الجديد برس:

ناشد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، المسيحيين حول العالم الوقوف ضد إبادة الفلسطينيين، ودعا إلى عقد مؤتمر عالمي، وإعادة “الأرض والاستقلال والسيادة” لفلسطين.

وقال مادورو في برنامجه التلفزيوني “مع مادورو+”: “أنا أطلب من إخوتي وأخواتي المسيحيين في الكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة الأرثوذكسية، في فنزويلا وجميع أنحاء العالم، رفع أصواتهم والقول كفى لإبادة شعب غزة والشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “يجب أن تتوقف الإبادة، ويجب عقد مؤتمر عالمي في أقرب وقت ممكن لإعادة حقوق الشعب الفلسطيني في السلام والأرض والاستقلال والدولة الخاصة بهم”.

تأتي تصريحات الرئيس الفنزويلي في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 18 على التوالي على قطع غزة، الذي بات يعاني من أزمة إنسانية، في ظل انقطاع التيار الكهربائي واستنزاف المعدات الطبية، إذ لفتت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن العمليات الجراحية للمصابين تجري من دون مادة مخدرة.

وحذرت حركة حماس، فجر اليوم الثلاثاء، من مغبة التهاون في توفير الوقود والذي يعني “الحكم بالموت على جميع المرضى والجرحى في مستشفيات قطاع غزة”. تصريحات تأتي بعد تأكيد مصادر طبية أن الكهرباء انقطعت عن المستشفى الإندونيسي في غزة، وتعطلت مرافقه الحيوية، بسبب نفاد الوقود.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الإحصاء الفلسطيني: غزة تعيش في «تعتيم رقمي» بسبب العدوان

أظهر الجهاز المركزي للإحصاء، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي الفلسطيني، في تقرير صدر، اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات، أن قطاع غزة معزول عن العالم بسبب تدمير الاحتلال للبنية التحتية للاتصالات في القطاع.

وذكرت «الإحصاء» و«الاتصالات» في تقرير أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»: «بينما يحتفي العالم بإمكانيات التكنولوجيا لبناء مجتمعات أكثر شمولاً، يقف قطاع غزة المحاصر في مواجهة أبشع أشكال التعتيم والعزل الرقمي، تحت عدوان إسرائيلي متواصل، يستهدف، بشكل ممنهج، البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في محاولة لعزل أكثر من مليوني إنسان عن العالم».

وجاء في التقرير أن الفجوة الرقمية «في القطاع» تحولت من تحدٍ تنموي إلى معركة من أجل البقاء، إذ بات الإنترنت وسيلة أساسية للتواصل وطلب النجدة ورواية الحقيقة، في محاولة لإنقاذ الأرواح وسط حرب إبادة جماعية مستمرة.

وتُظهر نتائج مسح القوى العاملة، الذي نفذه «الإحصاء» خلال شهري نوفمبر وديسمبر من عام 2024، تراجعاً ملحوظاً في نسب استخدام الإنترنت بين الأفراد.

ووفقاً للبيانات، فإن حوالي 39% من الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات فأكثر، لم يتمكنوا من استخدام الإنترنت خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت المقابلة ولو لمرة واحدة على الأقل، بينما بلغت نسبة المستخدمين نحو 61% فقط، بمعزل عن جودة الاستخدام ووتيرته ومدته.

وتمثل هذه الأرقام انخفاضاً كبيراً مقارنة بما قبل العدوان، إذ وصلت نسبة مستخدمي الإنترنت عشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 80%.

ووفقا للتقرير، فقد طال العدوان الإسرائيلي المحلات والشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، حيث انخفض عدد المحلات المرخصة لدى وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي بنسبة 43% في عام 2024.

كما أخرج العدوان حوالي ثلثي أبراج الاتصالات الخليوية في قطاع غزة على الخدمة، فخرج على الخدمة حوالي 64% من أصل 841 برجاً تابعاً لشركات الاتصالات الخلوية.

اقرأ أيضاًالأونروا تحذر من تفشي الجوع في غزة واستخدام إسرائيل المساعدات كسلاح حرب

الجارديان: القصف الإسرائيلي على غزة ينذر بتصعيد خطير يبدد آمال وقف إطلاق النار

وزير الخارجية يبحث مع نظيره القبرصي الجهود التى تبذلها مصر لوقف إطلاق النار فى غزة

مقالات مشابهة

  • الإحصاء الفلسطيني: غزة تعيش في «تعتيم رقمي» بسبب العدوان
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي رفض منذ اللحظة الأولى تهجير الفلسطينيين إلى مصر
  • الجبهة الشعبية: ما جرى في جباليا هو جريمة إبادة مكتملة الأركان
  • مجلس عُمان يؤكد في مؤتمر جاكرتا أهمية الحوكمة الرشيدة ودعم الشعب الفلسطيني
  • الشعبية: ما جرى في جباليا هو جريمة إبادة مكتملة الأركان
  • الرئيس العراقي : نأمل بوقف القتال في غزة وحصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • الرئيس عباس يعقب على تصريحات ولي العهد السعودي في القمة الخليجية الأمريكية
  • السوداني يدعو لإنجاح مؤتمر القمة العربية
  • محمد علي الحوثي يدعو حكام العرب إلى الوقوف مع القضية الفلسطينية
  • أهم تصريحات الرئيس ترامب قبيل زيارته الشرق الأوسط.. ويكشف مصير طائرة قطر