في ذكرى ميلاد محمد توفيق.. تعرف على أبرز محطاته الفنية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يصادف اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الفنان محمد توفيق، الذي لقب بشيخ الممثلين، وانحصرت أدواره في الشر، ولديه رصيد قوي وغني بين المسرح والسينما والدراما التليفزيونية، فقد نحت اسمه ع الصخر ليصبح من أبرز الموجودين من أبناء جيله.
ويبرز "الفجر الفني" في ذكرى ميلاده أبرز محطاته الفنية وأهم الجوائز الذي حصل عليها
ولد الفنان محمد توفيق فى 24 أكتوبر عام 1908م في مدينة طنطا بمحافظه الغربية، وانتقل مع أسرته إلى حي حلوان بالقاهرة ثم التحق بمدرسة الأوقاف الملكية الثانوية وزامل الشقيقين مصطفى وعلى أمين.
بداية انطلاقه الفنية
التحق بمعهد التمثيل بعد تأسيسه في مطلع الثلاثينات، وبعدها بعدة سنوات سافر إلى المملكة المتحدة من أجل دراسة التمثيل، وتعلم على يد النجم المسرحي الراحل لورانس أوليفييه، وبسبب الحرب العالمية الثا نية لم يستطع العودة لمصر، فعمل مخرجا بالإذاعة البريطانية فى القسم العربى.
وبعد عودته إلى مصر في مطلع الأربعينات، رشحه المخرج نيازي مصطفى لبطولة فيلم مصنع الزوجات.
ونال الفنان محمد توفيق على العديد من الجوائز على مستوى الوطن العربي ومن أبرزها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي من الرئيس جمال عبد الناصر، وشهادة تقدير من الرئيس محمد أنور السادات، والعديد من الجوائز من الرؤساء والملوك العرب.
تفوق الفنان محمد توفيق على نفسه وساهم في العديد من الأعمال الفنية أبرزها فيلم شارع البهلوان، معلش يا زهر، بابا أمين، لك يوم يا ظالم، شيء من الخوف، الأخ الكبير، أولادي، حسن ونعيمة، الاعتراف، أرض الأحلام ابن البلد، حب من السماء، وغيرها من الأفلام.
و شارك أيضًا في نحو 40 عملًا تلفزيوني من أبرزهم: هند والدكتور نعمان، أبو العلا البشري، يوميات ونيس، والذي نال على شهرة واسعة حين ذلك.
ومن المسرحيات 6 شخصيات تبحث عن مؤلف، والمفتش العام.
توفي محمد توفيق فى 27 مارس 2003 عن عمر يناهز 95 عامًا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد توفيق الفنان محمد توفیق
إقرأ أيضاً:
زي انهارده | ذكرى وفاة «وحش الشاشة» .. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة فريد شوقي
تحل اليوم، الأحد 27 يوليو، ذكرى وفاة النجم الكبير فريد شوقي، أحد أعمدة السينما المصرية والعربية، الذي غادر عالمنا عام 1998، بعد مشوار فني حافل امتد لأكثر من نصف قرن، قدّم خلاله ما يقرب من 400 عمل فني، ما بين تمثيل وتأليف وإنتاج.
وقد التحق "شوقي" بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم، ونشأ في عائلة مصرية ذات أصل تركى، ووالده هو محمد عبده شوقى، الذي كان يعمل مفتشاً بمصلحة الأملاك الأميرية بوزارة المالية، عشق فريد شوقى التمثيل منذ طفولته وكان أبوه صديقاً للكاتب المسرحى "عبدالجواد محمد" الذي كان سكرتيرًا لفرقة رمسيس ومؤلفاً ومترجماً لكثير من مسرحيات الفرق، فكان والده حريصاً على مشاهدة كل مسرحيات الفرقة، مصطحباً معه ابنه فريد وهو لايزال تلميذا في الابتدائية، ولما التحق بعد ذلك بمدرسة الفنون التطبيقية.
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الراحل فريد شوقي
كشف الفنان سمير صبري عن اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الراحل فريد شوقي وذلك عبر برنامج بوضوح على قناة الحياة .
وقال سمير صبري : "في أواخر أيام وحش الشاشة شاركت معه في فيلم اسمه "فتوة الناس الغلابة"، وكان وقتها يشعر بالتعب في قلبه، واحنا في المطار بنصور في يوم، شعر بالتعب، وقالي الحقني، اطلبلي الإسعاف.. وبالفعل طلبت الإسعاف، وأخبرته أنها ستحضر بعد 10 دقائق" .
أضاف سمير صبري: "أخبرته أنني سأحضر له كرسي متحرك يجلس عليه حتى يصل إلى آخر السلم؛ لأتفاجأ برفض من الفنان فريد شوقي، حيث قال لي "فريد شوقي ميقعدش على كرسي متحرك.. أنا هتسند عليك".
فيما كشفت سهير الترك زوجة الفنان الراحل فريد شوقي عن اللحظات الأخيرة في حياته وقالت: "ابنتي عبير وزوجها كانا يجلسان معه في المستشفى، وكانوا قاعدين يهزروا معاه، وتحدثت مع ابنتي عبير وأخبرتها أنني قادمى إلى المستشفى".
وتابعت: "وعندما وصلت إلى المستشفى منعوني من الدخول، ولكن بعد ساعات تمكنت من الدخول، وبعدها قابلت دكتور القلب الخاص بحالته؛ لأفاجأ به يخبرني أن زوجي قد توفي".