بيراميدز يتضامن مع القضية الفلسطينية في بيان رسمي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أصدر نادي بيراميدز بيانا رسميا أعلن فيه تضامنه مع الأشقاء في قطاع غزة جراء ما يتعرض له شعب فلسطين من اعتداءات وظروف غير إنسانية، وقرر النادي التضامن وإسراع الخطى في سبيل دعمهم بشتى الطرق.
بيراميدز يتضامن مع القضية الفلسطينية في بيان رسميوجاء البيان على النحو التالي:
يعرب نادي بيراميدز وكافة العاملين به عن تضامنهم مع الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة في ظل الأوقات الصعبة التي يمرون بها، والظروف غير الإنسانية السيئة التي تحيط بهم من كل الجوانب تحت وطأة الاحتلال.
ويؤكد النادي رفضه التام للهجوم الغاشم الذي يتعرض له أبناء القطاع والمدنيين العزل في بيوتهم والمستشفيات والمساجد والكنائس، ويطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار.
ويعلن بيراميدز إطلاق عدة مبادرات داخلية من أجل دعم أهلنا بغزة ومساعدتهم، وذلك بالتعاون مع كل من الهلال الأحمر المصري وبنك الطعام المصري وبنك الكساء المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية بيراميدز نادي بيراميدز بيان رسمي غزة
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.