الهيئة العامة للزكاة تدشن المرحلة الأولى لمشاريع التمكين الزراعية والحيوانية بمحافظتي الحديدة والمحويت (تفاصيل+صور)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يمانيون/ الحديدة
دشنت الهيئة العامة للزكاة بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، اليوم بمحافظة الحديدة المرحلة الأولى لمشاريع التمكين الاقتصادي الزراعية والحيوانية للأسر الفقيرة في محافظتي الحديدة والمحويت للعام 1445ھ.
يستفيد من هذه المشاريع البالغ كلفتها 600 مليون ريال، بإشراف اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة، ضمن مشاريع الإحسان التي تنفذها الهيئة، 275 أسرة فقيرة من مديريات باجل والضحي والمغلاف في الحديدة ومديريتي ملحان وبني سعد بالمحويت.
توزعت تلك المشاريع على إعادة تأهيل معهد سردود التقني الزراعي ورفع جاهزيته، وتربية النحل وانتاج العسل لعدد ألفين و500 خلية ويستفيد منه 100 أسرة، وتربية وتسمين الأغنام لعدد ألفي رأس ويستفيد منه 100 أسرة، واستصلاح الاراضي الزراعية بمساحة 60 معاد ويستفيد منه 25 أسرة، والصناعات الغذائية بتوزيع 50 حقيبة انتاجية لعدد 50 أسرة.
وفي حفل التدشين بمعهد سردود التقني بمديرية الضحي جرى توزيع خلايا النحل وحقائب الانتاج الغذائية والمساحات الزراعية والاغنام وكل ما يتعلق بأدوات مشاريع التمكين الاقتصادي الزراعية والحيوانية للمستفيدين ممن تنطبق عليهم معايير صرف الزكاة من الحالات الفقيرة التي تم تأهيلها وتدريبها في المعهد وفق خطة وبرنامج التمكين المعتمد.
وأشاد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، بدور هيئة الزكاة في تبني تمويل دعم مثل هذه المشاريع التي تمثل تتويجا لمشاريعها الخيرية والإنسانية.. معتبرا مشاريع التمكين الاقتصادي أحد صور النجاح الحقيقي لدعم الأسر الفقيرة.
وأكد أن هيئة الزكاة تسهم من خلال مشاريع التمكين الزراعية والحيوانية في إيجاد فرص عمل لعدد من الأسر الفقيرة وبما يسهم في تحويلها إلى اسر منتجة خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء الحصار والعدوان.
من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن مشاريع التمكين الاقتصادي تواكب متطلبات المرحلة الراهنة لتجاوز الظروف الاقتصادية من خلال تسخير جزء من مصارف الزكاة الشرعية المشاريع لدعم وتمكين الشرائح المستضعفة وتأهيلها في المجالات المدرة للدخل وتقديم التمويل المناسب لها للانطلاق نحو سوق العمل.
ولفت الى حرص الهيئة على مساعدة الاف الاسر الفقيرة في توفير مصادر للدخل تمكنها بصورة مباشرة وعبر مشاريع اقتصادية واعدة من تحسين أوضاعها المعيشية.
ونوه بضرورة تكاتف الجميع لإنجاح المشاريع التي تنفذها الهيئة حتى يتحقق للوطن الانتصار في الجبهة الاقتصادية بموازاة ما تحقق ميدانيا في الجبهة العسكرية.
وفي التدشين بحضور نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور محمد السقاف ووكلاء محافظة الحديدة محمد حليصي ومحمد النهاري وعلي قشر وغالب حمزة وعامر مثنى، تطرق مدير مكتب هيئة الزكاة بالحديدة محمد هزاع، الى خطة وأهداف مشاريع التمكين الزراعية والحيوانية وما يتمخض عنها في تحويل الأسر الفقيرة الى منتجة وداعمة للاقتصاد.
تخلل التدشين الذي حضره مدير مكتب هيئة الزكاة بمحافظة المحويت حميد الرضمي ومدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة الحديدة حسن هديش وعدد من مدراء المديريات والمكاتب التنفيذية، فقرات شعرية وانشادية عبرت عن تضامن الشعب اليمني مع اشقائه في فلسطين والحث على دعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
#تدشين مشاريع التمكين الزراعية والحيوانية#محافظة المحويتالهيئة العامة للزكاةمحافظة الحديدةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الهیئة العامة هیئة الزکاة
إقرأ أيضاً:
برعاية ولي عهد الفجيرة.. انطلاق «تحدّي الحساب الذهني»
انطلقت بتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، المرحلة الأولى من مبادرة «تحدّي الحساب الذهني» في مدارس إمارة الفجيرة، ضمن خطةٍ طموحةٍ تهدفُ إلى تعزيز المهارات الذهنية لدى الطلبة وتنمية قدراتهم على التفكير السريع والتحليل العقلي، بما يُواكب توجّهات الإمارة ويُواكب متطلبات العصر الرقمي وتقنيات المستقبل.
وانطلقت المرحلة الأولى من المبادرة بتشكيل لجنة مختصة تضم مُمثلين عن مكتب سمو ولي عهد الفجيرة ووزارة التربية والتعليم والمنطقة التعليمية بالإمارة وخبراء مختصين، لوضع الآليات اللازمة لإدخال الحساب الذهني في المدارس بشكل منهجي ضمن البرامج الصفيّة واللامنهجية.
كما تم تمكين 50 معلماً ومعلمة من مختلف المدارس، معظمهم من معلمي الرياضيات، من خلال تدريب مكثف بالتعاون مع مركز «Smart Brain» العالمي، لتزويدهم بالأدوات والأساليب التعليمية اللازمة لتفعيل الحساب الذهني داخل الفصول الدراسية.
وشهد التحدي تنظيم منافسات وتصفيات داخل المدارس وبعدها مسابقات على مستوى المجموعات المدرسية وصولاً إلى التحضير لإطلاق المسابقة النهائية السنوية على مستوى الإمارة، التي ستُمثل مخرجاً طبيعياً لهذا الجهد المتكامل، وبوابة لاكتشاف وتبني الطلبة ذوي القدرات المتميزة في الحساب الذهني والبرمجة.
وأكَّد الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، أن إطلاق المبادرة يأتي ترجمةً لرؤية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، نحو الاستثمار في طاقات الكوادر الشابة وتطوير منظومة التعليم لتكون أكثر ارتباطاً بالمهارات الحياتية والذهنية.
وأوضح الزيودي أن المرحلة الأولى وضعت الأساس القوي للمضي قدماً في ترسيخ التعليم النوعي في مدارس الإمارة، مشيراً إلى أن التحدي يرسخ الحساب الذهني كعنصر أساسي في العملية التعليمية ويُسهم فــي اكتشــاف المواهب الناشئة فــي مجـــالات البرمجــة والابتكار. (وام)