الجديد برس:

ناشد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، المسيحيين حول العالم الوقوف ضد إبادة الفلسطينيين، ودعا إلى عقد مؤتمر عالمي، وإعادة “الأرض والاستقلال والسيادة” لفلسطين.

وقال مادورو في برنامجه التلفزيوني “مع مادورو+”: “أنا أطلب من إخوتي وأخواتي المسيحيين في الكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة الأرثوذكسية، في فنزويلا وجميع أنحاء العالم، رفع أصواتهم والقول كفى لإبادة شعب غزة والشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “يجب أن تتوقف الإبادة، ويجب عقد مؤتمر عالمي في أقرب وقت ممكن لإعادة حقوق الشعب الفلسطيني في السلام والأرض والاستقلال والدولة الخاصة بهم”.

تأتي تصريحات الرئيس الفنزويلي في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 18 على التوالي على قطع غزة، الذي بات يعاني من أزمة إنسانية، في ظل انقطاع التيار الكهربائي واستنزاف المعدات الطبية، إذ لفتت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن العمليات الجراحية للمصابين تجري من دون مادة مخدرة.

وحذرت حركة حماس، فجر اليوم الثلاثاء، من مغبة التهاون في توفير الوقود والذي يعني “الحكم بالموت على جميع المرضى والجرحى في مستشفيات قطاع غزة”. تصريحات تأتي بعد تأكيد مصادر طبية أن الكهرباء انقطعت عن المستشفى الإندونيسي في غزة، وتعطلت مرافقه الحيوية، بسبب نفاد الوقود.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الرئيس البرازيلي السابق يدعو أنصاره للتظاهر للحيلولة دون سجنه

دعا الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو، أنصاره إلى التظاهر، اليوم الأحد، في ساو باولو باسم العدالة، حيث يواجه السجن بتهمة محاولة انقلاب مزعومة.

وكتب الرئيس السابق على حسابه على منصة إكس، قائلا: «البرازيل بحاجة إلينا جميعا، من أجل الحرية والعدالة»، داعيا أنصاره إلى التظاهر في شارع باوليستا، الشريان الرئيسي لأكبر مدينة في أمريكا اللاتينية، وفق صحيفة لوفيجارو الفرنسية.

وأعلن مساء أمس السبت على قناة أوري فيردي برازيل على يوتيوب: هذه دعوة لإظهار قوتنا (.. .). هذا الحضور الحاشد سيمنحنا الشجاعة.

وكان شهر يونيو حافلا بالأحداث القانونية لجايير بولسونارو. وفي خطوة حاسمة في محاكمته الطويلة أمام المحكمة العليا، نفى بولسونارو تورطه في أية مؤامرات انقلابية خلال لقائه وجها لوجه مع القاضي ألكسندر دي مورايس، وهو قاض نافذ يكرهه معسكر بولسونارو.

ويواجه رئيس الدولة السابق، البالغ من العمر 70 عاما، اتهامات بكونه زعيما لمنظمة إجرامية تآمرت لكي يحتفظ بسلطته بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أكتوبر 2022، والتي فاز بها الرئيس اليساري الحالي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ويواجه بولسونارو، الذي لا يحق له الترشح حتى عام 2030 بموجب حكم صدر ضده في قضية أخرى، عقوبة بالسجن تصل إلى 40 عاما، لكنه يدعي أنه ضحية اضطهاد سياسي يهدف إلى منعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.

اقرأ أيضاًالشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو ومساعديه بمحاولة انقلاب عقب انتخابات 2022

محكمة برازيلية تنشر تقريرًا حول استيلاء بولسونارو على مجوهرات من السعودية لم يعلن عنها

الرئيس البرازيلي يتهم بولسونارو بتدبير الهجوم على مبان حكومية في برازيليا

مقالات مشابهة

  • نائب المندوب الفلسطيني بمجلس الأمن الدولي يدعو لوقف القمع الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
  • أبي المنى يدعو إلى مؤتمر للأخوة الإنسانية: نحو لبنان جديد
  • مدبولي من مؤتمر الأمم المتحدة: لا سلام في الشرق الأوسط دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة
  • الشوبكي: إبادة الفلسطينيين يوميا لا يعني أن مخططات التهجير ستتحقق فعليا
  • غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل صمت العالم
  • الرئيس البرازيلي السابق يدعو أنصاره للتظاهر للحيلولة دون سجنه
  • الرئيس الفنزويلي مادورو يدعو يهود العالم للتحرك لوقف الحرب على غزة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني يؤكد أهمية الدور المصري للوصول لتسوية تنهي العدوان الإسرائيلي
  • الرئيس عباس يعقب على تصريحات بابا الفاتيكان
  • مادورو ليهود العالم: أوقفوا جنون الحرب التي يقودها نتنياهو