اختطاف شاب في وضح النهار على متن طقم أمني في عدن وإخفائه منذ أيام وكاميرا المراقبة تفضح الجناة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أقدم طقم تابع لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، على اختطاف شاب، في وضح النهار، وإخفائه عن الأنظار، منذ نحو أسبوعين، بمدينة عدن (جنوبي اليمن)
وقال الناشط الحقوقي، أنيس الشريك، إن طقمًا أمنيًا، أقدم على اختطاف الشاب خالد عبدالناصر محمد سعد اليافعي (31عام) في الحادي عشر من الشهر الجاري.
وأوضح الشريك، أن الشاب اختطف عند الرابعة عصرًا يوم 11 أكتوبر، من منطقة كابوتا، بمديرية المنصورة في محافظة عدن.
وأشار إلى أن اختطاف الشاب اليافعي من قبل أحد الأطقم الأمنية، المرفقة مع البلاغ.. لافتًا إلى أن "كل الأطراف الأمنية التي تواصلنا معها تنفي علمها بالاعتقال ومصير خالد عبدالناصر محمد" حسب تعبيره.
وأفاد الشريك أن كاميرات المراقبة، وثقت لحظة اختطاف الشاب "حتى وصل الطقم الموجود في الصورة الذي قام باعتقال خالد إلى "نفق التواهي".
وحمل المصدر الحقوقي، الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة على حياة ومصير الشاب المختطف، مؤكدًا "أن جريمة اخفاء الضحايا التي تقوم بها هذه الاجهزة دون اذن من النيابة يعد تعدٍ واضح وانتهاك للقوانين اليمنية وفقا لقانون الجرائم والعقوبات اليمني في نص المواد(2,8) ونص قانون الإجراءات الجزائية والمواد (3,4,7,8,9,,23,10,11,21) والتشريعات الدولية التي تحظر الإخفاء القسري وفقا للقانون الدولي الانساني"
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی أحد شوارع فتاة فی فی عدن
إقرأ أيضاً:
أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
كشفت اشتباكات مسلّحة اندلعت الأحد الماضي بين “الحشد الشعبي” وقوات الشرطة العراقية في مناطق “حزام بغداد” عن شبكة منظمة تستحوذ على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محيط العاصمة، في قضية أثارت ضجة سياسية وأمنية متصاعدة، وأعادت إلى الواجهة ملف استغلال النفوذ المسلح.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الاشتباك جاء بعد تصاعد شكاوى من مزارعين أفادوا بأن جهات مسلّحة “متنفذة” استولت على أراضيهم بالقوة، ما دفع الحكومة العراقية إلى فتح تحقيق عاجل للنظر في طبيعة هذه الادعاءات، وتحديد المسؤوليات القانونية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه بانتظار نتائج التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة “ضد أي تجاوز يتم خارج إطار القانون”، مشددًا على ضرورة عدم التهاون في حماية مؤسسات الدولة وسيادة القانون، وأضاف في تصريحات لاحقة: “لا أحد فوق القانون، ولن يسمح لأي طرف أن يحل محل الدولة أو يتجاوز سلطاتها”.
بالتوازي مع التصعيد الميداني، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية وسفارة الولايات المتحدة في بغداد بيانين رسميين وصفت فيهما الفصيل المتورط في الاشتباك بـ”الإرهابي”، في تصعيد لافت للموقف الأميركي من بعض التشكيلات المسلحة داخل العراق.
ووفق مراقبين، فإن هذه التصريحات أثارت قلقًا سياسيًا داخل بغداد من أن يؤدي استمرار مثل هذه الاشتباكات إلى زيادة التوتر مع واشنطن، وسط دعوات لاحتواء تحركات الفصائل ومنع انزلاق البلاد إلى صدام دبلوماسي أو أمني مع الولايات المتحدة.
والظاهرة لا تقتصر على العاصمة، إذ تشير تقارير إعلامية إلى أن محافظات الجنوب العراقي مثل البصرة وكربلاء وبابل والنجف وميسان، إضافة إلى المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش، شهدت بدورها عمليات استيلاء ممنهجة على عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.
وتضيف التقارير أن جهات سياسية ومسلحة تقف وراء عمليات تقطيع هذه الأراضي وتحويلها إلى مشاريع سكنية غير قانونية، غالبًا ما تُباع بأسعار تجارية في السوق المحلية، ما يعمّق من أزمات السكن والزراعة، ويقوّض سلطة الدولة على أراضيها العامة والخاصة.