ابين (عدن الغد) نظير كندح

دشنت جمعية الحكمة اليمانية الخيرية صباح اليوم الإثنين بمبنى المحافظة القديم بمدينة زنجبار مشروع علاج مرضى حمى الضنك بمحافظة أبين برعاية وزير الصحة العامة والسكان د. قاسم محمد بحيبح ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد سعيد الزعوري ومحافظ محافظة أبين اللواء ركن/ ابوبكر حسين سالم وبالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة وتحت شعار " الكويت بجانبكم " .

.

ويستهدف المشروع تقديم الرعاية الصحية لاكثر من ( 1500 ) حالة مرضية في مستشفيات ( الرازي - زنجبار - المحفد ) بدعم من صندوق إعانة المرضى بدولة الكويت الشقيقة ..

بدوره أكد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان د. شوقي الشرجبي على أهمية المشروع في إطار الحد من مخاطر مرض حمى الضنك الوبائي المهدد لحياة الإنسان ، مثمنا للدور الذي تقوم به جمعية الحكمة اليمانية الخيرية واسهاماتها الملموسة في تنفيذ الكثير من المشاريع في القطاع الصحي على مستوى المحافظات ، شاكرا للأشقاء بدولة الكويت على دعمهم السخي لتلك المشاريع الواهبة للحياة ..

من جهته أشاد أمين عام المجلس المحلي للمحافظة نائب محافظ محافظة أبين أ. مهدي الحامد بجهود جمعية الحكمة وبما تنفذه من مشاريع ذات اثر بالقطاع الصحي في المحافظة ، مقدرا للدعم السخي الذي يجود به الأشقاء الكويتيون لدعم تلك المشاريع ، مشيرا إلى تدخلات الأشقاء بدعم مختلف القطاعات في المحافظة .

إلى ذلك أثنى منسق اللجنة العليا للإغاثة في الجمهورية الشيخ/ جمال بلفقيه على العطاءات المتوالية والمستمرة من دولة الكويت الشقيقة لبلدهم الثاني اليمن ..

فيما عبر أمين عام جمعية الحكمة اليمانية الخيرية بعدن المهندس/ محمد عبدالواسع عن شكره وامتنانه لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على مايجودون به من دعم ساهم ومايزال في التخفيف من معاناة اليمنيين ، شاكرا السلطات المحلية بالمحافظة والطواقم الطبية في المستشفيات المستهدفة على مابذلوه من جهود تصب في إنجاح هذا المشروع وخدمة الآلاف من المرضى والتخفيف من معاناتهم ..

حضر التدشين مدير المنشآت الصحية بوزارة الصحة د. علي منصور حنشل ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان د. صالح الثرم ومدير صحة زنجبار أ. عبدالقادر باجميل ومدير المشاريع الصحية بجمعية الحكمة أ. وسيم القباطي ومدير المشاريع الاجتماعية بجمعية الحكمة أ. محمد العنتري ومدير العلاقات والإعلام بجمعية الحكمة أ. علي الشيباني ومديرة مستشفى زنجبار د. سيلة عوض خميس ..

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الصحة العامة والسکان جمعیة الحکمة

إقرأ أيضاً:

"العُماني... فطرة الخير وصوت الحكمة"


محمد بن علي البادي

 

من يعرف سلطنة عُمان ويعرف شعبها، يدرك تمامًا أن العُماني لا يمكن أن يكون باعثًا للشر، ولا يُبطن السوء لغيره.

فمنذ القدم، كان حال العُماني حيثما توجّه، مصدر أمان وسلام للعالمين، وقبلته الخير أينما تواجد.

ويكفينا فخرًا أن النبي محمد ﷺ حين أرسل رسالة إلى أهل عُمان يدعوهم فيها إلى الإسلام، أسلموا طوعًا، ويكفينا شهادته ﷺ فيهم، إذ قال:لو أنَّ أهل عُمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك".

وحين تولّى المهلب بن أبي صفرة ولاية خراسان، كان صمّام أمان طوال فترة ولايته، ورمزًا للحكمة والعدل.

وعندما تعرّضت عُمان لاعتداءات خارجية، وحّدت صفها، وكانت يدًا واحدة ضد كل من حاول المساس بأمنها وسيادتها.

وبعد قيام النهضة المباركة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه- أعادت عُمان بناء علاقاتها مع جميع الدول، وسارت على نهج الحكمة والاعتدال.

ثم جاء جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- ليكمل المسيرة، ويبني جسور التواصل والتفاهم مع الجميع.

وهذا كلّه، إن دلّ على شيء، فإنما يدل على النهج العُماني الصادق، النابع من فطرة سليمة وقلب نقي.

ومن المؤسف في هذا الزمن، أن نرى تغريدات مسيئة تستهدف عُمان ورموزها، وتنتقد توجهاتها السياسية لمجرّد كلمة أو تغريدة كتبها أحد الكُتّاب العُمانيين، دون نيّة إساءة أو سوء، وإنما كانت تحليلًا لأحد الاحتمالات المتوقعة، في عالمٍ تتكشّف فيه مفاجآت غير متوقعة يوميًا.

وحتى إن وُجد خلافٌ في الرأي، فذلك لا يبرّر لهذه "الجيوش الإلكترونية" أن تُسلّط سهامها المشيطِنة على أهل عُمان، أو أن تتخذ من التحليل الموضوعي ذريعة للإساءة.

ومن يتأمل بعمق في المواقف السياسية العُمانية، سيجد ما يشهد بوضوح على أنها كانت -ولا تزال-  قبلةً للأمن والسلام، أينما اتجهت.

وختامًا، يبقى صوت الحكمة والعقل أرفع من كل ضجيج،

وعُمان ستظل -كما عهدناها-  قبلةً للأمن والسلام.

﴿يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ﴾

لقد أضحى التقارب بين التأثير المتبادل، وطرق التدريس الحديثة أمر لا مفر منه. ومع ذلك، فإن العلاقة ليست مجرد الحتمية التكنولوجية (الذكاء الاصطناعي يملي علم أصول التربية)، ولا المثالية التربوية البحتة (علم أصول التدريس الذي يملي تصميم التكنولوجيا بغض النظر عن الجدوى). إنه عملية جدلية معقدة تجسد بعمق التأثير هذا التأثير المتبادل الذي نتناوله. إذ تتطلب طرق التدريس الحديثة وظائف معينة من الذكاء الاصطناعي، بينما تعيد قدرات وقيود الذكاء الاصطناعي تشكيل التنفيذ العملي والنطاق المحتمل لهذه الأصول.

 لقد أضحى التقارب بين التأثير المتبادل، وطرق التدريس الحديثة أمر لا مفر منه. ومع ذلك، فإن العلاقة ليست مجرد الحتمية التكنولوجية (الذكاء الاصطناعي يملي علم أصول التربية)، ولا المثالية التربوية البحتة (علم أصول التدريس الذي يملي تصميم التكنولوجيا بغض النظر عن الجدوى). إنه عملية جدلية معقدة تجسد بعمق التأثير هذا التأثير المتبادل الذي نتناوله. إذ تتطلب طرق التدريس الحديثة وظائف معينة من الذكاء الاصطناعي، بينما تعيد قدرات وقيود الذكاء الاصطناعي تشكيل التنفيذ العملي والنطاق المحتمل لهذه الأصول.

] المائدة: 16[

 

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تدشن المرحلة الثانية من دورة شهادة البورد الأمريكي في مكافحة العدوى
  • التنمية المحلية: تنفيذ 215 ألف مشروع منذ 2015 بتمويل 33 مليار جنيه
  • بتمويل 33 مليار جنيه.. تنفيذ 215 ألف مشروع ضمن «مشروعك» منذ 2015
  • "العُماني... فطرة الخير وصوت الحكمة"
  • في القبّة.. عبارات دينية مكتوبة على جدران مدخل أحد المشاريع والجيش يتحرك
  • ترك: البرهان وكباشي ومساعديه، ومدير جهاز المخابرات العامة، صمدوا ورفضوا الإغراءات
  • صندوق علاج الإدمان: المخدرات الاصطناعية خطر يهدد العالم
  • إجراءات استخراج قرار علاج على نفقة الدولة مجانًا
  • حل جديد .. اكتشاف قدرة دواء شهير على علاج السكرى النوع الأول
  • إجلاء آلاف السياح والسكان جراء حرائق في جزيرة كريت اليونانية