تفقد سير العمل في عدد من مشاريع الطاقة الشمسية في الحديدة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
الثورة نت /..
تفقد مدير المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل الريفي، اليوم، سير العمل في عدد من مشاريع الطاقة الشمسية الجاري تنفيذها في محافظة الحديدة.
واطلع، ومعه نائب المدير العام لشؤون التوزيع والتفتيش الفني المهندس محمد الشيباني، على أعمال المسح والتسوية وتهيئة المواقع الخاصة بالمحطات الشمسية الجديدة، التي من المقرر دخولها الخدمة خلال الأشهر المقبلة، وذلك ضمن الجهود المشتركة لصندوق دعم وتنمية الحديدة والمؤسسة العامة للكهرباء لتعزيز منظومة التوليد الكهربائي من مصادر الطاقة البديلة.
كما تفقد الريفي ووكيل المحافظة المساعد، مطهر الهادي، مواقع تنفيذ المشاريع في مديريات المربع الجنوبي، واطَّلعا على سير الإنشاءات في المواقع المخصصة لمحطات الطاقة الشمسية.
واستمعا إلى شرح من المعنيين والفنيين حول مستوى الإنجاز، وآليات العمل الفنية، والمراحل المتبقية للتنفيذ.. مؤكدين استمرار الأعمال بوتيرة عالية رغم الظروف الراهنة.
وفي مديرية الجراحي، تفقد الدكتور الريفي سير الأعمال الفنية في المدينة، واطّلع على جهود الفرق التابعة لإدارتي التوزيع الفني والتفتيش الفني في المؤسسة العامة للكهرباء بمنطقة الحديدة، والخاصة بتجهيز المحولات وتركيب الطبلات الجماعية، واستكمال تحسين الشبكة في أحياء المدينة.
واطّلع، خلال جولة ميدانية في شوارع وأحياء مدينة الجراحي، على خطة توزيع الطبلات الجماعية، ومسارات خطوط الضغط المنخفض، ومحولات التوزيع.
كما شملت الزيارة تفقد موقع إنشاء خط النقل الكهربائي الرابط بين مديرية زبيد ومدينة التحيتا، ضمن مشروع الربط الداخلي لتعزيز التيار في المديريات الساحلية.
وخلال الزيارات، أشار الدكتور الريفي إلى أن الزيارة تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة، وفي إطار خطة حكومة التغيير والبناء الهادفة إلى التوسّع في خدمة الكهرباء، وإعطاء الأولوية لمحافظة الحديدة والمديريات التهامية الساحلية، خصوصاً بعد الاستهداف المباشر الذي تعرَّضت له محطات التوليد والتحويل من قِبل العدوان الإسرائيلي – الأمريكي.
وثمّن دعم وزارة الكهرباء والطاقة والمياه، وجهود قيادة محافظة الحديدة في تسهيل تنفيذ المشاريع.. مشيداً بالأداء الفني والميداني للفرق المنفذة.
واعتبر أن المشاريع الجارية تمثل بارقة أمل حقيقية لكسر رهان الحصار والعدوان، والمُضي نحو تعزيز الاستقرار الكهربائي من خلال دمج الطاقة الشمسية ضمن الشبكة الوطنية.
رافقه، خلال الزيارة، مدير كهرباء الحديدة أحمد روضان، ونائب شؤون الفروع هاني دعبوش.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
سالم المزروعي: الاستعداد البدني والتكتيكي يعكس حجم العمل الفني
علي معالي (أبوظبي)
شهد ميدان الروضة أجواء حماسية للغاية، واستعدادات تنظيمية متميزة، مع منافسات سن الإيذاع لمسافة 4 كلم، ضمن مهرجان العين لسباقات الهجن 2025، والتي يسدل الستار على الجولة الثانية صباح الأحد.
ويرى سالم عبيد المزروعي محلل سباقات الهجن، أن أبرز ما ميّز السباق، الأداء اللافت لـ«كفو» الذي قدّم عرضاً قوياً في الشوط الثامن، مسجلاً أفضل توقيت لليوم بزمن 6:07:34، وقال: «يُعد هذا الفوز تأكيداً لتفوقه بعد أن حقق المركز الأول أيضاً في التمهيدي الأول، ما يعكس الجاهزية العالية والاستقرار الفني الذي يتمتع به، ويضعه ضمن الأسماء المرشحة بقوة لمواصلة التألق في المراحل المقبلة».
وأضاف: «شهد الشوط الأول حضوراً بارزاً «لتسواهم» لمالكها حمد محمد سالم جهويل سعد، التي افتتحت الأشواط بزمن 6:16:66، مما أسهم في رفع وتيرة المنافسة منذ بداية الفترة الصباحية».
وعن النواحي الفنية قال المزروعي: «اتسمت الأشواط بارتفاع المستوى التكتيكي لقد رأينا استراتيجيات ميدانية واضحة من معظم المطايا، حيث ظهر التفاهم الكبير مع ملّاكها، إلى جانب الاستعداد البدني الجيد لمعظم المشاركين».
وتابع: «ساهمت اللجان المنظمة بدور فاعل في نجاح اليوم من خلال التنظيم الدقيق والانسيابية في انطلاق الأشواط، إلى جانب جاهزية الميدان من حيث البنية التحتية والمسارات، ما أضفى على المنافسات طابعاً احترافياً ساعد في تحقيق أرقام زمنية متقدمة».
وقال المزروعي: «ثبتت منافسات اليوم أن مسافة 4 كيلومترات تُعد ميداناً حقيقياً لاختبار الجاهزية الشاملة للمطايا، حيث تبرز فيها عناصر اللياقة، والتحمل، والقدرة على توزيع الجهد على مراحل السباق، وقد ظهر ذلك جلياً في استقرار توقيتات الأشواط وتماسك الأداء في الأمتار الأخيرة، ما يعكس حجم العمل الفني والتحضير المسبق في العزب.
كما كشفت هذه المسافة عن الفوارق الفنية بين المطايا، وأبرزت المطايا ذات النفس الطويل والاندفاع المنتظم، وهي سمات لا تأتي إلا بالتدريب المكثف والتخطيط المدروس».
وختم قائلاً: «في المجمل، جاءت الأشواط متقاربة في مستوياتها، وشهدت تقلبات مثيرة في مراكز الصدارة، مما أضفى على سباقات اليوم طابعاً تنافسياً حياً ومليئاً بالتحدي».