"الأهرام": مصر والمكاشفة الإنسانية في قمة السلام
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكدت صحيفة (الأهرام)، أن الجهود المصرية لتقديم الإغاثة الإنسانية لسكان قطاع غزة وكسر الحصار عن الفلسطينيين، ومساعي القاهرة لإيقاف رد الفعل الإسرائيلي العنيف، ودعم الحضور الإنساني للقضية الفلسطينية، تأتي استمرارًا لموقف مصر الممتد إلى جانب نصرة الحق الفلسطيني، وتعزيز المعاني التي تمثلها قضيته العادلة.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء، بعنوان "مصر والمكاشفة الإنسانية في قمة السلام"- أنه بعد سنوات طويلة من الإهمال والظلم، بقيت القضية الفلسطينية هي القضية الوحيدة من عصر الاستعمار والتحرر الوطني قبل خمسينيات وستينيات القرن العشرين، ولم يعد أمام الشعب الفلسطيني إلا إظهار المعاني الإنسانية لقضيته، ولكن حتى هذه المعاني أصبح تأكيدها صعبًا في الواقع الدولي المعاصر، بعدما تعرضت القضية لأكبر عملية غسل تاريخي، انتهت بارتداء الجاني ثوب الضحية، ولم تكن خطابات بعض القادة والمسئولين الغربيين في قمة القاهرة للسلام سوى تعبير عن المدى الذي بلغه التفاوت الدولي في فهم هذه المعاني البسيطة.
وذكرت صحيفة "الأهرام" أنه لذلك، يأتي تأكيد مصر على الجانب الإنساني في القضية الفلسطينية والأزمة التي يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني من الأبرياء في قطاع غزة، والمشاهد التي بثها الإعلام الدولي، لتشير إلى تحصن مصر بالحصن الأخير المتبقي لقضية الشعب الفلسطيني، وهو حصن الإنسانية، والتي بها يوضع العالم في مواجهة ذاته، وكان ذلك ملموسًا في كلمة الرئيس السيسي في القمة التي اعتبر فيها الموقف في غزة امتحانًا للإنسانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإمارات: منع انتهاكات القانون الدولي الإنساني أساس لتعزيز الاستقرار
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشاركت الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب كل من أستراليا والنمسا وكينيا، في رئاسة الجولة الثانية من المشاورات الخاصة بفريق العمل المعني بالوقاية من انتهاكات القانون الدولي الإنساني، وذلك في إطار «المبادرة العالمية لتعزيز الالتزام السياسي بالقانون الدولي الإنساني»، التي تنظمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأدار جلسات النقاش ممثلو الدول الأربع، بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء والمنظمات المدنية والخبراء، في حوار اتسم بالشمولية والطابع البنّاء والتركيز على إيجاد حلول عملية.
وشكلت المشاورات منصة لتبادل وجهات النظر والخبرات، بهدف تحديد أفضل الممارسات الكفيلة للحد من الانتهاكات.
وترأست شهد مطر، نائبة المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف، الجلسة المخصصة لمناقشة تراجع المهنية لدى أطراف النزاع، باعتبارها أحد العوامل الرئيسة التي تزيد من مخاطر انتهاك القانون الدولي الإنسان، وأكدت في كلمة لها، أن منع انتهاكات القانون الدولي الإنساني يُعد عاملاً أساسياً لتعزيز الاستقرار، والحد من تفاقم النزاعات، وإرساء أسس السلام المستدام، وهي أهداف تمثل جوهر السياسة الخارجية لدولة الإمارات.
وأشارت إلى أن المشاركة الواسعة من مختلف الجهات خلال المشاورات، عكست أهمية وضع ممارسات عملية واستراتيجيات ومنهجيات فعّالة لمنع الانتهاكات وتعزيز الامتثال.
وتسعى المبادرة العالمية للقانون الدولي الإنساني إلى تعزيز الإرادة السياسية، وتطوير الجهود الجماعية الرامية إلى دعم احترام القانون الدولي الإنساني على مستوى العالم.
كما توفر منصة منظمة، تتيح للدول والشركاء تطوير نهج عملي وتعاوني لمنع الانتهاكات والتصدي لها. الجدير بالذكر أن نحو 96 دولة انضمت رسمياً إلى المبادرة العالمية للقانون الدولي الإنساني.