لجريدة عمان:
2025-07-30@17:16:54 GMT

أياكس يتخلى عن مدربه

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

أياكس يتخلى عن مدربه

أعلن نادي أياكس أمستردام النيذرلاندي لكرة القدم انفصاله عن مدربه موريس شتاين بسبب النتائج المخيبة.

وقال العملاق السابق لكرة القدم الأوروبية الغارق في أحد أسوأ الأزمات في تاريخه الممتد 123 عاما في بيان: أياكس وموريس شتاين ينفصلان بأثر فوري.

وتراجع أياكس إلى المركز السابع عشر قبل الأخير في الدوري بخسارته أمام إف سي أوتريخت (3-4)، كانت الرابعة في سبع مباريات.

ومنح النادي مهمة تدريب الفريق إلى هيدفيجز مادورو، مساعد شتاين، وستكون مهمته الأولى محفوفة بالمخاطر في مواجهة مضيفه برايتون الإنجليزي غدا الخميس في الجولة الثالثة لدور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج".

وانتقل شتاين إلى أياكس قادما من سبارتا روتردام الصيف الماضي ووقع معه على عقد لمدة ثلاثة أعوام حتى 30 يونيو 2026. كان التعاقد معه بمثابة مفاجأة في البلاد، وانتقدته العديد من وسائل الإعلام المحلية خصوصا أن المدرب الجديد لم يشرف سابقا على أندية كبيرة.

وقال شتاين في بيان النادي: توصلنا إلى نتيجة مفادها أن هذا هو الأفضل لأياكس، حتى لو كنت نادمًا على ذلك.

وأضاف متأسفا: لقد فعلت كل شيء من أجل إعادة أياكس إلى المكانة التي يستحقها. لكنني لم أنجح.

وسبق لشتاين البالغ من العمر 49 عامًا تدريب أدو دن هاج وفينلو وبريدا بالإضافة إلى نادي الوحدة الإماراتي. واستعان سبارتا روتردام بخدماته في أبريل 2022، وتمكن من إبقائه في دوري النخبة في نهاية موسم 2021-2022 ثم قاده إلى المركز السادس خلال موسم 2022-2023 قبل الانضمام إلى أياكس أمستردام.

وقال المدير المؤقت لنادي أياكس جانفان هالست في بيان: لقد عملنا معًا بشكل مكثف واحترافي جدا في الأشهر الأخيرة، لكن النتائج الرياضية وتطوير الفريق كانت متخلفة.

وأضاف: لقد قررنا معًا أنه من الأفضل أن ننفصل عن بعضنا البعض.

وأوضح إن مساعد المدرب الحالي هيدفيجز مادورو سيتولى منصب المدرب "للفترة المقبلة" .

وكان المدرب السابق للمنتخب النيذرلاندي لويس فان غال أعلن بداية الشهر الجاري عودته إلى نادي أياكس في دور استشاري.

ويمر أياكس بأزمة نتائج منذ رحيل مدربه السابق إريك تن هاج إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي في أبريل 2022. فشل خليفتاه ألفريد شرودر وجون هينتينجا في قيادة أياكس الى مسابقة دوري أبطال أوروبا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الأخطاء الفردية والدفاعية والخبرة... عقبات حالت دون ظفر لبؤات الأطلس باللقب الإفريقي مرتين

في السنوات الأخيرة، برز المنتخب الوطني المغربي للسيدات، كقوة صاعدة في القارة الإفريقية، حيث تمكّن من الوصول إلى نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات مرتين، في عامي 2022 و2024 المؤجلة.

ورغم هذا الإنجاز اللافت، لم تتمكن اللبؤات من رفع الكأس القارية، حيث خسرن النهائي أمام جنوب إفريقيا في 2022 وأمام نيجيريا في 2024 المؤجلة. فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الإخفاق المتكرر؟ وماذا ينقص اللبؤات لتحقيق حلم طال انتظاره؟

1. نقص الخبرة في المباريات الحاسمة

على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه المنتخب المغربي في كرة القدم النسوية، إلا أن لبؤات الأطلس مازلن يعانين من نقص الخبرة في التعامل مع ضغوط المباريات النهائية.

في نهائي 2022 أمام جنوب إفريقيا، بدا واضحًا أن الفريق تأثر بضغط الجماهير وحماس المنافس، مما أدى إلى خسارتهن بهدفين لهدفً وفي نهائي نسخة 2024 المؤجلة، أمام نيجيريا، أظهرت اللبؤات أداءً قويًا، لكنهن فشلن في استغلال الفرص الحاسمة، ليخسرن بنتيجة هدفين لثلاثة في مباراة مثيرة. هذا النقص في الخبرة يعكس الحاجة إلى المزيد من المشاركات في البطولات الكبرى لتطوير القدرة على إدارة اللحظات الحرجة.

2. قوة المنافسين وهيمنة المنتخبات التقليدية

مواجهة منتخبات مثل جنوب إفريقيا ونيجيريا، اللذين يمتلكان تاريخًا طويلًا في كرة القدم النسوية الإفريقية، شكّلت تحديًا كبيرًا، نيجيريا، على وجه الخصوص، تُعد المنتخب الأكثر تتويجًا باللقب القاري بـ10 ألقاب من أصل 13 نسخة، مما يعكس عمق خبرتها وتفوقها التكتيكي.

استطاعت نيجيريا استغلال الأخطاء الدفاعية المغربية، خاصة في الدقائق الأخيرة، لتسجيل هدف الفوز، فيما أظهرت جنوب إفريقيا في نهائي 2022، تفوقًا بدنيًا وتكتيكيًا، إذ نجحت في إيقاف خط وسط اللبؤات واستغلال الفرص المتاحة، هذه الهيمنة من المنتخبات التقليدية تُبرز الفجوة التي لا تزال قائمة في مثل هكذا مباريات حاسمة.

3. مشكلات تكتيكية واختيارات المدرب

الاختيارات التكتيكية للمدربين لعبت دورًا في نتائج النهائيات. ففي نهائي 2022، تحت قيادة المدرب رينالد بيدروس، لم يتمكن المنتخب من فرض أسلوب لعبه في مواجهة جنوب إفريقيا، حيث افتقر الفريق إلى التوازن بين الدفاع والهجوم. وفي نهائي أول أمس السبت، رغم الأداء المميز في الجولة الأولى، وبعض فترات الشوط الثاني، أثارت اختيارات المدرب بعض التساؤلات حول إدارة التغييرات خلال المباراة النهائية. على سبيل المثال، تأخر إجراء التبديلات الهجومية حال دون استعادة السيطرة في اللحظات الحاسمة أمام نيجيريا. هذه العوامل تشير إلى ضرورة تعزيز التخطيط التكتيكي وتحسين قراءة المباريات.

4. الضغط الجماهيري والتوقعات العالية

استضافة المغرب لبطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات في 2022 و2024 خلقت ضغطًا إضافيًا على اللبؤات. الجماهير المغربية، التي توافدت بأعداد كبيرة إلى الملعب الأولمبي بالرباط، كانت تأمل في تتويج تاريخي على أرض الوطن. هذا الضغط، رغم أنه كان حافزًا في بعض المباريات، بدا وكأنه أثر سلبًا على أداء اللاعبات في النهائيات، خاصة مع توقعات الجمهور العالية بعد الإنجازات الأخيرة، مثل التأهل إلى كأس العالم 2023. التوازن بين استغلال دعم الجماهير والتعامل مع الضغط النفسي يبقى تحديًا يحتاج إلى إدارة أفضل.

5. الأخطاء الفردية والدفاعية

الأخطاء الفردية، خاصة في الخط الدفاعي، كانت عاملًا حاسمًا في الخسارتين. في مباراة 2022، سمحت الأخطاء الدفاعية لجنوب إفريقيا بتسجيل أهداف حاسمة، بينما في 2025، عانت اللبؤات من سوء التمركز في بعض اللحظات، مما سمح لنيجيريا باستغلال الفرص. على سبيل المثال، الهدف الثالث لنيجيريا في نهائي 2025 جاء نتيجة خطأ في التغطية الدفاعية، مما يعكس الحاجة إلى تعزيز التنظيم الدفاعي وتقليل الأخطاء في المباريات الكبرى.

6. ضرورة إعادة ترتيب الأوراق وتحسين الإعداد النفسي

رغم الخسارتين في نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، فإن وصول لبؤات الأطلس إلى النهائي مرتين يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس التقدم الكبير لكرة القدم النسوية في المغرب.

ومع ذلك، فإن نقص الخبرة، قوة المنافسين، المشكلات التكتيكية، الضغط الجماهيري، والأخطاء الفردية، كانت العوامل الرئيسية التي حالت دون تحقيق اللقب. وللمضي قدمًا، يتعين على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الاستثمار في تطوير اللاعبات، تحسين الإعداد النفسي والتكتيكي، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لضمان تتويج مستقبلي يليق بطموحات اللبؤات والجماهير المغربية.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي للسيدات نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب للسيدات 2024 نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2023

مقالات مشابهة

  • عدم قبول الالتماس فى رفض دعوى إثبات نسب طفل لاعب كرة شهير
  • «الاتفاق» بدلاً من «إيليت فالكونز» في «الأولى» بقرار اتحاد الكرة
  • رفض دعوى إثبات نسب طفل لـ لاعب الزمالك السابق
  • بايرن ميونيخ يعلن رسميا ضم لويس دياز من ليفربول
  • الفساد يهز كرة القدم الصينية.. إدانة 18 مسؤولا بارزا منذ 2022
  • بعد قليل.. محاكمة إسلام جابر لاعب الزمالك السابق فى قضية شرف
  • تورينو الإيطالي يتعاقد مع المغربي زكريا أبو خلال
  • الأخطاء الفردية والدفاعية والخبرة... عقبات حالت دون ظفر لبؤات الأطلس باللقب الإفريقي مرتين
  • بقيادة مدربه الجديد.. منتخب شباب العراق يبدأ أولى وحداته التدريبية في البصرة
  • النصر بطل