أميرة خالد

تحدث ‏طبيب الأطفال الدكتور عبدالإله الرشيدي عن متلازمة اليد والقدم والفم لدى الأطفال.

وقال الرشيدي “انتشرت في الفترة الأخيرة فيروسات تظهر على الأطفال من سن 7 سنوات تسمى بمتلازمة اليد والقدم والفم، تبدأ بأعراض ارتفاع درجات الحرارة”.

وأضاف الرشيدي بأن ارتفاع الحرارة يظهر معه آلام في الحلق، وبعد مرور يومين يبدأ في ظهور طفح جلدي يبدأ باليدين والقدمين وينتهي بتقرحات في الفم قد تمنع الطفل من الأكل.

وتابع الرشيدي بأنه لا يوجد مضاعفات لهذا المرض، ويمكن علاجه بالمسكنات وخافضات الحرارة، وتناول المياه، كما لابد من الإبتعاد عن الأشخاص المصابين بالمرض وغسل اليدين جيداً.

وأردف الرشيدي بأنه يفضل عند إصابة الطفل بهذا المرض لا يتم الخروج من المنزل حتى يتعافى منه.

طبيب الأطفال د. عبدالإله الرشيدي يتحدث عن متلازمة اليد والقدم والفم لدى الأطفال#السعودية
عبر:
⁦@bandar__W⁩ pic.twitter.com/FkooHvEPLG

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) October 23, 2023

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أطفال طبيب متلازمة اليد والقدم الید والقدم والفم

إقرأ أيضاً:

علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال

 

نجح فريق بحثي من جامعة كامبريدج في تطوير مزيج دوائي قد يحدث نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL)، أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال.

 ويعتمد هذا الابتكار العلاجي على دمج عقارين فمويين، "فينيتوكلاكس" و"إينوبرديب"، أثبتا في التجارب الأولية على الفئران وسلالات الخلايا البشرية فعالية عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، حتى تلك المقاومة للعلاج التقليدي، ما يمنح الأمل في تحقيق نتائج علاجية أفضل بأقل ضرر ممكن.

وينتج سرطان B-ALL عن تكاثر غير طبيعي لخلايا بائية بدائية داخل نخاع العظم، حيث تتراكم وتعيق تكوّن خلايا الدم السليمة، وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الدماغ، لتفلت من العلاج.

 ورغم أن العلاج الكيميائي الحالي ينجح في شفاء غالبية المرضى الأصغر سنا، إلا أنه يستمر أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية شديدة، مثل تساقط الشعر والنزيف والغثيان والضرر الطويل الأمد للأعصاب والمفاصل والقلب.

كما أن فعاليته تنخفض لدى المراهقين والبالغين، ما يزيد من الحاجة إلى علاجات بديلة.

وركزت الدراسة على استخدام عقار "فينيتوكلاكس"، الذي يستهدف بروتين BCL2 لتحفيز موت الخلايا السرطانية، بالتوازي مع عقار "إينوبرديب"، المطور لتعطيل بروتين CREBBP المسؤول عن مقاومة بعض الخلايا للعلاج.

وعند جمع العقارين، لوحظ أن الخلايا المصابة تدخل في نوع من الموت الخلوي يعرف بـ"موت الخلايا المبرمج بالحديد"، نتيجة فشلها في مقاومة تلف الدهون في أغشيتها.

وأشار البروفيسور برايان هانتلي، رئيس قسم أمراض الدم وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن النتائج كانت مشجعة للغاية، موضحا: "رغم أن تجاربنا اقتصرت على الفئران، فإننا نأمل أن تكون التأثيرات مماثلة لدى البشر.

وبما أن العقارين استُخدما معا في تجارب سابقة لعلاج نوع آخر من سرطان الدم، فنحن واثقون من درجة الأمان فيهما".

ويمتاز هذا النهج عن بعض العلاجات المناعية المتقدمة، مثل CAR-T، بكونه لا يعطّل الجهاز المناعي بشكل دائم.

فبينما تُدمّر الخلايا البائية المصابة أثناء العلاج، يعاود الجسم إنتاجها فور التوقف عن تناول الدواء، ما يبقي على كفاءة المناعة على المدى الطويل.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications

مقالات مشابهة

  • إصابة شاب وطفل جراء إنفجار عبوة ناسفة شرقي تعز
  • علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • محامية: السجن والغرامة عقوبة عدم تطعيم الأطفال .. فيديو
  • طبيب شهير يوضح طريقة تعامل الأسر مع الأبناء خلال فترة الامتحانات
  • طفلك ليس مشروع نجاحك.. حرّروا الأطفال من طموحاتكم
  • طبيب يحصل على الميدالية الذهبية في معرض جنيف الدولي للاختراعات.. فيديو
  • استخراج مسمار من جمجمة طفل دون إصابة المخ بالفيوم
  • هل يؤثر الحليب على فوائد الشاي؟...طبيب تغذية يوضح
  • إصابة شخصين إثر انقلاب موتوسيكل فى العياط
  • بطل خارق.. لاعبة نيس الفرنسي لكرة اليد توجه رسالة لـ محمد عبدالمنعم