سرايا - كشفت تقارير عبرية عن وجود خبراء عسكريين وقادة كبار من المارينز (قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة) في (إسرائيل) ممن لهم خبرة في الحرب في الموصل والفلوجة بالعراق خلال فترة الحرب ضد داعش.


وبحسب الجزيرة فان هؤلاء الخبراء والقادة العسكريين يتولون حاليا إسداء النصح والمشورة والتدريب للقوات الصهيونية قبل بدء الحرب البرية التي تخطط لها في غزة.




ويأتي ذلك على خلفية القلق الأميركي من عدم وضوح أهداف الاحتلال في غزة، وإمكانية تحققها وفقا للوسائل الحالية.

فقد نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قلقة من افتقار إسرائيل إلى أهداف عسكرية قابلة للتحقيق في غزة، وقلقة كذلك من أن الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا بعد لشن غزو بري بخطة يمكن أن تنجح.

وأكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لنظيره المُحتل الحاجة إلى دراسة متأنية للكيفية التي قد تقوم بها قوات الاحتلال بغزو بري لغزة.

وبخصوص إرسال الجنرال الأميركي جيمس غلين إلى دولة الاحتلال، قال المسؤولون الأميركيون للصحيفة إن ذلك لا يعني أن البنتاغون يتخذ القرارات نيابة عن تل أبيب.


وأضافوا أن الجنرال غلين لن يكون موجودا على الأرض في الاراضي المحتلة إذا بدأ جيشها التوغل في غزة.
إقرأ أيضاً : كتائب القسام تدك مواقع وتحشدات للاحتلال بقذائف الهاون من العيار الثقيلإقرأ أيضاً : ماكرون يلتقي محمود عباس في رام اللهإقرأ أيضاً : دخول 20 شاحنة مساعدات جديدة إلى غزة



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: العسكريين الاحتلال نيويورك الرئيس بايدن الدفاع الاحتلال نيويورك بايدن الدفاع غزة الاحتلال محمود العسكريين الرئيس فی غزة

إقرأ أيضاً:

يوسي ميلمان: إسرائيل عاجزة عن إيقاف عقارب الزمن الإيراني

قال الخبير في الشؤون الأمنية لدى الاحتلال، يوسي ميلمان، إن فشل سلاح جو الاحتلال، في تدمير الساعة الرقمية الضخمة في ميدان فلسطين وسط طهران، خلال الحرب الأخيرة، يعكس عجز الاحتلال عن "إيقاف عقارب الزمن الإيراني"، رغم ما لهذا الهدف من رمزية نفسية عميقة في إطار المعركة على الوعي.

وأوضح ميلمان في مقال له بصحيفة هآرتس أن "الساعة الإيرانية" التي نصبت عام 2017، وتعد عكسيا للعام 2040 الذي حدده المرشد الأعلى علي خامنئي موعدا مفترضا لـ"زوال إسرائيل"، تعد أداة دعاية بارزة للنظام الإيراني وتجسد التزامه بما يعرف بمحور المقاومة، بما يشمل حماس وحزب الله والحوثيين.

وأشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أصر على تدمير هذه الساعة كجزء من الحرب النفسية، وأمر بشن غارة جديدة على الموقع في اليوم الأخير للقتال، لكن المهمة ألغيت إثر إعلان وقف إطلاق النار من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبحسب ميلمان، فإن الرسالة التي كان يراد إيصالها من خلال تدمير الساعة، هي "وقف الزمن الذي يرمز إلى العد التنازلي نحو تدمير إسرائيل"، وهي فكرة استعان بها الفن والأدب سابقا، مستشهدا بأعمال مثل رواية "العميل السري" لجوزيف كونراد ومحاولة توقيف ساعة بيغ بن في أحد مشاهد فيلم "39 درجة" لهيتشكوك.

ورغم اعترافه بأن فشل الغارة لا يحمل وزنا عملياتيا، رأى ميلمان أن له دلالة رمزية مرتبطة بكيفية استخدام الاحتلال لما تبقى له من وقت قبل استحقاقات إقليمية حاسمة، معتبرا أن "إسرائيل فشلت في استغلال إنجازات الحرب، رغم محدوديتها، لترتيب بيئة إقليمية أكثر أمانا".



وأكد ميلمان أن "إسرائيل تواجه حاليا ست جبهات مفتوحة منذ السابع من أكتوبر: غزة، الضفة الغربية، لبنان، سوريا، اليمن، وإيران. ورأى أنه من الممكن الوصول إلى تفاهمات أو حتى اتفاقات سلام مع معظم هذه الجبهات، شرط اتخاذ قرارات شجاعة"، مشددا على أن "حل القضية الفلسطينية جزئيا أو تدريجيا، هو مفتاح لفتح أبواب تفاهمات أوسع مع العالمين العربي والإسلامي، بل وحتى مع إيران".

وحذر الخبير من الجمود العقائدي في القيادة الإسرائيلية، الذي يتمسك بمفاهيم عسكرية بالية كـ"القطاع الأمني" وعدة كيلومترات كضمانة أمنية، رغم أن المؤسسة الأمنية باتت تدرك أن السيطرة على الأرض لا تعني بالضرورة تحقيق الأمن.

وانتقد ميلمان موقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، معتبرا أن الكثيرين يرونه انتهازيا يتهرب من التسويات السياسية لأسباب انتخابية، لكنه من وجهة نظره "في جوهره شخص عقائدي متشدد يستلهم رؤيته من أفكار والده بن تسيون نتنياهو، الذي لم يكن يؤمن بالسلام مع الجيران".

وأضاف أن نتنياهو يحمل رؤية "مسيحانية متشائمة" تتبنى فكرة أن "إسرائيل محكومة بالعيش في حالة حرب دائمة"، وهي عقيدة "تتماهى مع مصالحه السياسية وتمنع البلاد من استثمار الفرص المتاحة لصياغة شرق أوسط جديد".

وختم ميلمان بالقول إن "العقارب لم تتوقف في طهران، لكن يمكن لإسرائيل أن توقف الزمن السياسي الخاص بها، لو قررت القيادة الإسرائيلية تجاوز الحسابات الأيديولوجية والانتخابية، لصالح قرارات مصيرية تضمن الأمن بعيد المدى".

مقالات مشابهة

  • سوريا تدعو للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل لعام 1974
  • السعودية عن التطبيع مع إسرائيل: أولويتنا القصوى الآن وقف الحرب بغزة
  • 60 مليار شيكل.. ميزانية الحرب تشعل الخلافات في إسرائيل
  • تقارير تكشف خطورة الطريق الذي شهد مقتل ديوغو جوتا
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الإرادة الدولية لمحاسبة إسرائيل ما تزال غائبة
  • تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • يوسي ميلمان: إسرائيل عاجزة عن إيقاف عقارب الزمن الإيراني
  • الأردن يدين دعوات عبرية لفرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل تنفيذ 4 عمليات عسكرية في عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • قناة عبرية تكشف عن سعي بن غفير لإفشال أي صفقة تبادل مقترحة