الأردن يدين دعوات عبرية لفرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
أدانت الخارجية الأردنية تصريحات مسؤول إسرائيلي دعا إلى فرض السيادة العبرية على الضفة الغربية المحتلة.
وكشفت تقارير عبرية عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 آخرين في 3 عمليات إطلاق نار في غزة اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن إحدى العمليات الثلاث وقعت في حي الشجاعية والتعتيم ما زال مفروضا على موقعين آخرين
وفي سياق آخر، استشهد 7 فلسطينيين بينهم 5 من عائلة واحدة، اليوم الأربعاء، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منازل ومدرسة فى مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن 5 مواطنين استشهدوا، وهم مدير المستشفى الإندونيسي الطبيب مروان السلطان وزوجته وعدد من أبنائه، إثر استهداف طيران الاحتلال شقة سكنية غرب مدينة غزة، نقلوا جميعا إلى مجمع الشفاء الطبي.
ونقلت «وفا» عن مصدر محلي قوله إن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقة "أم ركبة" جنوبا، وداهمت وفتشت منزل المواطن يوسف محمد صلاح، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقرأ أيضاًنادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا بسجون الاحتلال إلى 22
مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: الاحتلال يرتكب مذبحة كل يوم بحق المدنيين
الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا في الخليل ويخطر بهدم 104 منازل في مخيم طولكرم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضفة الغربية الخارجية الأردنية وزارة الخارجية الأردنية طائرات الاحتلال الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
الميثاق الوطني: لا سيادة للاحتلال على أرض فلسطين
صراحة نيوز- يدين حزب الميثاق الوطني بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن وزير العدل الإسرائيلي، والتي دعا فيها إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، ويؤكد الحزب أن هذه الدعوات تشكل تصعيداً خطيراً وعدواناً مباشراً على الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334، الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة غير شرعي وباطلاً قانونياً ولا وجود له.
ويؤكد الحزب أن هذه التصريحات والممارسات ليست إلا حلقة جديدة في سياسة ممنهجة تستهدف تقويض حل الدولتين، وفرض واقع استعماري على الأرض الفلسطينية، بما في ذلك التوسع الاستيطاني، والاقتحامات اليومية، ومحاولات تغيير هوية القدس، وتهديد الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية،ويشدد الحزب على أن الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أرضٌ فلسطينية محتلة، ولا يمكن للاحتلال أن يفرض عليها سيادة زائفة بقوة الأمر الواقع.
هذا وأن حزب الميثاق الوطني يؤمن بأن قضية فلسطين ستبقى القضية المركزية للأمة،ويرفض جميع أشكال التطبيع مع هذا المشروع الاستعماري، ويدعو إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي والدولي في مواجهة سياسات الاحتلال،ويطالب المجتمع الدولي ومؤسساته بتحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية،والتحرك الجاد لإيقاف هذا التمادي الخطير في تقويض أسس السلام والاستقرار في المنطقة.
كما يعيد الحزب التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن الإقليمي والسلام العادل، هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.
ويجدد حزب الميثاق الوطني دعوته إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار آلة القتل والدمار التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة،وتوسّع دائرة الاعتداءات والانتهاكات في الضفة الغربية، والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى خلال الأشهر الأخيرة، في ظل صمت دولي مقلق ومخجل.
كل ما تريد معرفته عن التقديم في مدرسة الضبعة النووية ..الرابط والشروط