أسطورة الجمباز الأميركية ريتون تعود لمنزلها لاستكمال تعافيها من مرض نادر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت إبنة أسطورة الجمباز الأميركية ماري لو ريتون إن والدتها عادت إلى منزلها بعد خروجها من المستشفى وستواصل برنامج التعافي بعد أن كانت تصارع للبقاء على قيد الحياة بعد أن دخلت وحدة العناية المركزة بسبب نوع نادر من الالتهاب الرئوي.
وأمضت ريتون (55 عاما) ما يقرب من أسبوعين في وحدة العناية المركزة حيث لم تكن قادرة على التنفس بمفردها.
وقالت ماكينا كيلي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي «لا يزال أمامنا طريق طويل للتعافي. لكننا نتعامل مع الأمر خطوة بخطوة. الجميع يغمرنا بالحب والمساندة وهذه المشاعر لمست قلوبنا».
وكانت ماكينا كيلي طلبت في منشور سابق الصلوات والتبرعات لمساعدة النجمة السابقة الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد 1984 في تغطية نفقات علاجها في المستشفى نظرا لأنها غير مؤمن عليها.
وأصبحت ريتون أول أمريكية تفوز بالميدالية الذهبية لكل الأجهزة في أولمبياد لوس أنجليس 1984.
وفازت ريتون أيضا بميداليتين فضيتين في منافسات الفرق وحصان الوثب إضافة إلى ميداليتين برونزيتين أخريين في الألعاب بينما كانت لا تزال طالبة في المدرسة الثانوية.
وأدى نجاحها الأولمبي إلى زيادة شعبيتها وأصبحت من الأسماء اللامعة.
ونالت لقب «رياضية العام» من مجلة «سبورتس إيلاستريتد» ودخلت قاعة مشاهير الاتحاد الدولي للجمباز في 1997.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
«أسطورة الدراجات» يكشف تطورات معركته مع السرطان
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلةقال الدراج البريطاني السابق السير كريس هوي: إنه دخل «مرحلة استقرار» في علاجه من السرطان، مشيراً إلى أنه يقدّر الحياة «أكثر من أي وقت مضى».
وكشف بطل الدراجات الأولمبي ست مرات في فبراير 2024 أنه يخضع للعلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي، قبل أن يعلن في أكتوبر الماضي أن تشخيصه مميت، وأن الأطباء أبلغوه أن أمامه ما بين سنتين وأربع سنوات ليعيشها.
وقال هوي (49 عاماً) لمحطة «سكاي سبورتس» الإخبارية: «أنا بخير، أشعر أنني دخلت مرحلة استقرار نوعاً ما في الوقت الحالي، وأشعر بأنني في حالة جيدة، أمارس الرياضة، وأركب الدراجة، وأنشغل».
وأضاف: «الأهم من ذلك كله، أن السرطان ليس أول ما أفكر فيه صباحاً عندما أستيقظ، وليس آخر ما أفكر فيه ليلاً عندما أنام، أعتقد أننا اعتدنا عليه الآن، حيث أصبح جزءاً من حياتنا، ونتعامل معه ونمضي قدماً».
أوضح هوي: «أشعر أنها كانت من أكثر فترات حياتي انشغالاً، الأشهر القليلة الماضية، كنت منهمكاً في كل شيء، أمور ترفيهية، وأمور عائلية، وعمل، وسفر».
وتابع: «أشعر أنني بخير، أتناول الأدوية، وأواظب على العلاج بشكل مستمر، لكن هذا لا يؤثر كثيراً على حياتي، والأهم من ذلك أنه يعمل بشكل جيد، لذا فأنا مستقر حالياً، كل شيء على ما يرام.. أستغل تلك الفرصة».
وبخلاف فوزه بست ميداليات ذهبية أولمبية، فاز أسطورة الدراجات المولود بمدينة إدنبرة بـ 11 بطولة عالمية، و34 لقباً في كأس العالم قبل اعتزاله عام 2013.
أشار هوي: «لا أصدق وضعي الحالي، مقارنة بما كنت عليه قبل 18 شهراً، لم أتخيل يوماً أنني سأصل إلى هذه المرحلة التي أعيش فيها حياتي».
وأتم هوي حديثه قائلاً: «ليس مجرد عيش الحياة، بل تقديرها أكثر من أي وقت مضى والقدرة على الاستمتاع بالأشياء الصغيرة.. إن الأمر لا يتعلق فقط بالقيام بأشياء مدرجة في قائمة أمنياتي، والقيام بأشياء ضخمة، بل يتعلق أيضاً بتقدير متعة الحياة اليومية العادية».