أسطورة الجمباز الأميركية ريتون تعود لمنزلها لاستكمال تعافيها من مرض نادر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت إبنة أسطورة الجمباز الأميركية ماري لو ريتون إن والدتها عادت إلى منزلها بعد خروجها من المستشفى وستواصل برنامج التعافي بعد أن كانت تصارع للبقاء على قيد الحياة بعد أن دخلت وحدة العناية المركزة بسبب نوع نادر من الالتهاب الرئوي.
وأمضت ريتون (55 عاما) ما يقرب من أسبوعين في وحدة العناية المركزة حيث لم تكن قادرة على التنفس بمفردها.
وقالت ماكينا كيلي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي «لا يزال أمامنا طريق طويل للتعافي. لكننا نتعامل مع الأمر خطوة بخطوة. الجميع يغمرنا بالحب والمساندة وهذه المشاعر لمست قلوبنا».
وكانت ماكينا كيلي طلبت في منشور سابق الصلوات والتبرعات لمساعدة النجمة السابقة الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد 1984 في تغطية نفقات علاجها في المستشفى نظرا لأنها غير مؤمن عليها.
وأصبحت ريتون أول أمريكية تفوز بالميدالية الذهبية لكل الأجهزة في أولمبياد لوس أنجليس 1984.
وفازت ريتون أيضا بميداليتين فضيتين في منافسات الفرق وحصان الوثب إضافة إلى ميداليتين برونزيتين أخريين في الألعاب بينما كانت لا تزال طالبة في المدرسة الثانوية.
وأدى نجاحها الأولمبي إلى زيادة شعبيتها وأصبحت من الأسماء اللامعة.
ونالت لقب «رياضية العام» من مجلة «سبورتس إيلاستريتد» ودخلت قاعة مشاهير الاتحاد الدولي للجمباز في 1997.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحمض النووي يكشف صلة جينية بين قدماء المصريين وسكان بلاد ما بين النهرين
أظهرت نتائج الدراسة أن 80% من الجينوم يعود إلى سكان شمال إفريقيا، مع أقرب تطابق وراثي حالي في المغرب، بينما تعود نسبة 20% المتبقية إلى منطقة الهلال الخصيب شرقًا، بين نهري دجلة والفرات – أي إلى مناطق تُعتبر مهد حضارة بلاد ما بين النهرين. اعلان
في اكتشاف علمي غير مسبوق، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature أن الحمض النووي القديم لرجل عاش قبل نحو 4600 عام في مصر القديمة يحمل تركيبة جينية تشير إلى ارتباط وثيق بالحضارات التي نشأت في منطقة الهلال الخصيب، وتحديدًا بلاد ما بين النهرين.
وقام الباحثون، بقيادة فريق من معهد كريك في لندن وجامعة جون مورز في ليفربول، بتحليل جينوم كامل أُخذ من سن محفوظة داخل جرة جنائزية مغلقة في مقبرة صخرية بمنطقة "نُويرات" في مصر. وتُعد هذه العينة أول تسلسل جينومي مكتمل يُستخرج من مصر القديمة.
Relatedدراسة تكشف سرًا عمره 5700 عام.. ما السبب وراء تقويم قرون الأغنام في مصر القديمة؟عالم آثار مصري يصف تصريح ماسك بشأن الأهرامات بالـ"تخاريف الأمريكية"علماء يقتربون من اكتشاف سر الأهراماتروابط جينية ومؤشرات حضاريةأظهرت نتائج الدراسة أن 80% من الجينوم يعود إلى سكان شمال إفريقيا، مع أقرب تطابق وراثي حالي في المغرب، بينما تعود نسبة 20% المتبقية إلى منطقة الهلال الخصيب شرقًا، بين نهري دجلة والفرات – أي إلى مناطق تُعتبر مهد حضارة بلاد ما بين النهرين.
ويقول الدكتور بونتوس سكوجلوند، رئيس مختبر الجينوم القديم في معهد كريك: "هذه البيانات تعطينا لمحة أولى عن تحركات الشعوب بين مصر وبلاد ما بين النهرين، وتفتح الباب أمام فهم أعمق للتواصل الحضاري والسكاني بين المنطقتين."
وتتوافق هذه النتائج مع أدلة أثرية سابقة أظهرت روابط تجارية وثقافية بين الحضارتين، من خلال تشابه في تقنيات صناعة الفخار والنظم الكتابية.
حياة رجل من عصر الأهراماتتحليل الهيكل العظمي يشير إلى أن الرجل، الذي دُفن في مقبرة تعود للعصر الذي بُنيت فيه أهرامات الجيزة، كان في الستينيات من عمره وعانى من التهاب المفاصل، مما يرجح أنه كان يعمل في مهنة تتطلب جهدًا بدنيًا، كصناعة الفخار. ويُعتقد أنه عاش في بدايات الدولة القديمة، في زمن توحيد مصر العليا والسفلى، وهي مرحلة شهدت نهضة معمارية وثقافية كبرى.
تقدم تقني في استخراج الحمض النووياستخدم العلماء تقنيات دقيقة لاستخلاص الحمض النووي من عينة صغيرة لا تتجاوز 20 ميليغرامًا من مسحوق سنّ، دون الإضرار بالهيكل العظمي حفاظًا على قيمته الأثرية. وتمت مضاعفة كمية البيانات الوراثية المستخلصة مقارنة بما يُستخدم في تحليل الجينوم البشري العادي، مما أتاح دقة عالية في النتائج.
دعوة لمزيد من البحثويؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة أولى نحو رسم خريطة جينية أوسع لحركة السكان في العصور القديمة. كما يدعو فريق الدراسة إلى توسيع نطاق الأبحاث وتحليل عينات إضافية من مواقع أخرى في مصر ومن فترات زمنية مختلفة، لمعرفة مدى عمق وتواتر التداخل الجيني بين الحضارتين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة