ضغطك واطى وقلبك بيضرب بسرعة .. اعرف مؤشرات الخطر
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
تعد حالة انخفاض ضغط الدم فى نفس الوقت الذي تزيد فيه سرعة ضربات القلب من الحالات النادرة التى لا تحدث لعدد كبير من الأشخاص ولكنها يمكن أن تشكل خطورة كبيرة فى بعض الأحيان.
تزداد الإصابة بهذا المزيج أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو بعد الوقوف بسرعة كبيرة حيث أن ضغط الدم ينخفض، والقلب ينبض بسرعة.
ووفقا لما جاء فى موقع “ كيلافند كلينك” يشرح أخصائي نظم القلب الدكتور تايلر تايجن ما يعنيه ارتفاع معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم.
عندما لا يتدفق دمك بكفاءة، فقد يحرم أعضاءك وأنسجتك من الأكسجين ويجب عليك أن تعرف المعلومات اللازمة عن اعراض هذه الحالة لكى تتمكن من اكتشافها في اللحظة المناسبة
تشمل علامات ارتفاع معدل ضربات القلب مع انخفاض ضغط الدم ما يلي:
ضيق في التنفس
الدوار
خفقان القلب
ألم صدر
دوخة
تعب
غثيان
عدم وضوح الرؤية
تنبيه:
إذا تُركت دون علاج، فقد يُسبب تسارع النبض وانخفاض ضغط الدم إغماءً ويحدث الإغماء، المعروف أيضًا باسم الإغماء ، لأسباب عديدة ما لم تُشخَّص بحالة تُسبب الإغماء، مثل متلازمة عدم انتظام دقات القلب الوضعي الوضعي ، فتعامل مع فقدان الوعي كحالة طبية طارئة. فالوقاية خير من العلاج.
إن نوبة انخفاض ضغط الدم اللحظية وارتفاع معدل ضربات القلب، والتي لها سبب واضح (مثل الوقوف بسرعة كبيرة)، لا تستدعي القلق ولكن إذا استمرت لفترات طويلة، أو تكررت، فمن المهم استشارة الطبيب.
إذا تركت دون علاج، فإن مشاكل نظم القلب التي تؤثر على الحجرة العلوية للقلب (الأذين) يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بالسكتة الدماغية أو قصور القلب أو الوفاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضغط الدم انخفاض ضغط الدم سرعة ضربات القلب ممارسة التمارين الرياضية انخفاض ضغط الدم ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون في العالم 15 مليونا وانخفاض سكاني بغزة
كشف الجهاز المركزي للإحصاء أن عدد الفلسطينيين في العالم حتى منتصف العام الجاري بلغ نحو 15.2 مليون نسمة، يعيش نصفهم خارج فلسطين التاريخية.
وبيّن الجهاز في بيان اليوم الخميس أن عدد السكان داخل دولة فلسطين يبلغ نحو 5.5 ملايين نسمة، منهم 2.8 مليون ذكور و2.7 مليون إناث، إضافة إلى نحو 1.9 مليون فلسطيني يقيمون داخل أراضي الـ48، في حين يعيش في الشتات نحو 7.8 ملايين فلسطيني، منهم 6.5 ملايين في الدول العربية.
ونبّه إلى أن عدد سكان قطاع غزة سجل انخفاضا غير مسبوق نظرا لأعداد الشهداء والمفقودين، ومغادرة الآلاف خارج القطاع، إلى جانب تراجع معدلات المواليد.
وأوضح أن عدد سكان القطاع تراجع إلى نحو مليونين و129 ألفا و724 نسمة، بانخفاض نسبته 6% مقارنة بالتقديرات المتوقعة لمنتصف العام 2024، كما تراجع العدد إلى مليونين و114 ألفا و301 نسمة، بانخفاض نسبته 10% مقارنة بتقديرات منتصف العام 2025.
وحذر البيان من تغيير جذري محتمل في التركيبة السكانية للقطاع "نتيجة الاستهداف المتعمد" من قبل جيش الاحتلال للفئات العمرية الشابة.
وأظهر الجهاز المركزي أن عدد شهداء قطاع غزة تجاوز 57 ألفا، أي 2.4% من إجمالي سكان القطاع، بينهم 18 ألف طفل و12 ألف امرأة و66 نتيجة التجويع، فضلا عن نحو 11 ألف مفقود منذ بدء إسرائيل حرب الإبادة على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مليونا مصابوبينما ذكر البيان أن حياة 14 ألف رضيع في خطر بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء أبان عن تقديرات بأن نحو 40 ألف طفل في غزة فقدوا أحد والديهم أو كليهما، بينهم نحو 17 ألفا حرموا من كلا الوالدين.
ويعرّج الجهاز المركزي للإحصاء على "الاستهداف الممنهج للقطاع الصحي"، لافتا إلى استشهاد 1411 من الطواقم الصحية وإصابة 1312 آخرين، فضلا عن 362 اعتقالا، إلى جانب أعداد من المفقودين والنازحين ضمن الطواقم الصحية.
إعلانوأظهرت الأرقام إصابة نحو 2.13 مليون مواطن في غزة بأمراض معدية، بينهم 71 ألف نازح أصيبوا بعدوى التهاب الكبد الوبائي الفيروسي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على القطاع -بحسب المصدر ذاته- دمر أو تضرر أكثر من 94% من المستشفيات و144 مركبة إسعاف.
وفي القطاع التعليمي، تكشف الأرقام استشهاد 703 فلسطينيين من معلمي وإداريي المدارس بغارات الاحتلال على غزة، فضلا عن 221 شهيدا في مؤسسات التعليم العالي، في حين دمرت 178 مدرسة ومبنى جامعيا بشكل كلي، مما تسبب بحرمان 620 ألف طالب من التعليم المدرسي و88 ألف طالب من الذهاب إلى جامعاتهم.
وفيما يتعلق بالوضع الديمغرافي الفلسطيني، أظهرت أرقام الجهاز المركزي للإحصاء "فتوة المجتمع الفلسطيني"، مبينة أن من هم دون سن 30 عاما يشكلون 65% من سكان فلسطين.