تسارع ضربات القلب مباشرة بعد شرب الكحول ينذر "بموت وشيك"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وفقا للدكتور أليكسي أوتين أخصائي طب وجراحة القلب والأوعية الدموية، خفقان القلب المفاجئ بعد شرب الكحول، يمكن أن يشير إلى حالة خطيرة محتملة.
ويشير أوتين إلى أن نفس الشيء يمكن أن يحدث في اليوم التالي لعطلة نهاية الأسبوع أو العيد، وهي بمثابة إشارة تنذر بالخطر وتحذر من حالة خطيرة محتملة، بما في ذلك حدوث جلطة دماغية كبيرة.
ويطلق على اضطرابات ضربات القلب عادة متلازمة القلب أثناء العطلة. والاضطراب الرئيسي في هذه الحالة هو الرجفان الأذيني. غالبا ما يصفها المرضى الذين عانوا من متلازمة مرض القلب أثناء العطلة بأنهم يشعرون بأن قلوبهم "تقفز من صدورهم".
ويمكن أن يرافق هذه الأعراض ضعف عام مفاجئ وأحيانا ألم في منطقة الصدر. وأحد المضاعفات الخطيرة للرجفان الأذيني هو تكوين جلطة دموية في أذين القلب. وفي حالة ظهور مثل هذه الأعراض ينصح الطبيب باستدعاء سيارة الإسعاف في أسرع وقت ممكن.
ووفقا له تسجل أحيانا تغييرات غير سارة في الليلة التالية أو في اليوم التالي لنزف الدم.
ومن جانبه يؤكد الدكتور تاماز غاغلوشفيلي أنه حتى تناول كمية معتدلة من الكحول يمكن أن تسبب عدم انتظام ضربات القلب.
ويقول: "إذا لاحظ الشخص ظهور انقباضات خارجية حتى عند تناول جرعة صغيرة من الكحول، فمن الأفضل له الامتناع نهائيا عن شرب الكحول طوال حياته".
المصدر: pravda.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض القلب مشروبات كحولية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
في حالة طبية نادرة.. إنقاذ سيدة وجنينها بعد توقف شبه كامل لنبضات القلب بسوهاج
أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، عن نجاح فريق طبي بمستشفى الطوارئ الجامعي في إنقاذ حياة سيدة تبلغ من العمر 32 عامًا وجنينها، في واحدة من الحالات الطبية النادرة والمعقدة، بعد تعرضها لانسداد كامل في ضفيرة القلب وهبوط حاد في الدورة الدموية، مما شكل تهديدًا مباشرًا لحياتها وحياة الجنين.
وأكد النعماني أن الطاقم الطبي تعامل مع الحالة الطارئة باحترافية عالية، من خلال تنسيق عاجل بين أطباء قسمي النساء والتوليد وأمراض القلب، حيث تم إنعاش المريضة والسيطرة على حالتها، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يُعد من أبرز الإنجازات الطبية داخل مستشفى سوهاج الجامعي.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن السيدة وصلت إلى قسم استقبال النساء والتوليد وهي في الشهر الأخير من الحمل، وكانت تعاني من بطء شديد في ضربات القلب وصل إلى 30 نبضة فقط في الدقيقة. وعلى الفور، تم تركيب منظم مؤقت للقلب داخل وحدة القسطرة القلبية.
وأضاف القاضي أنه بعد استقرار الحالة العامة للأم، تمكن الفريق الطبي من إنهاء الحمل بنجاح وإنقاذ حياة الطفل والأم معًا، في مشهد يعكس مدى التكامل بين التخصصات الطبية المختلفة داخل المستشفيات الجامعية.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور أحمد كمال عبد الحميد، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إلى أنه تم تحويل المريضة عقب الولادة إلى العناية المركزة تحت إشراف فريق القلب، حيث جرى استبدال المنظم المؤقت بمنظم دائم لضربات القلب داخل وحدة القسطرة، مؤكدًا أن المستشفى وفرت جميع الإمكانيات اللازمة للحالة، وأنها تتحمل التكلفة الكاملة للقسطرة والمنظم، على أن يُستكمل العلاج على نفقة الدولة.
بدوره، أكد الدكتور شرف الدين شاذلي، رئيس قسم أمراض القلب وقائد الفريق الطبي الذي أجرى التدخل، أن الفريق ضم كلًا من الدكتور علي الطاهر، أستاذ أمراض القلب، والأطباء عمران صابر ومحمد بهاء، إلى جانب نخبة من الفنيين والتمريض، وقد تم التعامل مع الحالة بدقة وكفاءة عالية، حيث تكللت الجهود بالنجاح، والمريضة الآن تحت الرعاية المكثفة بقسم القلب وتتحسن تدريجيًا.