والرعاة، ثم تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.
يذكر أن الجائزة تمثّل إحدى المبادرات الوطنية للمركز لإبراز وتعزيز قيم التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني والتسامح والحوار الحضاري، لتحقيق أهدافه، بما يتماشى مع مرحلة التطوير والنمو التي تشهدها المملكة.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع وتسليط الضوء على الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد، ليكونوا شركاءً بشكل مميز وفعّال من خلال تقديمهم لمشاريع ومبادرات تسهم في تعزيز منظومة القيم الوطنية الإيجابية، التي يسعى المركز إلى ترسيخها في المجتمع، وللإسهام في تحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030 من خلال حوار بناء لوطن مزدهر.
حضر الحفل معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، وعدد من أصحاب المعالي والفكر والأدباء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مرکز الملک عبدالعزیز للحوار الوطنی رئیس مجلس عن فرع
إقرأ أيضاً:
برعاية نائب أمير مكة.. انطلاق أعمال “مؤتمر الاتصال الرقمي” في جامعة الملك عبدالعزيز
جدة – واس
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، انطلقت اليوم أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر”؛ في جامعة الملك عبدالعزيز، بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وخبيرًا يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم.
ويعد شعار المؤتمر الذي تستمر أعماله على ثلاثة أيام؛ انعكاسًا لرؤية مستقبلية طموحة نحو بناء بيئة إعلامية مبتكرة ومتجددة، وذلك بتنظيم من كلية الاتصال والإعلام بوصفه أحد أبرز المنصات الأكاديمية المتخصصة في استشراف مستقبل الاتصال الرقمي، وتعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والممارسات المهنية.
وأوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، أن الجامعة استثمرت في مجالات التقنية الرقمية، وتبنّت العديد من المبادرات التي جعلت من هذا الصرح علامة بارزة في دعم التنمية المستدامة التي تعيشها المملكة، مشيرًا إلى أن التعاون والشراكة مع مختلف القطاعات والجهات مكن الجامعة من تحقيق قفزات نوعية للطلاب والطالبات في الحقل المعرفي وخدمة المجتمع بتخصصات في مجالات التقنية وتوظيفها لخدمة سوق العمل وفق رؤية 2030.
من جانبه أكّد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين بن يوسف نعمان، أن المؤتمر يجسد التزام الجامعة بدعم التحول الرقمي، وتعزيز الشراكة بين البحث الأكاديمي والممارسات المهنية، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
بدوره أبان عميد كلية الاتصال والإعلام، الدكتور أيمن بن ناجي باجنيد، أن مؤتمر الاتصال الرقمي يمثل خطوة إستراتيجية نحو إعادة تموضع تخصصات الاتصال والإعلام بما يواكب التحولات الرقمية العالمية، مشددًا على أهمية مواكبة التطورات التقنية وتحدياتها في قطاع الإعلام.
وافتتح المؤتمر بجلسات حوارية ناقشت قضايا محورية؛ حيث تناولت الجلسة الأولى موضوع “التواصل الحكومي في الأزمات”، تلتها جلسة بعنوان “الاتصال والتقنيات الرقمية”، ثم جلسة “دور الإعلام في التوعية الأمنية”، وجلسة “الاتصال المؤسسي والأزمات تجارب في قطاع الطيران والمطارات”، وجلسة “رحلة الخريج إلى الاحتراف في الاتصال المؤسسي والتسويق”، وجلسة “الأبعاد الاتصالية في التخصصات العلمية والإدارية”؛ بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء في القطاعين الأكاديمي والمؤسسي.
كما تطرقت أعمال المؤتمر عبر سلسلة من ورش العمل المتخصصة لموضوعات حيوية في طليعتها صناعة البودكاست، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتصميم تجربة المستخدم للمنصات الرقمية، وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب الكتابة المسرحية، وصناعة الأفلام القصيرة، وتحليل البيانات النوعية، وتخصيص الذكاء الاصطناعي لتقييم المحتوى، وتقنيات صناعة الرأي العام في الإعلام الرقمي.
ويحظى المؤتمر بدعم من شراكات إستراتيجية ورعايات متعددة، تعزز من محتوى فعالياته وتجربة المشاركين؛ ليصبح نموذجًا رياديًا في استشراف مستقبل الاتصال والإعلام، ويأتي ضمن مساعي الجامعة، ممثلة بكلية الاتصال والإعلام؛ لتحقيق هدفها في أن تصبح مرجعًا رياديًا في الاتصال الرقمي محليًا وعالميًا.
وبعد مؤتمر الاتصال الرقمي، المتخصص في الاتصال والإعلام الأول من نوعه الذي يركز على التحولات الرقمية ومواكبة الاتصال الرقمي؛ حيث يتضمن 13 جلسة حوارية، و 13 ورشة عمل تخصصية، إضافة إلى معرض “رحلة التأثير” الذي يستعرض مراحل تطور الاتصال، والعديد من الفعاليات المصاحبة، إلى جانب الجلسات العلمية، ويضم المؤتمر مبادرة “مستشارك”، واجتماعات اللجنة التشاورية، ومسيرة التخرج لطلبة الدراسات العليا.
كما تسلط مستهدفات المؤتمر الضوء على أبرز التوجهات الاتصالية والتقنيات التي تسهم في رسم ملامح الاتصال، في حين تم تصميم المؤتمر؛ لتحسين تجربة الاتصال لدى الأكاديميين والمهنيين، ودعم المؤسسات الأكاديمية والطلبة، لتحقيق تقدم مزدهر في المجال.
ويُنتظر أن يشهد المؤتمر خلال أيامه المقبلة عرض أحدث الابتكارات البحثية في ميدان الاتصال الرقمي، ومناقشة أفضل الممارسات التعليمية والمهنية، بما يسهم في تأهيل كوادر وطنية قادرة على قيادة مستقبل الاتصال والإعلام، انسجامًا مع أهداف الخطة الإستراتيجية لكلية الاتصال والإعلام “تأثير”.