يمانيون../ اعتبر الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، أن المأساة المؤلمة والجرائم ضد الإنسانية التي تجري اليوم في قطاع غزة بفعل العدو الصهيوني ودعم مباشر من الأمريكان، تبعث على الخزي والعار بالنسبة لتلك الأنظمة التي تهرول وراء تطبيع العلاقات مع هذا الكيان العنصري المجرم.
وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا” جاء ذلك في تصريح للسيد رئيسي خلال مراسم استلام أوراق اعتماد السفير التونسي الجديد لدى إيران “عماد الرحموني”.


وقال السيد رئيسي: إن إيران استطاعت رغم الحظر والتهديدات، أن تعزز طاقاتها وتكتسب تجارب مميزة، وهي على استعداد لتشارك هذه المنجزات مع دولة تونس الصديقة والشقيقة.
وثمّن مواقف دولة تونس المتمثلة في المتابعة بجدية لحقوق الشعب الفلسطيني، وخص بالذكر “المواقف الحازمة والإنسانية والإسلامية” لنظيره التونسي حيال مخطط التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد على ضرورة التماسك بين الدول الإسلامية، “لقطع أيدي المستكبرين عن الأمة وتحقيق مصالح الشعوب المسلمة، بمن فيه الشعب الفلسطيني الذي يمرّ هذه الأيام وبفعل العدو الصهيوني ودعم أمريكي مباشر، بمأساة مؤلمة تبعث على الخزي والعار بالنسبة لتلك الأنظمة التي تهرول وراء تطبيع العلاقات مع هذا الكيان المجرم”. #إيران#الدول المطبعة مع الكيان#فلسطين الحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يعتقل 21 ألف فلسطيني في الضفة والقدس منذ بدء حرب إبادة غزة

الثورة نت/..

اعتقل العدو الصهيوني نحو 21 ألف فلسطيني من الضفة والقدس المحتلتين، إلى جانب آلاف آخرين من قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء.

وقال النادي في بيان، إن سلطات العدو تواصل تنفيذ حملة اعتقالات ممنهجة وغير مسبوقة في الضفة الغربية، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة، وصلت إلى نحو 21 ألف حالة اعتقال، إلى جانب آلاف آخرين من سكان قطاع غزة.

ولم يُذكر عدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، إذ يواصل العدو الصهيوني إخفاء أي معلومات تتعلق بهم.

وأكد النادي أن الأرقام اليومية لا تعكس فقط التصاعد الكبير في أعداد المعتقلين، بل أيضا ارتفاع مستوى الانتهاكات والجرائم المرافقة لعمليات الاعتقال، وعلى رأسها الإعدامات الميدانية التي ينفذها “جيش” العدو الصهيوني خلال عمليات الدهم

وأشار إلى أن هذا التصعيد يترافق مع مساعٍ تشريعية في الكيان الصهيوني لسنّ قانون يتيح تنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين، ما يمثل امتداداً لسياسات الاحتلال المستمرة منذ عقود لاستهداف الوجود الفلسطيني وتعزيز أدوات القمع والسيطرة والرقابة.

وقال نادي الأسير إن “ما يجري من اعتقالات وانتهاكات داخل السجون والمعسكرات يشكّل امتداداً مباشراً لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”، موضحا أن “الاحتلال رفع مستوى الجرائم المرتكبة بحق المعتقلين وعائلاتهم منذ بدء الحرب”.

وأشار إلى إقدام “جيش” العدو الصهيوني على تفجير منزلي الأسيرين عبد الكريم صنوبر وأيمن غنّام، مؤكدا أن استهداف منازل عائلات الأسرى يشكل “أداة مركزية في تنفيذ سياسة الانتقام الجماعي التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة”.

وشدّد نادي الأسير على ضرورة تحرك المجتمع الدولي “لوقف الجرائم المتواصلة بحقّ الأسرى”، مؤكداً أن هذه الاعتداءات تمثل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني”، وتهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين.

وبحسب مؤسسات الأسرى الفلسطينية، فإنه حتى شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، يقبع أكثر من 9300 أسير فلسطيني في السجون الصهيونية، من بينهم 3368 رهن الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة.

كما لا يزال أكثر من 350 طفلا، وأكثر من 50 امرأة خلف القضبان، إضافة إلى أكثر من 1340 أسيرًا من قطاع غزة، بينهم 1205 معتقلين بموجب قانون “المقاتل غير الشرعي”.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يعتقل 21 ألف فلسطيني في الضفة والقدس منذ بدء حرب إبادة غزة
  • ارتفاع عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الكيان الصهيوني إلى 761
  • بوتين: الخسائر الكبيرة التي تتكبدها أوكرانيا في القتال مأساة
  • محمد السيد الشاذلي: معركة الهوية أهم المعارك التي تخوضها الأمم
  • العدو الصهيوني يعيد اقتحام طوباس ويفرض حظر التجوّل
  • من خلاف بسيط إلى مأساة كبرى.. قصة جنى التي هزت الشروق
  • استشهاد نجل القيادي في حماس غازي حمد برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • وفاة زوجة مساعد الرئيس الإيراني وإصابة 4 من عائلتها في حادث مروري بسمنان
  • مصرع زوجة مساعد الرئيس الإيراني وإصابة أفراد من عائلته بحادث مروري
  • العدو الصهيوني يبعد مقدسياً عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر