رام الله
ناشدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية بما فيها منظمة الصليب الأحمر الدولي، والصحة العالمية والمنظمات الدولية بالعمل من اجل أوسع ضغط على حكومة العدو لفتح ممرات إنسانية فورا، لتأمين إخلاء الجرحى والمصابين، وتقديم العلاج الطبي لهم في الخارج.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية أمس عن شبكة المنظمات الأهلية قولها انه على ضوء استمرار القصف الدموي من قبل جيش العدو على التجمعات والأبنية السكنية الذي يتواصل معه سقوط عدد كبير من الجرحى إلى جانب وجود أعداد كبيرة من الشهداء الذين تعج بهم مشافي القطاع التي بقيت في الخدمة بعد خروج عدد منها بسبب الاستهداف المباشر وتضرر عدد آخر جراء الاستهداف الجزئي أو نقص الوقود والمستلزمات الطبية التي حولت الوضع لكارثة إنسانية مع انهيار المرافق الصحية في قطاع غزة فيجب السماح بنقل الجرحى لتلقي العلاج في الخارج.


وطالبت الشبكة ومعها مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني بضرورة العمل على وقف العدوان الهمجي على قطاع غزة لإيجاد الطرق الكفيلة بنقل ومعالجة المصابين في الخارج ويقدر بحوالي 13 الف إصابة وما زال عدد كبير من المصابين تحت انقاض بيوتهم التي قصفتها طائرات العدو الحربية في استهداف مباشر للمدنيين العزل، وسعيها لتهجير الناس منها تطبيقا لمخططات احتلالية سابقة لإفراغ القطاع من ساكنيه، وإجبارهم على الرحيل جنوبا باتجاه الأراضي المصرية .
وجددت الشبكة في اليوم السابع عشر على التوالي للعدوان الإجرامي على القطاع بضرورة التحرك الفوري لتامين الحماية الدولية، وان يتحمل الأمين العام للأمم المتحدة المسؤولية في حماية حياة المواطنين ضحايا عمليات الإبادة الجماعية على أيدي دولة العدو، واتخاذ الخطوات المناسبة وفق القوانين الدولية لإجبار قوة الاحتلال على الخضوع للقانون الدولي ووقف جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة .
في هذا السياق دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى تكثيف الجهود لفتح ممر إنساني دائم ولرفض سياسة التجويع الاحتلالية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام أمس الإثنين، عن الحركة في بيانٍ لها، القول: إن إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات إلى قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، لا يغطي الحاجات المتزايدة لأبناء شعبنا وسط العدوان الهمجي، والحصار المتواصل وما تسببه من نقصٍ حاد في كل المواد الغذائية والدواء والوقود الآخذ في النفاد من كافة المستشفيات في القطاع.
وأضاف البيان: “ندعو الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة، والأطراف المعنية إلى تكثيف الجهود لفتح ممر إنساني عاجل لإدخال الوقود والمواد الغذائية والدواء والمستلزمات الطبية، تجنباً لكارثة إنسانية، وإبادة جماعية تحت آلة الحرب الصهيونية، ورفضاً لسياسات الاحتلال وجرائمه ضد الإنسانية والتي يندى لها جبين البشرية”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المرأة الإماراتية.. حضور فاعل في المنظمات والهيئات الدولية

تواصل المرأة الإماراتية تعزيز حضورها الفاعل في المنظمات والهيئات والمجالس الإقليمية والدولية عبر توالي الإنجازات المرتبطة بانتخابها أو فوزها برئاسة أو عضوية تلك المؤسسات والهيئات، ما يعكس حجم الثقة العالمية بابنة الإمارات وكفاءاتها في إدارة مختلف الملفات والقضايا التي تهم المجتمع الدولي.
وجسد فوز مرشحة الدولة، شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة خلال الفترة من عام 2026 حتى عام 2029، سابقة تاريخية كأول امرأة على مستوى العالم تتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة في عام 1975، وذلك في إنجاز جديد يُرسّخ مكانة دولة الإمارات الريادية على خريطة السياحة العالمية.
وتبرز أهمية فوز شيخة النويس، أنه جاء عقب انتخابات شاركت فيها 35 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة.
وشهد العام الجاري، مجموعة الإنجازات الخاصة بتولي المرأة الإماراتية مناصب رفيعة في عدد من المؤسسات الإقليمية والدولية المرموقة، ففي مايو الماضي، انتخبت حشيمة ياسر العفاري، عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيساً للجنة الشؤون الاجتماعية والمرأة والطفل في الاتحاد البرلماني العربي.
وشكل انتخابها تأكيداً على الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية الإماراتية في عمل الاتحاد، لاسيما في الموضوعات العربية ذات الاهتمام المشترك، كما جسد رؤية الدولة الوطنية، ومساهماتها الإقليمية والدولية والتزامها الراسخ بدعم القضايا المجتمعية وشؤون المرأة والشباب والأطفال.
وفي ذات السياق انتخبت الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، خلال اجتماعها 150 الذي عقد في 9 إبريل الماضي في أوزبكستان، الإمارات عضواً في لجنة الصحة في الاتحاد، وتم انتخاب الدكتورة سدرة راشد المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، ليؤكد ثقة المجتمع البرلماني العالمي في خبرات الشعبة البرلمانية الإماراتية.
وحققت المرأة الإماراتية أيضاً في شهر إبريل الماضي، نجاحاً لافتاً عقب إعلان منتدى الاقتصاد العالمي عن اختيار شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، وميرة سلطان السويدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وتقى وضاح الهنائي، الأستاذ المساعد لتكنولوجيا المعلومات في جامعة نيويورك أبوظبي، لعضوية مجلس القيادات العالمية الشابة 2025.
ويختار المنتدى لعضويته نخبة من أبرز القيادات العالمية الشابة ممن تقل أعمارهم عن 40 عاماً، وتشمل الشخصيات العامة ورجال الأعمال ورواد الأعمال الاجتماعية وقيادات القطاعات الأكاديمية والاجتماعية والثقافية والرياضية.
وفي إبريل الماضي، فازت دولة الإمارات ممثلة في وزارة الداخلية، برئاسة لجنة الحوكمة إحدى اللجان الرئيسية التابعة لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، وحصلت المقدم دانة حميد المرزوقي مدير عام مكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية على نسبة 67% من مجموع أصوات الدول الأعضاء المشاركين بأعمال هذه اللجنة التي انعقدت في ليون بفرنسا بمقر الإنتربول الدولي.
ويحفل التاريخ بالعديد من الشواهد على نجاح المرأة الإماراتية في شغل أرفع المناصب الدولية والإقليمية، ومن تلك الأمثلة تولي الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين 2021 - 2022 لتكون أول امرأة عربية وإماراتية تتولى هذا المنصب في تاريخ الاتحاد، وثاني امرأة على مستوى العالم، وانتخاب رزان المبارك، في عام 2022 لشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة «IUCN» لتكون بذلك ثاني امرأة تقود الاتحاد منذ تأسيسه وأول رئيسة له من غرب آسيا، وتولي الطبيبة الإماراتية منى تهلك، رئاسة الاتحاد الدولي للمستشفيات في أكتوبر 2023.
(وام)

مقالات مشابهة

  • جمعيات مغربية تعلن المشاركة بالمسيرة الدولية لكسر حصار غزة وإدخال المساعدات
  • «الصحة» الفلسطينية توجِّه نداء للتبرع بالدم «فوراً»
  • رئيس لبنان يتوعد بفتح ملفات الفساد
  • “الأحرار الفلسطينية” : استهداف العدو الصهيوني لمستشفيات غزة جريمة حرب ممنهجة
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تُدين مجزرة الاحتلال في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
  • محافظ تعز يبحث عن حل لأزمة المياه من المنظمات الدولية
  • المرأة الإماراتية.. حضور فاعل في المنظمات والهيئات الدولية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 33 شخصا جراء استمرار العدوان على أنحاء القطاع
  • مدير الإسعاف بغزة : مراكز المساعدات في القطاع أصبحت مصائد موت