أكدت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، انها تتابع التوتر الذي يعرفه قطاع التربية الوطنية، وذلك على خلفية مصادقة الحكومة على المرسوم رقم 2.23.819 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، في شتنبر الماضي.

فبعد توجيه المجموعة لعدد من الأسئلة الكتابية والشفوية خلال السنة الدورات التشريعية، ومطالبتها في كل اجتماعات لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف، يمكّن أسرة التعليم من مسارات مهنية تعكس التضحيات التي يبذلها نساء ورجال التعليم، وتحذيرها من الانفراد بصياغة النظام الأساسي، عادت المجموعة إلى طرح هذا الموضوع في مبادرات رقابية.

وفي هذا الصدد وجهت المجموعة سؤالين كتابيين، لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وقعتهما النائبتين نعيمة الفتحاوي وثورية عفيف، طالبت فيهما بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة، للعمل على إنهاء حالة الاحتقان والاضطراب في المنظومة التربوية، وإعادة فتح ملف النظام الأساسي، ومباشرة حوار مع الفرقاء الاجتماعيين والفاعلين، مؤسَّس على أخلاق التفاوض والجدية والمسؤولية في معالجة القضايا المطروحة، بهدف الإنهاء مع حالة اللااستقرار واللاطمئنان التي يعيشها أغلب أفراد أسرة التربية والتكوين.

كما طالب المجموعة في سؤاليها بأن يمكن النظام الأساسي من تحقيق مكاسب تحفيزية تستجيب لتطلعات الأسرة التعليمية، مورد أن المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين سجل تسرع الوزارة في إصدار مرسوم النظام الأساسي، وعدم توفقه في الاستجابة لأغلب فئات المنظومة.

وعبّر المرصد المذكور، حسب سؤال المجموعة، عن استغرابه لحوارات دامت أكثر من سنتين، رافقتها بلاغات وتصريحات الطمأنة من قبل النقابات والوزارة، لكنها انتهت بإصدار نظام أساسي تبرأ منه الجميع.

وفي السياق نفسه، طالبت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بعقد اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وذلك لمناقشة تأثيرات إقرار النظام الأساسي الجديد على سير الموس الدراسي في ظل احتجاجات الشغيلة التعليمية، والإجراءات المزمع القيام بها لتلبية مطالب رجال ونساء التعليم.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

هل بدأت الاستعدادات لما بعد أردوغان داخل العدالة والتنمية؟

أنقرة (زمان التركية) – أفاد الصحفي التركي جام كوتشوك، أن بعض الشخصيات المقربة للحكومة ترى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، “راحل” وبدأوا بالاستعداد لما بعد رحيله وذلك عقب الهزيمة التي تلقاها الحزب الحاكم في الانتخابات المحلية لعام 2024.

وأوضح كوتوشك الكاتب في صحيفة تركيا المعروف بقربة للسلطة الحاكمة، أن هناك شخصية مقربة لأردوغان وتتضامن أيضا مع عمدة إسطنبول المعتقل، أكرم إمام أوغلو، وحزب الشعب الجمهوري، مفيدا أن أردوغان يعرف هذه الشخصيات.

وتحدث كوتشوك عن الفنادق التي يجتمع بها إمام أوغلو والجهات التي فازت بمناقصات البلدية والجهات التي يمول إمام أوغلو عبرها بعض وسائل الإعلام ولقاءات أعضاء من حزب الشعب الجمهوري أو أفراد المؤسسات الإعلامية المعارضة مع مقاولين يُعتقد أنهم ينتمون لحزب العدالة والتنمية الحاكم ومدى قرب بعض مقدمي الأخبار المعارضين لبعض الأعضاء بالحزب الحاكم واللقاءات الخفية لبعض الصحفيين التابعين للحزب الحاكم مع إمام أوغلو وفريقه واستعداد بعض المسؤولين لما بعد أردوغان.

وأفاد كوتشوك أن عدة صحفيين ومؤسسات إعلامية تناولت ملف الفساد والرشوة والإرهاب ببلدية إسطنبول الكبرى، “لكن لا يمكن استيعاب صمت الحزب الحاكم تجاه الأمر وعدم حديث أيه من أعضاءه عن الأمر. هناك أدلة واضحة للغاية ورغم هذا الاغلبية تدفن رأسها في الرمال!”

وأكد كوتشوك أنه بالنظر إلى مسار تحقيقات بلدية إسطنبول الكبرى يتبين تصفية السلطة لمن يجرون استعدادات لما بعد أردوغان، مشيرا إلى أن أردوغان ليس في عجلة من أمره وسيصفي كل من تأكد خيانتهم له.

 

Tags: أكرم إمام أوغلوالانتخابات التركيةحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغانعمدة إسطنبول

مقالات مشابهة

  • الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية مؤسسة لكشف انتهاكات النظام السوري المخلوع
  • هل بدأت الاستعدادات لما بعد أردوغان داخل العدالة والتنمية؟
  • صحفية: تغيير استراتيجي في خطط حزب العدالة والتنمية!
  • “البيئة” تنفذ جولات رقابية في أسواق المدينة المنورة
  • داود أوغلو يثير الجدل: حزب العدالة والتنمية خسر بغيابي عنه
  • تحالف “البديل”.. ولادة سياسية جديدة من رحم احتجاجات تشرين
  • “السياحة”: تنفيذ 1160 زيارة رقابية في مكة
  • بحضور مسؤولي وزارة التربية والتعليم .. لجنة شؤون التعليم تناقش "أثر المعلم في غرس الهوية الوطنية"
  • التربية تتفقد سير امتحانات التعليم الأساسي في عدة مراقبات
  • التربية تُحدد مهام الملاحظين في امتحانات شهادة إتمام التعليم الأساسي